إصابة 8 في اشتباكات بميدان التحرير

التسجيل : 27/06/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

بدأت القوات المسلحة بمصر، بفرض كردون أمني، حول المعتصمين بميدان التحرير ومناوئين لاعتصامهم يطالبون بإخلائه.

واضطرت القوات المسلحة إلى التدخل، بعد تواصل الاشتباكات، وإصابة 8 بجروح وكدمات، حتى لا يتحول ميدان التحرير إلي ما يشبه ساحة صراع بين الطرفين.

وقال شاهد عيان يعمل مسعفًا وموجود بالميدان لوكالة "رويترز": إن 8 المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة أصيبوا اليوم الأربعاء في اشتباك مع مناوئين لاعتصامهم، نتيجة رشق بالحجارة، وأنه عالج المصابين من جروح وكدمات.

وأضاف المسعف، أن عدد المعتصمين وقت قيام مئات المناوئين برشق خيامهم بالحجارة كان بضعة آلاف، وأن العدد تقلص إلى نحو ألف بعد الهجوم الذي تخللته محاولة لاقتحام بعض الخيام رد عليها المعتصمون بالضرب بالأيدي.

وتابع أن نحو 200 من المناوئين للاعتصام ما زالوا في الميدان وأنهم يحملون عصيا وأن اشتباكات فردية تحدث.

بدأت الاشتباكات عندما حاول عشرات من مؤيدي مبارك المسلحين بالعصي والحجارة اقتحام الميدان، إلا أن المتظاهرين تصدوا لهم وحصل تراشق بالحجارة أدى إلى تراجعهم"، بحسب ما قال لوكالة الأنباء الفرنسية، معز محمد أحد الشبان المعتصمين المؤيدين للديمقراطية والحرية.

وقال صحافي من الوكالة الفرنسية في ميدان التحرير: إن موجة ثانية من الاشتباكات بدأت تم خلالها أيضًا التراشق بالحجارة بعنف.

وأوضح أن الموالين لمبارك حاولوا التقدم خمسين مترًا أمام المتحف المصري لكنهم عادوا أدراجهم بعد تراشق بالحجارة مع المتظاهرين الموالين للديمقراطية والحرية.

وكان التراشق بالحجارة لا يزال مستمرا بين الفريقين عصرا غير أن المؤيدين للديمقراطية تمكنوا من إبعاد المؤيدين لمبارك لمسافة اكبر خلف المتحف المصري بحسب المصدر نفسه.

وبدأ المؤيدون للديمقراطية في التسلح بالعصي وفي تجميع الحجارة في تلال صغيرة على جانب الطريق لمواجهة المهاجمين.

وما زال مئات من المتظاهرين الذين شاركوا في الانتفاضة التي أطاحت بمبارك في 11 فبراير الماضي معتصمين في الحديقة الدائرية الموجودة في قلب ميدان التحرير من اجل "مراقبة تنفيذ مطالب الثورة"، حسب ما يقولون.

وتسير حركة المرور بشكل طبيعي في الميدان إذ لا يشكل وجود المعتصمين داخل الحديقة أي عائق أمام السيارات.

وأعلن التلفزيون المصري بعد الظهر أن رئيس الوزراء عصام شرف قطع اجتماعًا لمجلس الوزراء وتوجه بصحبة نائبه يحيى الجمل وعدد من الوزراء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليعرض عليهم مشروع مرسوم بقانون "لتغليظ العقوبة في جرائم البلطجة والترويع".

وقال التلفزيون: إن مجلس الوزراء أعد مشروعًا لتعديل قانون العقوبات يتضمن "تغليظا للعقوبات في جرائم البلطجة والترويع والتخويف لتصل إلى الإعدام إذا ما أفضت هذه الجرائم إلى الموت".

ويأتي هذا التطور فيما لا تزال مصر تعاني من انفلات أمني أضيف إليه توترات وصدامات طائفية.

وقُتل 13 شخصًا من بينهم سبعة نصارى على الأقل في صدامات وقعت مساء الثلاثاء بين مسلمين ونصارى في منطقة جامعي القمامة بالمقطم (شرق القاهرة).

إصابة 8 في اشتباكات بميدان التحرير

إصابة 8 في اشتباكات بميدان التحرير

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟