بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
البحرين: المطالبة بتغيير قيادات المعارضة بسبب طائفيتها
طالب تجمع الوحدة البحريني بتغيير قيادات المعارضة الشيعية في البحرين للمضي قدما في المصالحة السياسية، بسبب طائفيتها وائتمارها بأوامر إيران.
وقال الشيخ عبد اللطيف المحمود رئيس التجمع: "إن الحركة الديمقراطية التي بدأت في فبراير الماضي في البحرين تم اختطافها من طرف قيادات المعارضة الشيعية".
كما اتهم الزعامات الشيعية بقيادة حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها علي سلمان بمحاولة تهميش العائلة الحاكمة في البحرين من خلال حديثها عن إصلاحات سياسية وبتلقيها الأوامر من إيران".
واوضح أن الإصلاحات السياسية والدستورية تحتاج إلى موافقة الجميع من النظام والسنة والشيعة، حيث قال "رؤيتنا أن للمجتمع ثلاث قوى: النظام، السنة، الشيعة. وهذه الإصلاحات السياسية والدستورية يجب الاتفاق عليها من الجميع".
وأكد المحمود أن المعارضة الشيعية مطالبة بإصلاح نفسها والتقدم من جديد للمجتمع، وخص بالتحديد حركة الوفاق الوطني.
وقال المحمود إن الشيعة هم المسؤولون عن معاناتهم "الحقيقة أن الذين عاشوا الرعب هم أهل السنة خاصة الشهر الأول، حيث كانت الحركة طائفية مرتفعة الوتيرة وكان هناك كثير من محاولات الانتقام والسب والعداء".
من جهته, أكد الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد بممكلة البحرين، أن الإصلاحات في مملكة البحرين ستتواصل دون توقف في ظل المشروع الإصلاحي للعاهل البحريني.
وجدد في لندن تأكيداته ان البحرين استدعت قوات درع الجزيرة ضمن اتفاقية ثنائية بين دول مجلس التعاون لمواجهة أي خطر تواجهه أي دولة من الخارج وليس من الداخل، مشددا على ان قوات درع الجزيرة جاءت إلى البحرين لحماية البحرين من أي تهديد خارجي ولم تشارك في أي أحداث داخلية، موضحا أن المظاهرات التي شهدتها المملكة لم تكن سلمية كما يروج لها البعض بل استهدفت ترويع الآمنين والأبرياء.
المصدر: المسلم