بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الجيش السوري يدخل درعا ويهاجم المسجد العمري ويقتل 6 أشخاص
نقلت وكالات الأنباء عن مواطنين في مدينة درعا السورية قولهم إن الجيش السوري دخل المدينة معززا بالمروحيات والدبابات وهاجم المسجد العمري وقتل ستة أشخاص.
واشارت الوكالات إلى أن من بين القتلى نجل إمام المسجد وسيدة وولديها كانوا في منزلهم بالقرب من المسجد المذكور.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 62 مدنيا قتلوا الجمعة أثناء التظاهرات التي شهدتها مدن سورية عدة من بينهم 33 في درعا.
وقد تظاهرت نحو 50 إمرأة بعد ظهر اليوم السبت أمام مجلس الشعب السوري في دمشق تضامنا مع سكان درعا التي سقط ستة من أبنائها بنيران قوات الجيش التي اقتحمت المسجد العمري في المدينة.
وقول أحد المواطنين في مدينة الرمثا الاردنية المحاذية لدرعا إن الوضع هناك "مأساوي".
المصدر: محيط
دبابات تقتحم درعا وسط إطلاق نار.. والجيش يستدعي الاحتياط
المختصر / أكد شهود عيان ان أكثر من 15 دبابة سورية دخلت درعا اليوم السبت وسمع دوي اطلاق نيران كثيف بينما استدعى الجيش عددا من عناصر الاحتياط لمواجهة الاجتجاجات المتصاعدة.
وقال أحد السكان: منذ الفجر نسمع دوي تبادل كثيف للنيران يتردد في شتى أنحاء المدينة ولا نعلم ما يحدث.
وذكر سكان أن الاشتباكات اليوم تتركز على ما يبدو في الحي القديم في درعا على تلة قرب الحدود مع الاردن
وتابع شاهدت أكثر من 15 دبابة دخلت من طريق دمشق سريع وكانت تتحرك في اتجاه الحي القديم.
وكانت الدبابات والجنود السوريون دخلوا درعا من قبل يوم الاثنين لكبح الاحتجاجات.
وفي بانياس ازال بعض الناشطين صورا لبشار الاسد كانت معلقة في واجهات المباني الحكومية بينما اظهرت اشرطة فيديو متظاهرين يمزقون صوره.
من جهة أخرى, أفاد مواطنون من أكثر من منطقة في الجنوب اللبناني أن عمالاً سوريين من أبناء منطقتي درعا ودير الزور، كانوا يعملون في القرى الجنوبية وخصوصاً في مجال البناء، غادروا إلى سوريا في اليومين الأخيرين بعد أن تم إستدعاؤهم للالتحاق بالجيش السوري بموجب وجود أسمائهم على لوائح إحتياطي الجيش.
وفي سياق متصل، أوضح المواطنون أن هذا الأمر انعكس بالتالي على كلفة العمالة السورية في مجال البناء الجاري على الأملاك العامة والمشاعات، إذ بسبب مغادرة الذين تم استدعاؤهم قلَّ عدد العمال السوريين الباقين في قرى الجنوب، ارتفعت أجرة العامل الواحد إلى مائة دولار ليلاً، وخمسين دولاراً نهاراً.
المصدر: المسلم