معتقل فلسطيني يفقد النطق في سجون عباس

التسجيل : 27/06/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

دعا المركز
لحقوق الإنسان النيابة العامة الفلسطينية إلى التحقيق الفوري والجدي في
واقعة تعذيب مواطن فقد نقطه جراء التعذيب على أيدي عناصر جهاز الأمن
الوقائي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وملاحقة المتورطين في الجريمة
ومحاكمتهم.
وذكر
المركز أن المواطن الفلسطيني محمد عبد الكريم دار محمد البالغ من عمر 44
عاما من سكان قرية طرامة بالخليل، تعرض للاعتقال والتعذيب أثناء التحقيق مع
في سجن الأمن الوقائي ببلدة دورا، ما أدى إلى فقده النطق.
ونقل
المركز عن المواطن إفادة بخط اليد عن المواطن المعذب تكشف تعرضه للاعتقال
يوم 27 أبريل الماضي من أفراد من جهاز الأمن الوقائي دون إحضار مذكرة
اعتقال من النيابة العامة.
وذكر الضحية أنه تعرض للتعذيب أثناء التحقيق، بما في ذلك ضرب رأسه بالحائط، ما أفقده القدرة على النطق حتى بعد الإفراج عنه.
وكتب:
"طلب مني أن أقف ووجهي ناحية الجدار، وفي تلك اللحظة حضر الحراس واستدعاني
شخص يقال له المعلم عرفت فيما بعد أنه مدير التحقيق وأربعة محققين آخرين.
ضربوني بأيديهم على وجهي حتى إن الشخص الملقب بالمعلم قام بمسك رأسي وضربه
بالحائط خمس مرات حتى فقدت الوعي بشكل كامل بدون أن يتم سؤالي أو
استجوابي".
وأفاق محمد ليجد نفسه في مستشفى الخليل الحكومي، مكث فيه نصف ساعة، وسرعان ما أعادوه بعدها إلى زنزانته.
وذكر
السجين أن قد اكتشف في صباح اليوم التالي أنه مشتت فاقد القدرة على
الكلام، فأعادوه إلى المستشفى ثانية، وحاول من خلال الكتابة شرح ما حدث له
للأطباء، والذين رفضوا مطالبين إياه بالكلام، وسرعان ما أعيد بعدها إلى
السجن
وأشار
إلى أن أفراد الأمن الوقائي أعادوه إلى الزنزانة بعد خروجه من المستشفى
واستجوبوه لمدة نصف ساعة كان خلالها يكتب على أوراق من دون أن ينطق، ومن ثم
أطلقوا سراحه يوم 28 أبريل.

معتقل فلسطيني يفقد النطق في سجون عباس

معتقل فلسطيني يفقد النطق في سجون عباس

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟