بسم الله الرحمن الرحيم
أكد مركز الأسرى للدرسات أن قضية الأسرى بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني فى 17 نيسان / ابريل بحاجة لأنشطة غير تقليدية فيما ينعلق بتدويل قضية الأسرى .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هنالك الكثير من الأنشطة التى من الممكن القيام بها وبشكل غير تقليدى فى قضية الأسرى كالعمل على تدويل قضية الأسرى من خلال الاهتمام الاعلامى الكافي ليتعرف العالم على طبيعة وحجم المعاناة التي يلاقيها الأسرى في السجون وأهاليهم خارجها ، ومهمة الإعلام بوسائله المختلفة من أهم الأشكال للوصول لهذا الهدف .
وأضاف حمدونة أن تدويل قضية الأسرى يحتاج إلى جهود جماعية " فلسطينية وعربية وجاليات فى دول غربية وأجنبية ، وهذا الأمر يحتاج لعقد المزيد من المؤتمرات الخاصة بالأسرى فى عواصم عربية وغربية وفى دول متنفذة بالقرار للتعريف بهذه القضية ، فمن خلال هذا الجهد يتم تشكيل رأي عام ضاغط يساهم في الضغط على المؤسسات الدولية المعنية بهدف التخفيف عن الأسرى والعمل الجدي على إطلاق سراحهم ، كما أن هنالك واجب على السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج عليها واجب التحرك وخاصة فى الموضوع الاعلامى أسوة بالسفارة الإسرائيلية وذلك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى ، فمن الضروري التعريف بهذه القضية فى الساحة الدولية لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح هذه القضية .
وطالب حمدونة شركات الانتاج والكتاب بزيادة حجم الأعمال الفنية المجسدة لمعاناة الأسرى عبر الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية المختلفة ، وهنالك انتقاد موجه للكتاب لافتقار هذه الأعمال وعدم اهتمامها ولو الرمزى بهذا الجانب ، وطالب بانشاء لجنة عربية تابعة للجامعة العربية تكون كحلقة وصل بين الجهود لعدم بعثرتها ووضع استراتيجية اعلامية متكاملة تخدم الأسرى وذويهم .
وشدد حمدونة على إنشاء موقع الكترونى خاص بالأسرى وباللغتين العربية والانجليزية ولغات أخرى ليحاكي أكبر قدر ممكن من المهتمين والمتضامنين ، وليكشف انتهاكات الاحتلال المخالفة للاتفاقيات الدولية والمخالفة لحقوق الانسان والديموقراطية وليعرف العالم أن ما يروجه الاحتلال أن اسرائيل هى الدولة الديموقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط ما هى الا كذبة انطلت على العالم من خلال ماكنة اعلام صهيونية قوية مدعومة من تحالف مع الاحتلال تحت أكثر من اعتبار وأكثر من ضغط ، وليكون هذه الموقع مرجع للباحثين والمؤسسات الحقوقية والمنظمات ومجموعات الضغط الدولية ،وليكون مرجع يستند اليه كل من هو معنى بهذه القضية الانسانية من حيث الأرقام والأسماء والمعلومات والبيانات الخاصة بالأسرى ، الدراسات والأبحاث ، ويشرف علي الموقع طواقم متخصصة وكفاءات متميزة ، خاصة وانه لا يوجد موقع الكتروني واحد يمكن أن يشكل مرجعية تقوم بدور تدويلى ويخاطب الآخرين بلغتهم ليكون مرجع للمتابعين والباحثين والمهتمين ويحتوي على معلومات رسمية وكاملة ذات علاقة بكافة ملفات قضية الأسرى .