بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اعتقال عدد من مساعدي احمدي نجاد بتهمة ممارسة السحر
في توتر العلاقات بين الرئيس “احمدي نجاد” و الزعيم الديني في إيران بشأن إقالة وزير الإستخبارات الإيرانية من قبل احمدي نجاد و إعادته إلى منصبه من قبل المرشد الأعلى “خامنئي”، اتهم عدد من مساعدي “احمدي نجاد” المقربين له بممارسة السحر و استخدام القوى الخارقة لتعزيز سياسات “احمدي نجاد”.
و في غضون بضعة أيام تم القبض على العديد من الأشخاص الذين لهم صلة حميمة مع الرئيس “احمدي نجاد” و مدير مكتبه “اسفنديار رحيم مشائي” بتهمة السحر و الشعوذة و تحضير الأرواح و الجن.
و قد وصفت إحدى المواقع الإلكترونية باسم – آينده- (المستقبل) بأن أحد المعتقلين يدعى “عباس غفاري” و هو رجل من ذوي الخبرة الخاصة في علم “ميتا فزيا” و التعلق مع عالم الأشباح.
هذا و قد عاد “احمدي نجاد” إلى مكتبه بعد 11 يوماً من الاحتجاج على إعادة تعيين وزير الإستخبارات من قبل خامنئي.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية:
إن تمرد و عصيان “احمدي نجاد” على قرارات الزعيم الديني أدى إلى الانتقادات الحادة لدى بعض الدوائر المتطرفة حيث هددوا مصيره بمصير الرئيس الأول بعد الثورة “أبو الحسن بني صدر” و ذلك حينما بذل جهودا من أجل إضعاف الملالي و قد تم مساءلته ثم نفي إلى الخارج.
و يرى آية الله “مصباح يزدي” الرجل الأصولي المتطرف المقرب من “خامنئي” أن عدم طاعة الزعيم الديني لإيران مساوية لعدم طاعة الله عز وجل!!
و يقول الملالي المتطرفين أن خروج إمام الزمان لا يمكن تحديده و لا يجوز التوقعات و التكهنات بشأنه. لذلك ينتقدون تصريحات “أحمدي نجاد” بهذا الخصوص.
و تكتب صحيفة الجارديان أيضا: إن رغبة “أحمدي نجاد” إلى إمام الزمان واضحة لدى الجميع و قد صرح في عام 2009 في إحدى كلماته ان لديه الأدلة المستندة أن أمريكا تحاول منع عودة الإمام المهدي!!
و بعد عودة “أحمدي نجاد” إلى مكتبه تم القبض على ما لا يقل عن 25 شخصا من المقربين إلى الرئيس “نجاد” و مدير مكتبه “اسفنديار مشائي”، بينهم المدعو “عباس أميري فر” رئيس إدارة الثقافة العامة و عدد من الصحفيين من الصحيفة التي تأسست حديثا من قبل المدعو “مشيهي”.
و قد صرح “مجتبى زولنور” نائب ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني أن الرئيس الحقيقي لإيران هو “المشائي” حيث يسحب “أحمدي نجاد” بحبل ملتف و يسيطر عليه تماما.
المصدر: شبكة الدفاع عن اهل السنة