بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

قيادي ناصري يلفظ أنفاسه علي الهواء و هو يدافع عن القاتل بشار - سوء الخاتمة

لفظ الكاتب الصحفي المصري عادل الجوجري رئيس تحرير جريدة الأنوار الأسبوعية،و القطب الناصري المعروف أنفاسه الأخيرة في استديو قناة الحدث الفضائية بمدينة الانتاج الإعلامي مساء أمس الأربعاء على الهواء مباشرة وهو يدافع عن نظام بشار الأسد ومذابحه في سوريا.
عادل الجوجري
وعلى عكس ما تناولته بعض الصحف والمنتديات والمواقع الالكترونية من أن الجوجري توفى في المستشفى إثر إصابته بجلطة دماغية بعد أن غادر الأستوديو، أكد المذيع محمد عبد العال مذيع قناة "الحدث" الذي كان يدير الحوار بين عادل الجوجري ومعارض سوري يدافع عن الثورة السورية، أنه فوجئ أثناء الحلقة على الهواء مباشرة، بأن الجوجري وضع رأسه على المائدة ثم سقط على الأرض، فساد الهرج والمرج في الأستوديو، واعتقد البعض أنه مغشي عليه، لكن فوجئنا جميعا بأنه قد فارق الحياة .


وأشار عبد العال إلى أن الحلقة كانت تناقش موضوع تسليح الجيش السوري الحر ودور روسيا في الشأن السوري، وكان الضيف الأول الكاتب عادل الجوجري باعتباره مدافعا عن بشار الأسد، وفي المقابل كان الضيف الآخر حسام الدين العواد، العميد بالجيش السوري الحر، وقد حضر بالزي العسكري وعليه رتبة العميد .


وبدأت الحلقة على الهواء مباشرة، وتوجهت بالسؤال للضيف السوري العميد العواد الذي تعمد ألا ينظر غلى وجه صاحب الرأي الآخر في الاستوديو عادل الجوجري وكانت نظراته كلها موجهه للكاميرا، ونفس الشئ فعله أيضا الجوجري ووجه نظراته للكاميرا ... ثم ما لبث الحوار أن احتدم وزاد الجو سخونة بين الضيفين خلال 13 دقيقة تحديدا عندما اتهم الجوجري العواد بأنه لابد أن يحاسب هو وأمثاله لأنهم يقودون سوريا إلى حالة عصيان على السلطة، ووجه كلامه للعواد قائلا إنه يجب محاكمتكم .. ورد عليه العواد مستغربًا أنه يدافع عن حاكم لطخ يديه بدماء نساء وأطفال ورجال وشيوخ ومسنين سوريا .. فرد عليه الجوجري قائلا : نحن ندافع عن القومية العربية ، وسنظل نساند بشار إلى ما لا نهاية.


على خلاف عادته كما يقول المقربون من الجوجري أنه لا ينفعل، انفعل هذه المرة وتعصب على العميد العواد عندما قال له: أنت وبشار مع إسرائيل، فرد عليه الجوجري متهما الجيش الحر بالعمالة!


وقال المذيع محمد عبد العال .. بعد احتدام الحوار لأكثر من 13 دقيقة، وأثناء عرض العميد العواد لدور الجيش الحر في الدفاع عن سوريا وضرورة تسليحه، لاحظت بطرف عيني أن الأستاذ عادل الجوجري في وضع غير طبيعي وكأنه يحتضر وعلامات الاحتضار بادية على وجهه، ثم لاحظته وضع رأسه على المائدة ثم خر ساقطا على الأرض.


وصرخت عليه وسادت حالة من الهرج والمرج في الاستوديو، وأسرع الجميع نحوه معتقدين أنه مغشي عليه، لكن وجدناه قد فارق الحياة قبل ان نذهب به الى المستشفى، وعرض العميد العواد أن يذهب معنا لمساعدته لكننا رفضنا حتى لا نضعه في حرج مع أحد.


ومن جانبه قال المعد التلفزيوني بقناة الحدث محمد جمال إن الصحفي عادل الجوجري معروف عنه مناصرته لنظام بشار الأسد لذلك فهو ضيف شبة دائم على القناة لعرض وجه النظر المدافعة عن بشار ونظامه، وكلنا يعلم قدرته على تمالك أعصابه وقدرته على كبت انفعاله، لكننا فوجئنا أمس بأنه تعصب على الضيف السوري في الحلقة على الهواء مباشرة وهو ما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم عنده، وإصابته بجلطة دماغية فارق بعدها الحياة مباشرة .


جدير بالذكر أن عادل الجوجري يبلغ من العمر56 عاما ، وهو رئيس تحرير جريدة الأنوار الأسبوعية المصرية، ومجلة الغد العربي، ومدير المركز العربي للصحافة والنشر ، وهو من خريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1979، وكان مدافعا عن الفكر الناصري القومي، وله مقالات في مختلف الصحف والمجلات الناصرية ومنها صحيفة "العربي".


وكان يدافع عن النظام السوري في الأشهرالأخيرة بشراسة.