بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

ثورة عارمة ضد "صباحي" لرفضه دعم "مرسي" أمام "شفيق"

مفكرة الاسلام: جدد حمدين صباحي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المصرية موقفه الرافض لدعم أيٍّ من المرشحيْن الصاعديْن لجولة الإعادة، وسط غضب من الثوار لتسويته بين من الإخوان الذين شاركوا بالثورة وحموها وبين فلول نظام مبارك.

وكان صباحي قد التقى مساء الخميس وفدا من حركة 6 أبريل، حيث جدد رفضه دعم أى من مرشحى الرئاسة فى جولة الإعادة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يفرض على المصريين أحد خيارين، إما استبداد أو هيمنة تيار بعينه باسم الدين على مؤسسات الدولة، أو القبول بإعادة إنتاج النظام القديم، مشيرا إلى أنه سوف يتشاور مع القوى التي تطالب بالمقاطعة للتوافق على موقف موحد فى انتخابات الإعادة.
وأكد صباحى أن الضمانات التى يطرحها البعض على مرشح الإخوان المسلمين فى جولة الإعادة، بالتأكيد ستمثل مكاسب للحركة الوطنية، خاصة فيما يتعلق بتوافق وطنى على تشكيل جمعية تأسيسية للدستور، داعيا للمطالبة بقانون جديد للمحليات يضمن نسبة 50% للشباب فى المجالس المحلية.
وقد أثار هذا الموقف غضب الكثير من الثوار الذين يشعرون بالخطورة الحقيقية التي تهدد الثورة المصرية ما لم يتم التضامن والعمل بكل قوة لدعم محمد مرسي في جولة الإعادة، مؤكدين أن مواقف صباحي وبعض القوى التي تدعي الثورة، دليل على أنهم يسعون لمصالحهم فقط، وعندما فقدوا الأمل في تحقيق المصالح تخلوا عن الثورة.
وقال عبد الحليم قنديل أحد رموز الثورة، قي صفحته الرسمية على الفيس إن "السادة المتنطعين الذين يطلق عليهم النخبة من أمثال مصطفى بكرى، رفعت السعيد، عمرو حمزاوى، أيمن نور، والسيد البدوى .. الخ وما أكثرهم، يستخدمون أسلوب المقايضة والابتزاز مع الإخوان المسلمون لكى يحققوا امتيازات ومصالح خاصة بهم، هؤلاء المنتفعون من النخبة العميلة لا يشرفنى ولا يشرف اى مصرى ووطنى أن يعبروا عنه، مؤكدا أنهم مستعدون للتعاون مع شفيق وبيع ضمائرهم.
وأعلن قنديل تبرؤه من هؤلاء، مؤكدا أن النخبة الحقيقية هى من تبحث عن صالح الوطن لا التى تبحث عن مطامعها الشخصية ومكاسبها المادية، وأن الله أنعم الله على هذا الشعب بثورة لم تنجح من البداية حتى تتضح الصورة الحقيقية لتلك الشرازم الفاسدة.
وقال قنديل: "وحتى صديقى العزيز حمدين صباحى إذا استمر بنفس أسلوب التجاهل والمواربة وعدم إعلانه الصريح مشاركة مرشح الإخوان محمد مرسى الصمود التأييد ودعوة مؤيديه لذلك، فعند هذا الأمر سيكون من ضمن هؤلاء النخبة التي ضيعت حلم مصر الثورة"، وأضاف "وأعلن دعمى للمرشح محمد مرسى وسأقف معه بصوتى رغم اختلافي معه ومع جماعته إلا أننى أبحث عن الصالح العام لوطنى، مصر فوق الجميع يا سادة".