بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
198 مليار درهم ودائع البنوك الإسلامية في الإمارات
كشف سلطان بن ناصر السويدي، محافظ بنك الإمارات المركزي عن أن ودائع البنوك الإسلامية العاملة بالإمارات بلغت 198 مليار درهم في نهاية العام الماضي ما يمثل 18.7% من مجموع ودائع النظام المصرفي بالبلاد.
وذكر السويدي في ندوة "التمويل الاسلامي من منظور عالمي" أن قيمة قروض وتسليفات البنوك الاسلامية بلغت 169 مليار درهم ما يمثل 16.4% من مجموع قروض وتسليفات النظام المصرفي في الامارات.
وأشار إلى أن عدد البنوك الإسلامية في دولة الامارات حاليا يبلغ ثمانية تتوزع على 260 فرعا حيث بلغ مجموع اصولها ومطلوباتها 269 مليار درهم في نهاية العام الماضي اي ما يمثل تقريبا 17% من مجموع اصول النظام المصرفي بالامارات.
وقال إن تجربة دولة الامارات مع البنوك الاسلامية بدات مع تأسيس بنك دبي الاسلامي عام 1975 حيث بقي بنك دبي الاسلامي البنك الاسلامي الوحيد في دولة الامارات حتى تأسيس مصرف ابوظبي الاسلامي عام 1998 .
وأضاف السويدي في تصريحاته التى أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن ارقام ونتائج البنوك الاسلامية تعتبر جيدة لكن هناك بعض التحديات التي تواجه هذا القطاع حيث يحتاج الى العناية المركزة لمفكري الصيرفة الاسلامية اولها ادارة السيولة قصيرة الاجل لدى البنوك الاسلامية والمؤسسات المالية الاسلامية الاخرى.
وأشار إلى أن التحدي الثاني للصيرفة الإسلامية هو التمييز الدقيق بين ارباح المودعين وارباح حملة الاسهم والتي لايزال تقسيمها بحاجة الى معادلة دقيقة وعادلة تحدد توزيع الاموال لهذا البند بما لا يدع مجالا للتساؤلات.
وذكر أن التحدي الثالث للبنوك الإسلامية هو فتاوى المجالس الشرعية للبنوك الاسلامية التي تكون متضاربة ومختلفة عن بعضها في كثير من الاحيان ما يصعب عملية وضع المعايير الموحدة الضرورية لازدهار العمل المصرفي الإسلامي.
المصدر: محيط

اللهم الهم المسلمين رشدهم ... واجعل يارب خيرك عليهم نعمة يشكرونها ... ويعملون بها فى طاعتك وفى سبيلك
كيف لو ان طاقات وخيرات المسلمين التى انعم الله بها عليهم استخدمت فى سبيل الله ونهضة بلاد المسلمين ؟
كيف لو ان زكاة مال المسلمين خرجت كاملة والى مستحقيها ؟
نعم الله علينا عظيمة ... بقى ان نشكر الله عليها حق الشكر ... ونوجهها التوجيه الذى يحبه الله ورسوله صلى الله علية وسلم ... قبل فوات الاوان
قال الله تعالى: (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد : 38].
ورد في تفسير الطبري حول تفسير الآيات السابقة : وإن تتولوا أيها الناس عن هذا الدين الذي جاءكم. به محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فترتدّوا راجعين عنه(يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) يقول: يهلككم ثم يجيء بقوم آخرين غيركم بدلا منكم يصدّقون به، ويعملون بشرائعه( ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) يقول: ثم لا يبخلوا بما أُمروا به من النفقة في سبيل الله، ولا يضيعون شيئا من حدود دينهم، ولكنهم يقومون بذلك كله على ما يُؤمرون به.