بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

مفاجأة .. هيكل ينفي أن لديه معلومات موثقة عن ثروة مبارك
مفكرة الاسلام: أكد الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل أن ما نشر على لسانه بصحيفة ''الاهرام'' بشأن ثروة الرئيس السابق حسنى مبارك جاء فى ضوء وسائل الإعلام الأجنبية وتقارير ودرويات دولية منشورة عن وكالات عالمية.
وأعلن هيكل اليوم أن الوصول للحقيقة بهذا الشأن هي مهمة جهات التحقيق.
وكان هيكل قد أدلى بأقواله أمام جهاز الكسب غير المشروع الاثنين، فيما يتعلق بقضية ثروة الرئيس السابق حسني مبارك.
وذكر هيكل في حوار له مع الأهرام الأسبوع الماضي أن لديه معلومات موثقة حول امتلاك مبارك، ثروة تتراوح بين 9 و11 مليار جنيه.
وقال الكاتب الصحفي البارز: "من يريد أن يتحدث عن ثروة مبارك في الخارج فأنا لا أقتنع إلا بمعلومات موثقة من مصادر دورية محترمة، وفي الأرقام التي قرأتها بنفسي تقريران: تقرير بمعلومات متوافرة لدى البنك الدولي وهي متوافقة مع تقارير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وهي تتحدث عن هذه الأموال الموجودة في الخارج وتقدرها فيما بين9 و11 مليار دولار وهذا في حد ذاته رقم مهول".
وتحدث بيان لجهاز الكسب غير المشروع عقب إدلاء هيكل بأقواله عن أن هيكل كان قد أدلى بدلوه فى شأن ثروة الرئيس السابق حسنى مبارك فى حواره الذى نشرته صحيفة الأهرام من أن المعلومات الموثقة تقدر أموال مبارك فى الخارج ما بين 9 إلى 11 مليار دولار.
وأشار الجهاز إلى أنه نظرًا لان تحقيقات الجهاز لم تتضمن هذا الرقم فقد تم استدعاء هيكل كشاهد ليوضح مبنى هذا التقدير ومن اين استقاه وعما اذا كان لديه ضوء يكشف عن هذه الثروة .
وذكر الجهاز أنه لدى سؤال هيكل قرر أنه غير مسئول عن العنوان الذى جاء بالصفحة الأولى والذى أشار إلى وجود أدلة موثقة وأنها مسئولية الصحيفة وأن مسئولتيه تقتصر على السياق فقط.
وشدد هيكل على أن حواره لم يكن عن ثروة مبارك ولكن جاءت تصريحاته فى هذا الشأن لما لاحظه من مبالغات فى تحديد مقدار الثروة التى نشرته الصحف المصرية نقلاً عن وسائل إعلام الخارجية وأن مصادره التى ارتكن إليها هى تقارير ودوريات دولية منشورة عن وكالات عالمية وأن الوصول للحقيقة هى مهمة جهات التحقيق.
من جهته أكد المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع، اليوم الاثنين، أن هيكل حضر بالفعل لمقر الجهاز ليدلي بشهادته عن ثروة مبارك.
وقال المستشار الجوهري: "انطلاقًا من هذه الشهادة فإن الجهاز يرغب أن يضع بين يدي الرأي العام عدداً من الحقائق:
أولاً: إن الوصول بالتحقيقات لغايتها المنشودة، سبيله الدليل الجازم المبني على وثيقة أو وسيلة قانونية وقاطعة.
ثانياً: إن إلقاء أرقام الثروات جزافا من شأنه أن يشيع في أوساط الرأي العام ما من شأنه أن تؤخذ على أنها حقائق وهي في الأساس أوهام.
ثالثاً: إن الجهاز يناشد الجميع أن يضع مصر نصب عينيه، ويجب على كل من لديه معلومات أو مستندات أن يسارع في تقديمها.
رابعاً: الجهاز يناشد الإعلام والقائمين عليه ألا يقعوا في غواية إرضاء الرأي".