بسم الله الرحمن الرحيم
أحجم الأجانب عن شراء أذون خزانة حكومية مصرية طرحها البنك المركزي للبيع في مزاد أمس, فيما وُصف بأنه مؤشر على تقلص الطلب العالمي على شراء السندات السيادية المصرية بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية.
البنوك المحلية من جانبها أقبلت على شراء هذه النوعية من السندات بحذر. وكان هذا المزاد الأول بعد إغلاق البنوك لنحو أسبوع بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت يوم 25 يناير/كانون الثاني للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك.
وبلغت قيمة العروض المقبولة نحو 13 مليار جنيه (2.2 مليار دولار) بعدما طرح أذونا لأجل 91 و182 و273 يوما بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليار جنيه (2.5 مليار دولار).
ويعتقد أن البنك المركزي قلص حجم إصدار أذون الخزانة حتى يبقي على العائد منخفضا.
وبلغ متوسط العائد على الأذون لأجل 91 يوما 10.972% من 9.499% يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وعلى الأذون لأجل 182 يوما 11.482% من 10.62%، وبلغ متوسط العائد على الأذون لأجل 273 يوما 11.657%.
وتعليقا على المزاد الذي أجري أمس، توقع البنك المركزي أن تعود سوق السندات المصرية إلى وضعها الطبيعي قريبا.