الملوثات الكيميائيه مسؤوله عن تصلب الشرايين


أشارت دراسة سويدية للمرة الأولى إلى وجود علاقة بين الملوثات الكيميائية التي نجدها في محيطنا والتصلب العصيدي الذي قد يؤدي إلى أمراض في القلب والشرايين.ومن المعروف أن بعض الملوثات كالديوكسين والمبيدات الحشرية وثنائي الفينيل متعدد الكلور تتكدس في الأنسجة الدهنية وعلى طول الجدران الداخلية للشرايين.
ولكن هذه الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية 'إنفايرومنتال هيلث برسبيكتيفز' "Environmental Health prespectives"هي الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود علاقة بين التعرض لهذا النوع من الملوثات وخطر الإصابة بالتصلب العصيدي للشرايين خاصة الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب.
وقضت الأبحاث التي شملت ألف سويدي يعيشون في مدينة أوبسالا (جنوب شرق السويد) بقياس نسبة هذه الملوثات في دمهم وتقييم حالة شرايينهم بواسطة الموجات فوق الصوتية.
ولاحظ معدو الدراسة أن الأشخاص الذين رصدت لديهم أعلى نسب من الملوثات في الدم، تأتي شرايينهم الأكثر تصلبا كما يملكون أكبر عدد من المؤشرات المتعلقة بتكدس الدهون على الجدران الداخلية للشرايين.
وقالت البروفسورة مونيكا ليند من معهد الطب البيئي 'كارولينسكا اينستيتوتت' في ستوكهولم إن 'الكثير من هذه المواد ممنوعة اليوم في السويد وفي بلدان عدة في العالم ولكنها لا تزال موجودة في محيطنا نظرا إلى أمد حياتها الطويل جدا' هذا عندهم . . . .!!!!!.
وأضافت 'نستهلك هذه الملوثات مع الطعام الذي نأكله وبما أننا نخرنها، ترتفع نسبتها في أجسامنا مع تقدمنا في العمر'.

هكذا يقومون بالتفحص والدراسة والبحث عما يقى الناس، كم من الملوثات فى بيئتنا المصرية وكم من منعدمى الضمير يأتون لنا بما ثبت ضرره ليحققون مكاسبا مادية دنيا زائلة وكم . . . . .وكم . . . . .

أدعوا شباب الباحثين من علماء وأطباء للتعرض لمثل هذا الموضوع عملا على توثيق المضار التى تؤدى إليها المواد والأشياء المستوردة والتى نستخدمها بكل أسف بلا وعى أو اهتمام، بل ونعرض لها أبنائنا وأحفادنا وهم الأغلى علينا من أنفسنا، كما أدعوهم لنشر ما يتوصلون إليه، وأدعوا منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية إلى إقامة الدعاوى ضد المخربين خربى الذمم .

اللهم وفق من قام منهم بمثل هذا واجزه عنا خير الجزاء

شكر الله لكم الجهد والتعليق، وجعله فى موازين حسناتكم.

أما ما تفضلت بالإشارة إليه عن الآثار السلبية للتقنيات الحديثة، فأقول حقا إن البشر قد أفسدوا الأرض وخربوها ولوثوها بما نرى وما لا نرى. معظم هذه التقنيات عموما، والتلفاز "تلك القنبلة الموقوته" بصفة خاصة والموجودة فى منازلنا وفى غرف نوم أبنائنا وأحفادنا فهى موضوع دراسة قديمة قمت بتحريرها و قد أجد وقتا للبحث عنها لنشرها عسى أن تكون فيها الفائدة لخلق الله أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد نجيب