موضوع: اعرف حقيقه نفسك.............. الثلاثاء أبريل 05, 2011 12:08 am
اعرف حقيقه نفسك
اقرأ أولا وفكر جيدا ثم اجب بكل صراحة ثم اطلعونى على رأيكم في الموضوع ومن اخترتم: تلقيت اتصالا عاجلا من طائرة وهي على وشك أن تقع تحوي 5 ركاب ومظلة إنقاذ وحيدة الجو مشحون بالخوف والترقب.. كل الركاب يطلبون مساعدتك كي تختار من يستحق النجاة منهم هذه استغاثاتهم : كابتن الطائرة أنا أب لأربعة أطفال, خامسهم سيأتي بعد شهر، أمهم تحبني بجنون، أسرتي الصغيرة تحتاجني، لا عائل لهم سواي، أرجوك تفهم موقفي.. حاولت إنقاذهم وفشلت.. كل محركات الطائرة تحترق.. كلنا سنموت بعد دقائق. منذ ثلاثة أيام وأنا في الأجواء من بلد لبلد، فقط ساعة وسأكون مع أسرتي ..إنهم ينتظرون هداياي الآن..! أرجوك.. قدّر معنى أن تكون أباً. سيدة حامل. أنا في الشهر الثامن، شهر وسنكون اثنان..! نحن اثنان بالفعل، تفهّم حالتي.. نحن اثنان..! هذا الجنين ما ذنبه أن يحرم الحياة..؟ وأنا التي أحضنه.. ألا أستحق طوق النجاة هذا.؟ نتعب ونتألم كي نمنحهم الحياة، ولا نمنح نحن هذه الحياة.! أرجوك.. كلهم يبحثون عن حياتهم.. أنا ابحث عن حياة لأثنين!. اخترني. طبيب جراح كنت في طريقي لمستشفى لإجراء عملية قلب غدا.. تفهم شعور ذلك المريض الذي ينتظرني.. لا يوجد أحد قادر على إجراء عمليات معقدة كهذه سواي.. فكر في مئات المرضى الذين ينتظرونني.. فكر في عشرات الأطباء الذين سيأخذون مني علم يخدم البشرية. لا تهمني الحياة بقدر ما تهمني حالات المرضى الذين ينتظرونني. ستقوم بعمل عظيم لو اخترتني. مغترب ياااااه، ما أقسى الحياة، تغربت طويلا لأجل لقمة عيش لا تأتي إلا من البعيد، قريتي التي غادرتها منذ عشرين سنه على مقربة مني الآن، كل هذه السنوات لم استطيع أن آتي.. .. ما أصعب من أن تحرم من وطنك.. وعندما يستقبلك هذا الوطن من جديد.. تحرم من الحياة!. على ساعة فقط! تخيّل بعد ساعة، أنتظر كل هذا الزمن وتحرمني ساعة وحيدة من لقاء أحبتي.. أمي.. أبي.. إخوتي الذي تركتهم صغارا.. وأصدقائي و الأزقة التي ملأتها صراخا يوم كنت صغيرا. أنا منهار صدقني. كل أحلامي بلقائهم ستتبدد إن لم تخترني. طفلة ( 9 سنوات ) أنا صغيرة, كلهم جربوا الحياة طولا وعرضا، وجابوا دهاليزها، أنا في بداية الطريق، أشعر بالأمل ومملوءة بالطموح وبالفرح وبالغد المشرق أنا. ألا أستحق أنا الحياة التي يتشبثون بها!؟ اخترني ولا تحرمني غدي الآن و بعد أن سمعت نداءاتهم واستغاثاتهم.. من تمنح طوق النجاة الوحيد.. ؟؟؟؟؟؟؟ الخيار خيارك... قف مع نفسك بصدق.. وقل من ستختار لينجو.. وبعدها رتب البقية حسب استحقاقهم للحياة من وجهة نظرك. لا تنظر للاختبار وكأنه اختبار نفسي عابر... لا... تقمص الدور تماما.. تخيل تلك الاستغاثات وهي تعبرك.. تخيّل صراخهم وتشبثهم بالحياة.. وأنت من ستقرر من ستختار.. ويجب أن تختار. اختياراتك ستحدد من أنت.. ؟ وكيف تفكر...؟ هذا اختبار نفسي .............لابد من اختيار من سينجو.........وترتيب البقية حسب نظرتك لأهمية حياتهم........... بإمكان أي منكم معرفة نتيجة اختبار شخصيته عن طريق خيارك الأول اللي اخترته .. فكر قبل رؤية النتائج
اذا كان خيارك الأول (( الطبيب )) الشخصية الفولاذية – العملية
أنتم تعشقون العمل والإنجاز، لا مكان لديكم للعواطف والمشاعر الإنسانية إلا إذا كان خياركم التالي الطفلة. واقعيتكم أيضا تجعل من خيار الأم الحامل في المرتبة الثانية من شخصياتكم بأنها متزنة جدا. فا العمل ولا شي غيره هو ما يجعلكم تعيشون هذه الحياة. من الصعب جدا على أصحاب هذه الشخصية أن يكونوا غرائبيون حالمون، بل تجدهم أناس عاديون، مملون في بعض الأحيان. المرح لديهم ثانوي. إلا إذا كان خيارهم الثاني هو الطفلة. من الصعب جدا على هذه النوعية من البشر أن يكون اختيارهم الثاني هو "المغترب" وإن حدث ذلك فثمة عوامل أخرى تدخلت في اختياركم.
باختصار هؤلاء الناس عمليون، جادون، يحسبون الأشياء من حولهم بشكل علمي بعيدا عن العواطف. هؤلاء الناس يعيشون حاضرهم وحاضرهم فقط. وعلى الجانب الآخر، تجدهم محرومون من مشاعر إنسانية فياضة، يعيشون في غربة روح وغير اجتماعيون.
اذا كان خيارك الأول (( المغترب )) الشخصية الحالمة – الإنسانية مغرمون هؤلاء بالسفر ومع ذلك يفجعهم البعد وتنهشم الغربة، للمكان حضوره الطاغي عليهم، يعشقون الرحلات والقصص والروايات, يعيشون أجواء الماضي كثيرا. تؤثر بهم عذابات الآخرين و تتألمون لها. تعتقد أنك باستطاعتك أن تحول عذاب الآخرين وتداويها. لكنك تفشل كثيرا وتنجح قليلا. يحبونك. سوف لن تختار حتما بعد المغترب الطبيب, وإلا راجع ظروف اختيارك فهذا يجعلك في تناقض صارخ. وإن كان فأنت لا تعيش أبدا في سعادة ولم تكتشف نفسك. سيكون ملائما جدا لو اخترت الكابتن أو الطفلة . وإن اخترت المرأة الحامل كخيار ثاني للنجاة فهذا يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعيا نوعا ما.
باختصار، هؤلاء الناس يعيشون الماضي بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا. عميقون في التفكير وفلسفة الأمور لكن تخذلهم النتائج دائما. يتحملون ويحملون كل العذاب فتجيء حياتهم حزينة ومتعبة. لكن ذكراهم تظل دائما جميلة.
اذا كان خيارك الأول (( كابتن الطيارة )) الشخصية المتزنة – الواقعية
يهتمون بالحياة الأسرية اهتماما مذهلا، يعشقون الأطفال ويتلذذون بتربيتهم، يحبون عائلاتهم وهم بشكل كبير يمثلون كل تفكيرك، عواطفهم نحو عائلاتهم قوية وجياشه، وعادية تجاه أعمالهم أو حتى أصدقاؤهم. من الطبيعي أن يكون خيارهم التالي الطفلة أو الحامل أو حتى المغترب لكن لن يكون الطبيب أبدا. وإن كان فهذا يعني أنه ثمة خلل في الاختيار. هؤلاء يعيشون حاضرهم ومن الصعب عليهم جدا النظر بعمق للمستقبل، هم يتركون هذه الأمور وشأنها ويعيشون يومهم فقط. حتى الماضي برغم قسا وته أحيانا وجماله عليهم إلا أنهم يتحاشونه. هؤلاء الناس ودودون حسنوا المعشر لكنهم غير عمليون وإن اضطروا لذلك فهم يمارسونه لبعض الوقت فقط.
باختصار، هؤلاء الناس يعيشون الحاضر بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا. سطحيون في التفكير، يبحثون فقط عن النتائج ويحبطون إذا لم يجدوها. يتحاشون الأحزان وإن صادفتهم المتاعب وللذكريات لديهم حضور بسيط.
اذا كان خيارك الأول (( الطفلة ))الشخصية الحالمة - الغير واقعيه
ينظرون للحياة وكأنها جنه, يحبون المتع واللعب واللهو، يحلمون كثيرا وغير واقعيون، لا يفكرون في الموت ولا الماضي ولا المستقبل، حاضرهم بسيط ولذيذ، لا يعرفون المصاعب وإن واجهتهم يعاملونها ببرود وتجاهل. لا يحلون المشاكل ولا يساعدون لكن روحهم وقادة ومتحمسون لكل شي جديد ويملون سريعا. يحبون الخير و ينظرون بصفاء وسطحية للأشياء، و لا يكونون تلقائيون عفويون. للناس من حولهم تأثير وللمجتمع سطوة كبيرة عليهم, منقادون للنظم والقوانين وإن حاولوا كسرها أحيانا, يعتذرون بسرعة ولا يجاملون.
باختصار, هؤلاء الناس يعيشون الحاضر بعبث. لا يفكرون كثيرا وإن كانت أحلامهم كبيرة, يتوقون للنتائج الجميلة وتغضبهم النهايات السيئة. غير صبورون ولا يتحملون المتاعب. حياتهم مرحه شففيه ولا ذكريات تسعدهم.
إذا كان خيارك الأول ((المرأة الحامل))الشخصية البسيطة – العاطفية يهتمون بالكم أكثر من الكيف, لا يهمهم كيف ستبدوا الأمور فيما بعد, الأهم أن تكون جيدة الآن. يحبون الأطفال من ناحية إنسانية لكنهم لا يشكلون كل تفكيرهم, لهم جد وصبر تجاه مسئولياتهم ومن الطبيعي جدا أن يكون اختيارهم الثاني الطفلة أو الكابتن. لكنه لن يكون المغترب أبدا. يهتمون بحاضرهم فقط ولا يعنيهم أمر المستقبل كثيرا, طيبون مسالمون وغير مبادرين. يجنحون لحب الكسب أكثر من غيرهم , ماديون أكثر من غيرهم وليسوا انفعاليين أو عاطفيين تجاه المال والكسب. هؤلاء الناس يقضون وقتا طويلا في خدمة غيرهم, حسنوا المعشر لكن عزلهم يكون مرا ومن الصعب استعادتهم للأجواء الأولى.
باختصار, هؤلاء الناس يعيشون الحاضر, ماديون أكثر من عافييون, تفكيرهم بسيط لكن ليس سطحيا. تقلقهم النتائج ولا يبهرهم كثيرا الفوز, ففرحتهم تتلاشى سريعا لديهم. ينسون بسرعة ولا يجنحون للذكريات كثيرا منقول للافاده