بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

قيادى بالإخوان: نحن وحدنا نملك الدواء للعالم من الضلال
مفكرة الاسلام:‎ أعرب طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى بجماعة الإخوان المسلمين بمحافظ الدقهلية في مصر عن قناعته بأنه ما أحوج العالم كله إلى أن يلوذ بحمى الإسلام وأن يستظل بهذا الدين كل العالم وأن يحيا تحت مظلة القرآن.
وقال الشناوي - خلال مؤتمر صحفى بالمنصورة أمس -: "الذين حرصوا على استخدام الجماعة كأداة ترويع كان هدفهم أن يكون هذا الدين فزاعة يخاف منها الناس ؛ علمًا بأن الرحمة والهدى والنور يستظل به العالم شرقه وغربه".
وأضاف: "الإمام حسن البنا بين أن العالم قد سبقنا فى الحياة المادية وإنما نحن فقط من يمتلك قارورة الدواء الذى يشفى العالم من الشقوة و الضلال و سفك الدماء وهتك الأعراض".
من جانبه أكد المهندس إبراهيم أبو عوف القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق أن السبب فى عدم ترشيح أحد قيادات الجماعة لرئاسة الجمهورية هو من منطلق الخوف على مصلحة البلاد، مؤكدًا ضرورة توافق كل القوى السياسية لإفراز المرشح الأنسب .
وقال أبو عوف: " الجماعة لا تبحث عن مصلحة شخصية لأن المسألة ليست فريسة، موضحا حرص الجماعة على عدم إعطاء فرصة لأعداء هذا الوطن للنيل منه".
وأضاف أنه مثلما كان الفساد شاملا فلابد أن يكون الإصلاح شاملاً مخاطبًا الحضور بقوله: "إذا أردت أن تعرف من هم الإخوان الذين عملوا حزب الحرية والعدالة اقرأ الأهداف والمبادئ، فالأول فيها الشريعة الإسلامية هى المبدأ الأساسي للتشريع وفى نفس الوقت ولغير المسلمين الحق في حرية العقيدة وحرية أداء مناسكهم والحق فى الاحتكام إلى شرائعهم فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية وحرية التعبير عن الرأى وانتخابات حرة ونزيهة".
وأردف أبو عوف: "الجماعة تريد إصلاحًا دستوريًا مختارًا من نخبة من أبناء هذا الشعب، ونطالب بإصلاح أخلاقى لأنه دون الأخلاق لا قيمة للإصلاح السياسى أو الدستورى، ونحن نؤمن بأن الحرية والعدالة والمساواة لا أحد يمنحها لأن من يمنحها يستطيع أن يمنعها".