بسم الله الرحمن الرحيم

وكالات - بعثت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين UFree برسالتين إلى د.عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والبروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لدعوتهما إلى إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة الاسرى من المعزولين عبر اتخاذ إجراءات عملية وممارسة ضغوط دولية لإرغام الاحتلال على تحسن أوضاعهم الاعتقالية.

ودعت الشبكة الأوروبية ومقرها الرئيس أوسلو بالنرويج الجامعة العربية إلى التقدم بشكوى رسمية عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي لإرغام الاحتلال الإسرائيلي على وقف سياسة التعذيب والعزل الانفرادي بحق الأسرى ووضع حد فوري لمعاناتهم المتفاقمة وحرمانهم من حقوقهم المنصوص عليها في كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وخاطبت الشبكة الأوروبية أمين الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالقول: "إننا نتطلع إلى إجراءات عملية عبر تحركاتكم في المحافل العربية والدولية كافة التي من شأنها أن تخفف من حدة معاناة الأسرى".

وجاء في رسالة UFree: "نتابع بقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من عمليات قتل واعتقال وتعذيب ومصادرة وتهجير وغير ذلك من صنوف الانتهاكات المختلفة، دون أن يحرك ذلك في العالم شيئا، وهو ما يضاعف من مسؤولياتكم تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين يتوسمون في جهودكم خيرا تجاههم".
وأكدت أن أقسى ما يواجهه الأسرى في سجون الاحتلال حاليا هو سياسة ( العزل الانفرادي ) التي يكتوي بنارها عشرات الأسرى جسديا ومعنويا ما دفع العديد منهم لإعلان الإضراب للمطالبة بوقف تلك السياسة التي تتنافى مع كافة الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.

وتضمنت الرسالتان على عدد من المطالب الداعية إلى اتخاذ خطوات سريعة من أجل:

التقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد سياسة التعذيب والعزل الانفرادي بحق الأسرى، من أجل اتخاذ إجراءات صارمة ضد اسرائيل.

العمل بكل السبل الدبلوماسية والسياسية للضغط على إسرائيل لإنهاء سياسة العزل بحق الأسرى، ووقف التعذيب بحق الأسرى.

مطالبة مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري من انتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين، والعمل على وقفها فورا.

الطلب من الدول العربية والإسلامية التي تربطها علاقات مع إسرائيل بالضغط عليها أو تجميد العلاقات معها في حال إصرارها على سياستها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين.