بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

300 ألف جندي وشرطي.. جيش مصر يعززتأمين انتخابات الرئاسة


مفكرة الاسلام: حشدت السلطات المصرية 300 ألف من عناصر الجيش والشرطة في عموم المحافظات المصرية لتأمين جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 16 و17 يونيو المقبلين بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق المحسوب على نظام حسني مبارك السابق.

وقال مصدر عسكري مصري إن الجيش سيدفع بنحو 150 ألف جندي لمعاونة عددا مماثلا من أفراد الشرطة في مختلف المحافظات لتأمين جولة الإعادة.

وتتضمن خطة التأمين، طبقًا لما أوردته وكالة الأناضول، على نشر 33 ألف جندي تابعين للمنطقة المركزية العسكرية للإشراف علي تأمين الانتخابات في 7 محافظات هي: القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والمنيا والفيوم وبني سويف.

كما تشرف المنطقة الجنوبية العسكرية على تأمين الانتخابات بما يقرب من 20 ألف جندي في محافظات: أسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان والوادي الجديد والبحر الأحمر.

أما المنطقة الشمالية العسكرية فتتولي الإشراف على الانتخابات بما يقرب من 30 ألف جندي في محافظات: الإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة والغربية والشرقية والدقهلية.

ويقوم الجيشان الثاني والثالث بالمشاركة في عملية تأمين الانتخابات الرئاسية بما يقرب من 12 آلاف جندي في محافظتي شمال وجنوب سيناء بالإضافة إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس.

وتشرف المنطقة الغربية العسكرية على الانتخابات في مرسي مطروح وواحة سيوه بما يقرب من 5 آلاف جندي، بالإضافة إلى الشرطة العسكرية المنتشرة في أرجاء البلاد.

وبالتوازي مع ذلك، من المقرر أن تدفع وزارة الداخلية أيضًا بقرابة 150 ألف شرطي لتأمين العملية الانتخابية التي ستجرى على يومين متتاليين.

على الصعيد نفسه، أوضح المصدر العسكري الذي رفض الكشف عن هويته أنه تم إعداد تقرير بإيجابيات وسلبيات الجولة الأولي أهمها منع الدعاية أمام اللجان وتدريب القوات التي ستتسلم اللجان بدءا من الغد على مواجهة أي عنف أو محاولة إفساد العملية الانتخابية.

وأشار المصدر إلى أن الجيش رفع من عدد القوات لتأمين الجولة الثانية "تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث في ظل حالة الانقسام الشديدة في الشارع المصري عقب نتيجة الجولة الأولي"، فضلا عن الحماس الشديد لأنصار مرشحي الإعادة.

وشدد المصدر على أن "القوات المسلحة تقف على الحياد تماما من المرشحين وأنها ستحترم إرادة الشعب المصري من خلال رئيس مصر الثورة الذي ستأتي به صناديق الاقتراع".

ويرى متابعون للأجواء الانتخابية في مصر أن الجيش المصري يؤيد بشكل غير علني الفريق أحمد شفيق المحسوب على نظام مبارك، والمعروف إعلاميًّا بأنه "مرشح الفلول"؛ حيث تذلل لحملته الانتخابية أجهزة الدولة، فضلا عن مشاركة أجهزة سيادية في إدارة حملته الانتخابية، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن حملته تدار من قبل جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا). كما أن شفيق مدعوم بشكل واسع من قبل الحزب الوطني المنحل (حزب الرئيس المخلوع حسني مبارك) بالإضافة إلى ما يحظى به من تأييد ودعم مالي ومعنوي من قبل "فلول" النظام السابق.

مفكرة الاسلام: حشدت السلطات المصرية 300 ألف من عناصر الجيش والشرطة في عموم المحافظات المصرية لتأمين جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 16 و17 يونيو المقبلين بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق المحسوب على نظام حسني مبارك السابق.

وقال مصدر عسكري مصري إن الجيش سيدفع بنحو 150 ألف جندي لمعاونة عددا مماثلا من أفراد الشرطة في مختلف المحافظات لتأمين جولة الإعادة.

وتتضمن خطة التأمين، طبقًا لما أوردته وكالة الأناضول، على نشر 33 ألف جندي تابعين للمنطقة المركزية العسكرية للإشراف علي تأمين الانتخابات في 7 محافظات هي: القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والمنيا والفيوم وبني سويف.

كما تشرف المنطقة الجنوبية العسكرية على تأمين الانتخابات بما يقرب من 20 ألف جندي في محافظات: أسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان والوادي الجديد والبحر الأحمر.

أما المنطقة الشمالية العسكرية فتتولي الإشراف على الانتخابات بما يقرب من 30 ألف جندي في محافظات: الإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة والغربية والشرقية والدقهلية.

ويقوم الجيشان الثاني والثالث بالمشاركة في عملية تأمين الانتخابات الرئاسية بما يقرب من 12 آلاف جندي في محافظتي شمال وجنوب سيناء بالإضافة إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس.

وتشرف المنطقة الغربية العسكرية على الانتخابات في مرسي مطروح وواحة سيوه بما يقرب من 5 آلاف جندي، بالإضافة إلى الشرطة العسكرية المنتشرة في أرجاء البلاد.

وبالتوازي مع ذلك، من المقرر أن تدفع وزارة الداخلية أيضًا بقرابة 150 ألف شرطي لتأمين العملية الانتخابية التي ستجرى على يومين متتاليين.

على الصعيد نفسه، أوضح المصدر العسكري الذي رفض الكشف عن هويته أنه تم إعداد تقرير بإيجابيات وسلبيات الجولة الأولي أهمها منع الدعاية أمام اللجان وتدريب القوات التي ستتسلم اللجان بدءا من الغد على مواجهة أي عنف أو محاولة إفساد العملية الانتخابية.

وأشار المصدر إلى أن الجيش رفع من عدد القوات لتأمين الجولة الثانية "تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث في ظل حالة الانقسام الشديدة في الشارع المصري عقب نتيجة الجولة الأولي"، فضلا عن الحماس الشديد لأنصار مرشحي الإعادة.

وشدد المصدر على أن "القوات المسلحة تقف على الحياد تماما من المرشحين وأنها ستحترم إرادة الشعب المصري من خلال رئيس مصر الثورة الذي ستأتي به صناديق الاقتراع".

ويرى متابعون للأجواء الانتخابية في مصر أن الجيش المصري يؤيد بشكل غير علني الفريق أحمد شفيق المحسوب على نظام مبارك، والمعروف إعلاميًّا بأنه "مرشح الفلول"؛ حيث تذلل لحملته الانتخابية أجهزة الدولة، فضلا عن مشاركة أجهزة سيادية في إدارة حملته الانتخابية، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن حملته تدار من قبل جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا). كما أن شفيق مدعوم بشكل واسع من قبل الحزب الوطني المنحل (حزب الرئيس المخلوع حسني مبارك) بالإضافة إلى ما يحظى به من تأييد ودعم مالي ومعنوي من قبل "فلول" النظام السابق.