عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة 113
حفظ البيانات؟
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» محل للبيع بدمياط الجديدة يصلح جميع الانشطة وبسعر تجاري مميز
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:08 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل للبيع بدمياط الجديدة 180م بالحي الرابع بسعر ممتاز
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:07 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة المجاورة 13 امتلك بأفضل مجاورة بالحي الثالث
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:02 pm من طرف المدينة المنورة

» بدمياط الجديدة شقة للبيع 140م ممتازة جدا جدا بسعر مغري جدا بالمجاورة 15
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:58 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل بيع في دمياط الجديدة بالمجاورة 25 بسعر تجاري جدا 189م ممتاز
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:56 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة بسعر جيد امتلك في دمياط الجديدة
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:53 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل 135م لوكس للبيع بدمياط الجديدة علي شارع رئيسي
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:50 pm من طرف المدينة المنورة

» رقم صيانة كريازى 01273604050 توكيل كريازى 01273604050
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 4:58 pm من طرف نورالهدايا

» دورة برنامج المنظومة المتكاملة للتخطيط الإستراتيجى وتطوير تقييم الأداء الإداري(بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2015 6:17 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والحرائق(بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2015 5:25 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التخطيـط والمتـابعـة الإداريــة مــن منظـور استـراتيجــي (بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 5:11 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة المجالس التأديبية والتحقيق مع الموظفين في المؤسسات الحكومية(بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 12:09 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة توظيف العلاقات العامة لدعم العمليات الإدارية ، وأسس العلاقات العامة الالكترونية ( بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2015 12:39 am من طرف هبه الشاذلي

» من ترك صلاة العصر فليس في رزقه بركة
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2015 6:25 am من طرف حلم مطر

» دورة أساليب إدارة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات (بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 7:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التوجهات المعاصرة فى إدارة وتنفيذ أنشطة المشتريات والمخازن واللوجستيات والخدمات اللوجستية
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 11:24 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إدارة الاتصال الفعَّال والابتكاري للسكرتارية التنفيذية ومدراء المكاتب والمساعد الإداري
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 10:01 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المخاطر المالية فى القطاع النفطى (بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2015 4:07 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج البريمافيرا الحل المتكامل لإدارة المشروعات (بروتيك )
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:13 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إستراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب "
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 7:33 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التميز فى المشتريات , العطاءات , إختيار الموردين والتفاوض الشرائى
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2015 2:05 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج الإبداع الإداري في التنظيم والتخطيط والتنسيق (بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2015 5:20 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإدارة الإستراتيجية للبرامج التسويقية (بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2015 5:21 pm من طرف هبه الشاذلي

» جهاز تريا الأمريكى لإزالة الشعر بالليزر Tria laser X4
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 4:34 pm من طرف hur eyn225

» دورة إدارة المطالبات والمنازعات فى مشروعات التشييد (بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 3:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها ( بروتيك )
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:49 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المستودعات والمشتريات وخفض الكلفة ومعالجة المخزون الراكد
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:27 pm من طرف هبه الشاذلي

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 3:37 pm من طرف حلم مطر

» دورة إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية والبشرية على ضوء وصف وتوصيف وتحليل وظائف المنظمة
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2015 6:40 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة تقييم التأثيرات البيئية للمشروعات والأنشطة التنموية (بروتيك)
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2015 6:41 pm من طرف هبه الشاذلي


شاطر|

عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عطر المحبة
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
عطر المحبة
انثى
التسجيل : 27/06/2008
المشاركات : 13543
المكان : مصر
النشاط : 31408
تقييم الأعضاء : 404


عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Empty
مُساهمةموضوع: عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة Icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2011 1:01 am
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة 210
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله



مفكرة الإسلام: عانى كثير من المصريين إبان عهد نظام حسني مبارك من اضطهاد جهاز مباحث أمن الدولة سيء الصيت، فلمجرد الاشتباه أو حتى الخطأ قد يجد المرؤ نفسه داخل مكان لا مكان فيه لآدمية الإنسان، أو الحفاظ على الكرامة، فالكل بنظر "الباشوات" بحسب التسمية المصرية لضباط الشرطة مدانيين حتى أن يبثت العكس، ولا أحد يجرؤ أن يفتح فمه إلا للصراخ من شدة الألم والتعذيب.
كثير من تلك المآسي تم كشف النقاب عنها في أعقاب ثورة 25 يناير التي أطاحت بمبارك، وكانت من أهم ثمارها حل جهاز "أمن الدولة"، وكان هذا الأمر فرصة لمن ذاقوا الويلات وتعرضوا للتعذيب أن ينفسوا عن آلامهم علها تخفف من الأوجاع التي سكنت أجسادهم، دون أن يكون هناك من رأفة في قلوب كانت أشد قسوة من الحجارة.
هشام سامي، شاب دفع ثمن دخول ضباط مباحث أمن الدولة إلى مسكنه بطريق الخطأ، حيث اعتقل ضمن آخرين تم توقيقهم على خلفية الاشتباه بوقوفهم وراء التفجير الذي استهدف كنيسة الزيتون بالقاهرة في مايو 2009، عاش رحلة دمرت حياته، تعرض خلالها لكل ألوان التعذيب وتعرف على أدواته، ما بين "التونيك" و"الدبلة" و"الخرارة" وغرفة "الطبلية" و"السرير"، كان أحد ضيوف حفلة تعذيب جماعى، فيها كل الأدوات السابقة بالإضافة إلى "الشوم"، هذه الحفلة يطلق عليها "حفلة رأس السنة" وتتم على سطوح مبنى أمن الدولة، الأسلاك الكهربائية مع المياه، هى أبشع ما عانى منه، وأرعبه التهديد بهتك العرض، ألف عشرات القصص الوهمية لينجو بحياته.
تفاصيل مرعبة نشرتها صحيفة "المصرى اليوم" على لسان هذا الشاب تكشف إلى أي مدى كانت تمتهن كرامة المصريين.
قال هشام سامى: بدأت التفاصيل المرعبة عندما استيقظت مفزوعا من النوم على صراخ والدتى وهى تقول «الحقونا حرامية بيتهجموا علينا ياناس» أسرعت وأنا أرتدى «الجلابية المغربى أم زعبوت» متجها إلى دولابى لأحضر سلاحاً أبيض للدفاع عن نفسى وأهلى، واقتربت من باب الشقة لأنظر من العين السحرية لأجد أمامى ما لا يدل على أنهم «حرامية» خالص وقمت بفتح الباب وطلبت من والدتى الهدوء، وعرفونى بأنفسهم، وقبل أن ينفتح الباب بالكامل، امتدت يد سبقت صاحبها وعلقتنى من كتفى كما لو كنت «فار ممسوك من ديله».

وبنفس التعليقة وجدت نفسى فى منتصف الصالة وظهر ٤ أشخاص مدججين بالسلاح يليه شخصان آخران مهمتهما تأمين السلم، وبعد لحظات من الصمت وجدت أحدهم يزعق «ساعة إلا ربع على الباب ياولاد الـ...... ليه كنت بتعمل إيه، بتخبى إيه»؟
وصرخت فى أمى دون شعور «حد يسيب الباشا على الباب ساعة إلا ربع حرام عليكى ليه كده؟» وصدمتنى عندما ردت ببساطة شديدة (معلهش يا بنى كنت فاكراكم حرامية، تصبحوا على خير).
فقلت فى نفسى «على خير دا على اعتبار أن الموجودين دول خيلانى وأولاد عمى ماتسيبينيش يا أمى) لكنها دخلت وأغلقت عليها الباب وتركتنى كالفريسة يفعلوا بها ما يشاءون.
وسادت من جديد حالة من الصمت لثوان معدودة وكسر حاجز الصمت صوت قائدهم وهو يأمرهم بتفتيش الشقة بالكامل باستثناء غرفة والدتى وأنا معلق بنفس الطريقة ووجدوا كتاب «جامع الصحيحين وعلى خطى الحبيب وشرايط دينية متفرقة كلها عن الصلاة والتوبة»، أما صاحب الغنيمة الكبرى فوجد تحت سريرى طبق غسيل كبير فيه كمية «سيديهات» معظمها أسطوانات تعليم «جرافيك وبرامج مليت ميديا» وآخر حاجة وصولوا لها كانت جهاز «الكمبيوتر» وسألنى كبيرهم: «أنت بقى فلان الفلانى»- وكان اسم واحد تانى خالص– وقلت: والله مانا يا باشا دا الواد ابن التـ....اللى ساكن قدأمنا ولو مش مصدقنى اسأل الدنيا كلها، سكت برهة وقال «أمال مافتحتش على طول ليه ساعة إلا ربع كنت بتعمل إيه؟». قلت له: يا باشا والله أصل أنا هاشرحلك الموضوع دى الحاجة كانت تعبانة ...... وماكملتش وقال هشام: تحركت العربية إلى أن وصلت إلى كأنها داخلة مكان ولقيت العساكر بيجهزوا نفسهم ويقولولنا جهزوا نفسكم يا بنى انت وهو وبدأوا ينزلونا واحد ورا التانى ويوجهونا بالصوت (حاسب يا بنى هنا فى سلمة ... حاسب يا بنى هنا فيه مطب على دماغك ودماغ اللى خلفوك، ووصلنا إلى غرفة ملهاش معالم والدنيا كانت هس هس وقالوا لنا كل واحد يفك الربطة اللى على بقه واللى على عينيه، الكلام ده كان الساعة ٦ الصبح تقريبا. وقعدنا كده للساعة ٩ الصبح وكنا متقسمين مجموعات، كل مجموعة حوالى ١٠ معاها ٢ أمناء وقالوا لنا «اللى عاوز ياكل يقول واللى عاوز يروح التواليت يقول واللى عاوز يشرب يقول، كل واحد مننا قال على طلباته وبعدها بقى قالولنا «اجهزوا علشان ننام وربطوا كل واحد من رجليه ويديه وعينيه».
والساعة الواحدة ظهرا بدأ أول مشاهد والذى جعلنا نتأكد أننا فعلا فى أمن الدولة، كل واحد صحى على ضربه شكل من الضباط اللى حضروا وهم يزعقوا وبيشتمونا بألفاظ قبيحة ونادوا علينا واحد واحد ورصونا صف واحد ورا واقفين حوالى ساعة وقطع الصمت نداء على واحد ماأعرفوش ولقيته بيقول «موجود» والأمناء يقولوا له «معلش يا فلان نصيبك كده ريحهم وقول لهم على الحقيقة» والواد يقول «والله قلت كل اللى عندى يا باشا إنتوا مش عاوزين تصدقونى ليه؟» واختفى صوته لمدة ربع ساعة وفجأة سمعنا صوت- غير بشرى- يقول (وحياة أمك يا بن التــ... لأخليك تقلب سوسن هاتولى السرير) بعدها كل واحد من اللى كانوا واقفين فى الصف ركبته كانت بتحضن فى ركبة اللى جنبه وفاتت دقايق معدودة إلى أن جابوا السرير وسمعنا.. آآآآآآآآآآآآآه.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. وصوت يقاطع «ماتعرفش حاجه يا بن الـــ... أنا بقى مش عاوز أسمع منك حاجة».. وتأتى صرخة الشاب: «آآآآآآآآه يا بااااااشا والله ماعرف أبوس إيدك ارحمنى».
وكان وسط التعذيب، الضابط يقول للعساكر «حد يا بنى يمسح مكان الدم اللى عمال يقع من رجله».. . وشوية يقول «هاتلى يا بنى إبرة التنجيد علشان أخيط بيها دماغه».
واستمر التعذيب حوالى ٤ ساعات لما أعصابنا كلنا بقت فى الأرض ومش قادرين نقف على رجلينا نهائى، وراحوا فاكين الرباط اللى على عينينا علشان نشوف بالمرة وخرجوا الولد من غرفة التعذيب وجابوه عندنا غرفة الاستقبال، كان جاى زحف وكلنا بصينا لبعض والأمناء يقولوا له «يا بنى ريح نفسك وريح الباشا وقوله اللى هو عاوزه» والواد يقول «والله قلت كل اللى أعرفه».
وقال شاهد رحلة الموت: فجأة جابوا تلاتة من بره وقالوا لهم «اقلعوا هدومكم الخارجية يا بنى انت وهو» ... ونفذوا دون أدنى اعتراض وقعدوهم على الأرض وبدأو ينادوا أساميهم ورا بعض ودخلوا غرفة التعذيب ولقيت الأمناء بيقولوا لنا «قوم يا ابنى أنت وهو اقفوا صف واحد وطلعونا فى الطرقة وكانت هذه مرحلة متقدمة جدا معناها أننا اقتربنا من اللحظة الحاسمة وبدأنا نسمع أصواتاً متلاحقة من الصراخ من مكانين مختلفين وعرفنا أنهما غرفتان والصوت- غير البشرى– يقول «يا بن الــــــ.... مش هاتخرج من هنا إلا لما تقر بكل اللى تعرفه عن الناس دى، ريح نفسك».
وتذكر هشام اللحظات القاسية وقال: لقيت الضابط ضربنى بالشلوت فى رجلى وقال «الدور عليك يا بن الـــــــ.....» أنا أغمى علىّ وما عرفتش اللى حصل بعدها غير فى تالت يوم وصحيت على شلوت وبعد الشلوت لقيت الضابط بيقول «اجهز يا هشام علشان هاندردش مع بعض شوية قوم كده ونفض نفسك».
ودخلت الغرفة المقابلة التى يطلق عليها «الطبلية» أو «السينما» نظرا لثبات مواعيد التعذيب زى السينما بالضبط، كانت رائحتها مزيجاً ما بين رائحة «برفان» الضباط ورائحة احتراق الجلد بالكهرباء ورائحة الدم السائل على الأرض.
الضابط قال (ها يا هشام إيه اللى حدفك علينا وإيه حكايتك) وبدأت فى سرد اللى حصل بالتفصيل وإزاى أنهم أخدونى من البيت من غير ذنب وأنا أصلا مكنتش المقصود، وعمال أشرح وأتظلم من اللى حصل وأقوله شوفت يا باشا «لقيته بيقول» اخرس يالا، ماسمعش صوتك خالص يا بن الــــــ.. بص يا بنى أنا ها أشرب سيجارة ولو خلصت السيجارة دى قبل ما تقولى كل حاجة تعرفها أنا هاقوم من مكانى».
وبدأت أقوله تانى: والله يا باشا أنا مليش دعوة بأى حاجة دا الواد اللى قدامنا هو اللى كان «والسيجاااااااارة خلصت، وسمعت صوتاً حيوانياً يقول: «خلص الكلام يا بنى» استعد لأسوأ يوم فى عمرك، أنت عارف أنا مين ياااااا، أنا هشام هاروووون».
وأفقت على صوت قدم تهز الأرض وتقترب منى وتقول «أنا مش عاوز أسمع منك حاجة» وقرب وبدأ يشغل الصاعق الكهربى (التونيك- أشهر جهاز تعذيب فى أمن الدولة) ووجدت نفسى على الأرض من أثر أول صعقة فى ذراعى وكنت لسه بـ«الجلابية المغربى أم زعبوت» وقالهم «قلعوه الجلابية» استمرت الزغزغة الكهربائية لمدة أربع ساعات «فحت وردم وتحقيق» وضمن التحقيق قالوا «إدينا اسم اتنين تلاتة شاكك فيهم» فقلت «أنا ماعرفش «وشغل التونيك» لما قولتله ٦٣ اسماً، وبعدها جاب إبرة التنجيد وبدأ يظبط فى راسى وقعدت أعيط وواضح أنى صعبت عليه فقال «طب خلاص هاتوله حبوب منع الألم علشان مايحسش بأى وجع خالص».
وقال هشام: خرجونى برة علشان يجهزونى للعبة اللى بعدها لأنه لازم أجرب كل اللعب طبعا، وقلت لهم «عاوز أشرب» قالوا «أنتا جسمك واخد كمية كهرباء تقوم السد العالى مينفعش» قلت عاوز آكل، قالوا ماينفعش «انت هاتدخل تانى ولازم تبقى بطنك فاضيه علشان ماتتعبش» «فقلت» طيب أتشقلب أو أمشى على الحيط.
وعدت حوالى ٤ ساعات ما بين ألم وضحك على الزغزغة اللى حصلت ولقيت الأمناء بيقولوا «قوم يا هشام الضباط عايزينك» وقبل أن أدخل نادى على أحدهم (هشام ابن فلان) جالك «لبس» وعرفت أن ماما صحيت من النوم، الغريبة أنها كانت باعته طاقم تقريبا يوحى أنى فى مصيف مش (برمودا وتيشرت كت) والكارثة أن ماما باعته (٢ هوهوز+ ٣ بسكوت بيبمبو+ ٢ كيس شيبسى بالفراخ+ واحدة كورواسون مولتو+ مصااااااااااااصة).
ودخلت غرفة التعذيب وكانت ريحتها مختلفة عن الأولى وكمان كان فيه تكييف ودار الحوار الآتى:
صوت غريب: إيه يا هشام عامل إيه دلوقتى؟
ورديت: (والله يا باشا أنا قلت كل اللى عندى والله أن ماخبيت حاجة خالص حتى اسأل هشام باشا).
قال هشام باشا: رد على الباشا عدل يا بن الــــ... الباشا بيقولك عامل إيه دلوقتى؟».
ورديت: الحمد لله يا باشا.
ولقيت صوت ضربة مدوية على ظهرى وصوت مريب يقول «بقولك إيه اللى جابك هنا يا روح مامتك، خلى بالك الكلام اللى هاتقوله قبل الكهربا محسوب ليك واللى هاتقوله تحت الكهربا محسوب عليك».
ورديت: بص يا باشا ها والله اللى حصل إنى أصلا كانوا واخدنى غلط، دا مش أنا المطلوب والله يا باشا حتى اسأل سيف بيه- الظابط اللى أخدنى من البيت– وسمعت سيف بيه بيقول: «غلط إيه يا بن الـــــ...... أنت متبلغ عنك ولقينا عندك أفلام كيفية تركيب القنبلة وكيفية تفجيرها عن بعد وأفلام عن الجهاد فى أفغانستان والبلاوى اللى لاقيناها عندك دى كلها كانت عندنا معلومات مسبقة بيها قبل كده ما تصحى كده أمال ورد على الباشا عدل».
ورديت «دا كتير والله كتير بجد، قنبلة إيه أنا مش بعرف أركب الشاحن فى الموبايل صح» «والله أنا معرفش أى حاجة يا باشا... أنا عاوز أروح عند أمى».
وقال سيف: «أمك... دانتا هايطلع ..... أمك دى ياباشا قعدتنا ساعة إلا ربع على الباب علشان تديله فرصة يخبى المنشورات والكتب والسى دى اللى عليها أفلام القنبلة والتفجير والجهاد فى أفغانستان والعراق».
وسمعت صوتاً أول مرة أسمعه قال: خلاص الكلام يا بنى مدام دخلت هنا صح أو غلط يبقى لازم تتكلم ولازم تتحاسب، خلصنا بقى علشان أنا زهقت وهاقوم أطلع....... أمك لو ماتكلمتش».
وقال هشام بيه: ما تنطق يا بنى ولا نجيب السرير ونخلص؟
ورديت: هاقول يا باشا هاقول والله بس بلاش والنبى أى كهربا تانى أنا عامل عمليات فى بطنى وانت فرمتها ضرب وكهربا ومش حامل أى لمسه تانى.
ورد هشام بيه: بقولك إيه يا روح أمك، مش هاتصعب علينا إحنا بقالنا ١٥ سنة بنعذب ناس مش أنتا اللى هاتصعب علينا.
ورديت: بص يا باشا أنا كل اللى أعرفه قولته وفعلا معرفش أقول إيه تانى أو قلى إيه اللى أنتا عاوز تسمعه منى؟
وجاء صوت هشام بيه فى حسم: خلص الكلام يا بن الـــ... وحياة أمك لاقلبك سوسن، هاتو السرير وقلعوه.
وقال طارق بيه: «ماشى يا هشام قلنا تحديدا إيه علاقتك بتفجير «كنيسه الزيتون» وجبت منين القنابل ومين كان معاك وكنتوا كام واحد وبعدين أوعى تنكر أنت اسمك جه فى التحقيقات».
ورديت: لا يا باشا إزاى اسمى جه فى التحقيقات وأنتوا أصلا واخدنى غلط وإزاى اسمى جه فى التحقيقات وأنتوا لسه قايلنى من شوية إنكم عارفين إنى مليش فى حاجة وأنى هاخرج وبعدين قنابل إيه اللى بتتكلموا عليها، هو ده شكل واحد يعرف يفرقع بمبه يا باشا، وبعدين يا باشا أنت بتتكلم معايا كده كما لو كنت خلاص أنا شيلت الليلة....».
وقال طارق بيه: هشام بيه عنده حق، الكلام خلص وإنت مش هاتتكلم ومش هاتساعدنا هاتوا السرير وقلعوه.
وفى ظرف دقيقة واحدة لقيت نفسى بردان جدااااااا وصوت السرير وهو بيتحرك من مكان لمكان وكان لازم أتشرف بأعظم اختراع فى مباحث أمن الدولة ألا وهو «الدبلة».
وهى عبارة عن «الخرارة» فى فيلم «تيتو»، عبارة عن سلكتين واحدة فى لسانك والتانية إنتا عارف مكانها.. السلكتين بيتبادلوا الأدوار على الجسم كله بلا استثناء وبقوة لا يمكن تحملها خاصة إذا أضيف لها ماء، ولقيت نفسى مربوط بنظام المصلوب والضابط بيركب طرف السلكة فى صباعى اللى فى الوسط ولزق عليها بلاستر وبدأوا بقى فى المرمطة أول مرة فى حياتى أحس إن روحى بتطلع وبترجع تانى فى نفس اللحظة، لقيت نفسى باصرخ «هاقوووووووووووول والله هاقوووووووول».
وقال طارق بيه: وقف يا بنى.. ها تقول إيه يا هشام؟
ورديت: ماعرفش بس هاقوووول.. كل اللى إنتوا عاوزينه أقوله.
ورد طارق بيه: إنت بتشتغلنا يا روح أمك؟
ورجع التعذيب، الطرف التانى كان من السلك لف على جسمى كله على بطنى شوية وعلى دماغى وعلى فمى وعلى ودنى وتحت ظهرى، كنت بتلوى زى التعبان فى مكانى، كنت حاسس إن دى آخر لحظات حياتى وكل اللى بقوله حاجة واحدة (أنا مليش فى حاجة إرحمونى بقى... آآآآآآآآآآه).
كنت وصلت لمرحلة من الألم والتعب لا توصف وبدأ التعذيب يدخل مراحل جديدة- مش هاقدر أتكلم عنها لأنه فيه جرح كبير لكرامتى.
واصل الضحية: وسط كل هذه الأحداث حسيت للحظة إنى عاوز أنتقم وقلت بص يا باشا أنا عندى معلومة هاتفيدكم جداااااا.
وسألنى طارق بيه: بعد ما وقف الكهرباء: قول يا بنى وبكل غباء فى الدنيا قلت... أنا أعرف واد يا باشا كان بيشتمكوا شتيمة وحشة، قاااااااااااال إنتوا ولاد......... ونسيت أقول مين أصلا اللى قال كده وكانت باينة أوى إنى أنا الواد ده.
والكهرباء اشتغلت لدرجة إنى أغمى على وفوقونى بعدها وأنا زى مانا على السرير ولقيت هشام بيه بيقول «بقى الواد شتمنا يا بن الـــــ....... وحياة أمك لأ.... وبدون مقدمات حاجة وقعت على فمى كسرت سنة ولخلخت سنتين فى خبطة واحدة».
وقال «مش عاوز أسمع صوتك خالص لغاية ما أقولك يا بن الـــ...... وبعدها شالوا الطرف اللى كان تحت وحطوه فى اليد التانية فى نفس المكان وعملوا دايرة كاملة من اليد اليمين إلى الشمال.
وقال ضحية التعذيب: ودخلنا فى مرحلة جديدة من التحقيق عندما قرروا استخدام أسلوب أكثر شراسة، جاءوا بالمياه ورشوها علىّ وغرقوا جسمى بها من أوله لآخره ووصلوا الكهربا فى أصابعى علشان أموت من الخوف قبل الألم.. وكنت فعلا تعبت وقلت لهم «هاقوووول بجد المرة دى هاقووول» وبصراحة لقيت نفسى أخترع قصص وهمية من نسيج خيالى وأسماء وهمية ولقيت نفسى بأقول عن وقائع أنا أول مرة أعرفها وكانوا عاملين نفسهم مصدقين وشغلوا الكهرباء على آخرها لدرجة إنى لتانى مرة أغمى على.
ولقيت هشام بيه بيقول للعساكر: «فكوه يا بنى إنت وهو وبص يا بن الــــــ... إنت دلوقتى هاتخرج لغاية لما نحتاجلك عاوزك كده تركز أوى علشان لما نسألك تبقى مصحصح معايا كده».
ولقيت الأمين محمد الأمور قالى يخرب بيت عقلك إنت لسه فيك نفس تنطق، يا بنى المفروض إنك تكون ميت من إمبارح وباقى الأمناء مردوش على كل دا غير بكريزة ضحك ملهاش أول من آخر ونزلوا الغرف اللى تحت الأرض وجابولى مياه وعصير.
وأنهى هشام حديثه عن قصته مع أمن الدولة، التى كتبها فى رواية، يريد أن يحولها إلى فيلم سينمائى قائلا: صحيت تانى يوم الساعة ٨ صباحا والساعة ١٠ صباحا قال لهم هشام بيه هاتوه وكتفوه على الأرض بحيث إنه يبقى شبه حرف «إكس» وقد كان والله فضل يطلع على بطنى ويهرس فيها برجله لدرجة إن العساكر سابونى.. وهو وقع على الأرض وصرخت فيه «إنت بتعمل فى كده ليه، أنت إيه ماتعرفش حاجه اسمها رحمة. ربنا ينتقم منك»، هو سمع كده من هنا وقالهم هاتو «التونيك» وقام سايب جسمى كله وافترى على أضعف حته فيه ولمدة ٤ ساعات فى مكان واحد ميحتملش لمسة وأقوله إرحمنى والنبى أنا بموت وهو ولا هنا ولا حياة لمن تنادى.
وأخيرا خرجونى الساعة ٢ ظهرا.. ولبسونى هدومى. والساعة ٨.٣٠ مساء. وراحو مغميين عنينا كلنا وقالولنا يالله يا بنى كله يجهز لحفلة رأس السنة.. وعرفت أنها (حفلة تعذيب جماعى) وأخدونا على مكان كان واضح إنه سطح المبنى اللى كنا فيه وواضح إنه مجهز بجميع وسائل التعذيب اللى ممكن تخطر على بال أى حد خلقه ربنا، الدنيا كانت برد جدا جدا وعملوا ٤ أو ٥ أركان كل ركن فيه أداة تعذيب ومعاها الضباط والأمناء والعساكر المختصين بيها والشباب يبدلوا عليها.. بس المرعب إن التعذيب كان جماعى وكانت الأصوات وصدى الصوت مع الليل والهدوء والهوا والسقيع والمياه اللى كانت بتترش علينا علشان نحس بالكهربا أكتر. بالإضافة إلى الغباء اللى كان فى ركن الشوم.. اللى بيضرب كان عسكرى مفهمينه إننا أعداء الوطن. بجانب التهديدات بهتك عرض البعض، التى كانت تصل أحيانا إلى حد التنفيذ الجزئى والحفلة خلصت الساعة ٢ بعد منتصف الليل.
ونزلنا تحت الأرض لأبدأ رحلة جديدة ومشينا فى ممر كده قصير ودخلنا فى مكان كأنه صالة كبيرة كده وطبعا كنا لسه متغميين وقعدنا كده لغاية أذان الفجر، وبعدها دخلونا فى غرف وفكوا الغماية من على عينينا وفوجئت إن شباب شارعنا والمناطق المجاورة مشرفين جوا وكانوا معايا فى الحفلة كنا حوالى سبعة.
وفى نهاية رحلة «الموت» حدثت مواجهات وتعذيب للجميع ويتم استدعاء الواحد تلو الآخر وكل واحد قال ما يعرفه وما لا يعرفه وبعد ١٠ أيام دمرت حياتى تماما خرجت إلى الشارع من جديد وعدت إلى البيت وبدأت رحلة علاج لعلها تصلح شيئا مما دمره «أمن الدولة»، لكن ما أصابنى فى نفسى يحتاج إلى معجزة من السماء حتى يتم إصلاحه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alislam.own0.com

عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

https://i.servimg.com/u/f61/12/61/25/01/210.png


خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة , عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة , عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة ,عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة ,عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة , عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode "onclick="this.select();" size="80" />
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع أو أن الموضوع [ عائد من رحلة الموت يكشف تفاصيل مرعبة للتعذيب داخل "أمن الدولة ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة عطر الإسلام :: 
المنتديات العامة
 :: المجتمعات العربية :: مصر
-
انتقل الى:
شبكة عطر الإسلام...معاً إلى الجنة



جميع الحقوق محفوظة لــــ شبكة عطر الإسلام ©
جميع الآراء فى المنتدى تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2015