دول خليجية تدرس منح مصر معونة بدل الأمريكية

التسجيل : 27/06/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

أفادت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر دبلوماسية بأن ثلاث دول خليجية، تدرس تقديم مساعدات بقيمة خمسة مليارات دولار للجيش المصري، في حال قررت الإدارة الأميركية وقف المساعدات التي تقدمها له.
وطبقًا لهذه المصادر؛ فإن هذه الدول الثلاث هي السعودية والكويت والإمارات.
وتقدر قيمة إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بحدود 1.3 مليار دولار سنوياً.
من جانبها، نسبت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى مصدر دبلوماسي عربي أن السعودية تبحث تقديم مساعدات لمصر بديلة للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للأخيرة على شكل مساعدات عسكرية كل عام، في حال قررت واشنطن قطع تلك المساعدات.
وأشارت الشبكة إلى أن هذا التحرك يأتي بهدف تخفيف الضغط الأمريكي على الجيش المصري.
وكانت ردود الأفعال الأمريكية الأولية على ثورة الغضب في مصر والمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، قد تطرقت إلى إعادة النظر في المساعدات الأمريكية لمصر وتحميل الحكومة مسؤولة الأحداث الراهنة وبصرف النظر عن الدور الذي لعبته إقليمياً ودولياً لسنوات، كما ذكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور جون كيري.
يشار إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر جاءت في أعقاب توقيع الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، مناحيم بيجن في العام 1979.
وأصبحت مصر ثاني أكبر دولة تستفيد من المساعدات العسكرية الأمريكية بعد "إسرائيل"، التي تحصل على ما يزيد على 3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية.
اتصال هاتفي بين أوباما وخادم الحرمين:
من جانب آخر، تلقّى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً أمس من رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، جرى خلاله بحث ما تشهده مصر من أحداث.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الزعيمين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، خاصة ما تشهده مصر من أحداث، مشيرة إلى أنه الاتصال الثاني بينهما منذ 29 يناير حول مصر.
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن أوباما شدد خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لانتقال منظم للسلطة في مصر تلبي طموحات الشعب المصري.
وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض أن الرئيس أوباما جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط على المدى الطويل.
وكان خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ بداية الأزمة المصرية قبل أكثر من أسبوعين "أن استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها الشقيق أمر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء"، مضيفًا "أن مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) الرسمية في حينه أن أوباما تفهم وجهة "نظر خادم الحرمين الشريفين بما يتفق مع استقرار المنطقة وأمنها".

دول خليجية تدرس منح مصر معونة بدل الأمريكية

دول خليجية تدرس منح مصر معونة بدل الأمريكية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟