بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
حقيقة الفتنة الطائفية فى عين شمس

مفكرة الإسلام : في إطار مسلسل إشعال البلاد طولا وعرضا ، حاول بعض من النصارى استنساخ واقعة إمبابة في عين شمس الغربية بشرق القاهرة، حيث قاموا بتحويل مصنع للملابس إلى كنيس في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد للمصانع والعمل أكثر من حاجتها للكنائس في منطقة بها ثلاث كنائس متجاورة. فضلا عن كونها منطقة مكتظة بالمسلمين.

ففي صباح الخميس فوجئ أهالي المنطقة بمصنع للملابس الداخلية مكون من ثلاثة طوابق ، يرفع فوقه صليب ويعلق عليه أجراس ضخمة، وهنا تجمع الأهالي يتسألون عمن أعطى الترخيص والتصريح لتحويل مبنى منتج إلى كنيس.


وفى السياق ذاته قالت مريم محمود - منسق حركة العدل والمساواة ذكرت أن المصنع المذكور أثيرت حوله نفس المشاكل في عام 2008م ، وحينها تعهد الأنبا شنودة بأن المبنى مجمع للخدمات وفقط، ولن يحول إلى كنيس.


كما أنه لا توجد أي ترخيص أو تصريحات لتحويله لكنيسة، وهو ما أكده العميد سامى لطفى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ؛ مضيفا أنه مازالت العدادات الكهربائية وترخيص المصنع بالحى والضرائب على أنه مصنع وليس كنيسة.


وعلى هذا فإن تحويله لكنيس يعد عدوان على القانون وإهدار لسلطة الدولة كما تقول مريم ؛ وتضيف : أن الأهالي طلبوا من شيخ الأزهر والبابا شنودة الإجابة على سؤال: كيف يتحول المصنع إلى كنيسة بدون أي ترخيص؟ وهو الأمر الذي لا يحدث مع المسجد حيث يطالب بالحصول على تراخيص ورسوم هندسية حتى يحصل على تصريح بناء.


مما يعد خروجا على القانون واستعلاءا على الدولة من جانب الكنيسة، في الوقت الذي يلتزم فيه المسلمون بالقانون. مع تأكدها ـ والكلام مازال لمريم ـ على حق المسيحيين فى بناء كنائس الأماكن التى يوجد بها عدد كبير من المسيحيين ولا يوجد فى المكان كنائس، وأشارت في هذا الصدد بفتح كنيستين ببنى مزار فى المنيا وصدفة فى أسيوط ولم يتكلم أحد من المسلمين.


بعكس الحالة السابقة ؛ إذ المنطقة كل من فيها مسلمين؛ وبها ثلاثة كنائس مجاورة للمصنع، علاوة على أن المصنع المراد تحويله لكنيسة ملاصق لمسجد، وهو ما اعتبرته نوع من الاستفزاز.


وحول إن كان هؤلاء المحتجين سلفيين، أجابت: هم شباب وأهالى المنطقة وهم ناس عاديين.


وهو ما علق عليه الشيخ إسلام صلاح إمام مسجد النور ـ المسجد المقابل للمصنع ـ ساخرا وقال: كلنا أهالي المنطقة ولا يوجد سلفيين وليس لهم دخل في الأمر وعندما قمنا بسؤال أهالي المنطقة : الإعلام يقول أن السلفيين قاموا بالاحتجاج على بناء الكنائس قام الأهالي بسب الإعلام مؤكدين أنه إعلام مأجور ويعمل من خلال أجندة خاصة له. هدفها ضرب القوات المسلحة والتقليل من هيبتها ليدخلوا المجلس الانتقالي الذين يريدونه.


وفى الوقت الذي وصفت فيه بعض الصحف أهالى عين شمس أنهم بلطجية ومسجلين خطر أكد الأهالي أن الشباب كانت وقفتهم سلمية جدا . وأن النصارى هم من كان بحوزتهم أسلحة نارية ومنهم شخص كان بحوزته شنطة خراطيش ومتجه ناحية المصنع حتى يضربوا المسلمين. وأفاد الشيخ إسلام بأن الجيش ألقى القبض على ثلاثة من النصارى وبحوزتهم أسلحة نارية. وهو الأمر الذي أكدته أحدى المتحدثات في فلتة لسان لها على قناة الكرمة النصارنية بقولها: نحن معنا سلاح. بالإضافة لاستدعاء مجموعات من المعتصمين أمام ماسبيرو .


وأكد الشيخ بأن بعض المسيحيين قاموا بقذف " طوب " وزجاجات على أهالي المنطقة المحتجين كنوع من الاستفزاز لكي يحدث كما حدث في إمبابة وقال الشيخ: بأنهم سيتركوا الأمر للجيش والحكومة مؤكدين على احترامهم الكامل للقانون الذي يحكم الجميع

نقلا عن المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير