بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
مبارك حاول الهروب للسعودية ومظاهرة لطرده من شرم الشيخ

مفكرة الاسلام: تحدثت مصادر صحفية مصرية عن محاولة الرئيس السابق محمد حسني مبارك الهروب من مقر إقامته الجبرية بمنتجع شرم الشيخ إلى السعودية مستخدمًا مروحية خاصة، عشية مثوله أمام النيابة العامة للتحقيق معه في اتهامات تتعلق بالتحريض على الاعتداء على متظاهري ثورة 25 يناير التي أدت إلى الإطاحة به.
وذكرت "بوابة الوفد" على الإنترنت نقلاً عما قالت إنها مصادر مؤكدة، إن مبارك حاول الهروب من مقر إقامته الجبرية بشرم الشيخ إلى السعودية ليل الاثنين مستخدمًا مروحية خاصة.
وقالت إن مكتب الحركة بمطار شرم الشيخ تلقى إشارة عن طريق مكتب اللاسلكي تفيد بوصول رحلتين خاصتين من مطار تبوك السعودي متجهتين إلى شرم الشيخ، ومن ثم ستقومان بالإقلاع إلى مطار الرياض، فضلا عن إقلاع طائرة مروحية من مطار شرم الشيخ إلى تبوك.
ووفق مصدر مسئول بمطار شرم الشيخ، فقد وردت معلومات إلى برج المراقبة تفيد بأن الطائرة المروحية التى تستعد للإقلاع إلى تبوك سوف تقل الرئيس السابق وأفراد أسرته، وذلك عقب إعلان النائب العام رسميًا قرارًا باستدعاء مبارك ونجليه علاء وجمال للتحقيق.
وعلى الفور قام برج المراقبة بإخطار سلطة الطيران المدني بالتحركات، وسرعان ما تلقى البرج إشارة من مدير مطار شرم الشيخ وكذلك سلطة الطيران المدني بعدم قبول أي طائرة خاصة متجهة إلي شرم الشيخ، وكذلك عدم السماح لأي طائرة خاصة بالإقلاع لحين إصدار تعليمات أخرى.
في الأثناء، واصل العشرات اليوم التظاهر أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، للمطالبة بإبعاد الرئيس السابق عن المدينة السياحية، بعد أن أمر النائب العام بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة ضده بالتورط بالتحريض على الاعتداء على المظاهرين خلال أحداث الثورة المصرية. وقالت مصادر أمنية إن مبارك سيقضي الحبس الاحتياطي بالمستشفى.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن العشرات من الأهالي وأصحاب الفنادق والمتضررين من تراجع معدلات السياحة تجمعوا الأربعاء أمام المستشفى لليوم الثاني على التوالي مطالبين بإيداع مبارك السجن وإبعاده عن المدينة، حيث يرون أن وجوده يلحق أضرارا بالسياحة التى تحاول التعافي من الهبوط الحاد فى أعداد السائحين الوافدين في أعقاب ثورة 25 يناير التى أطاحت بحكم مبارك. وقد أغلقت المستشفى أبوابها، وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة القريبة منها.