موضوع: انصروا إخوانكم في سوريا السبت يونيو 11, 2011 9:50 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين
فقيام هذه الثورة السورية السلمية المباركة ضد هذا النظام فيها نصرة لدين الله تعالى، ونصرة للمظلومين، ونصرة للمغيبين في السجون منذ سنين، ونصرة للمشردين من أهل سوريا في أنحاء الأرض فرارًا بدينهم من هذا النظام الطاغوتي..
ولذا وجب الوقوف معها ومناصرتها بكافة وسائل الدعم المشروعة كلٌّ بحسبه؛ فالعالم بفتواه وتشجيعه، والسياسي بميدانه، والتاجر بماله ودعمه، والإعلامي بنقل الحدث للعالم، والصحفي بقلمه، والشاعر بشعره، والأديب بأدبه، والإمام بقُنُوتِهِ في مسجده وجامعه، والأم في تشجيع أولادها على المناصرة والمشاركة.. وهكذا جميع الأطياف تتعاون لإقامة دولة الإسلام على أرض الإسلام سوريا بإذن الله تعالى وتخلصيها من الرافضة الحاقدين.. وهذا على مستوى الأفراد.
أما على مستوى الحكومات، فالواجب على الدول الإسلامية عمومًا الوقوف مع الشعب السوري الأبيّ؛ لرفع الظلم عنه ومساندته بكل الإمكانات الممكنة والمتاحة.
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ» (رواه مسلم).
كما يجب علينا عمومًا، وعلى أهل سوريا خصوصًا.. أن نخلص هذا العمل لله تعالى، يقول تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلِّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162]، وأن يكون الهدف منه تحكيم شرع الله تعالى في أرض الله، ونصرة للمظلومين.
وإن نصر الله -تعالى- لأهل سوريا يكون بنصرة دينه، والرجوع إليه سبحانه.. يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]. ويقول سبحانه: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].
وأخيرًا، نقول لأهلنا في سوريا: إن النصر صبر ساعة، وإن مع العسر يسرًا، إن مع العسر يسرًا.. وعليكم بالدعاء والتضرع بين يدي الله تعالى في الأوقات الفاضلة أن ينصركم على القوم الفاسقين، إنه جواد كريم مجيب الدعاء.
كما أدعو رجال الأمن من أهل السُّنَّة وغيرهم إلى أن يتقوا الله في شعبهم، وأن يقفوا معهم؛ نصرة للحق.. فالذي حصل في مصر وتونس سيحصل بإذن الله في سوريا.. وسيحاسب القاتل بالقتل ولو بعد حين؛ ولذا لا تستجب لقتل مسلم، وأنقذ نفسك من الهلكة، وكن مع الحق حيث دار.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ إخواننا في سوريا، وأن يعجِّل لهم بالفرج، وأن يحقن دماءهم، ويرحم شهداءهم، ويشفي جرحاهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الإثنين يونيو 13, 2011 9:05 pm
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان و زمان ، اللهم انصر الإسلام و المسلمين . هناك أمر يحيرني ، أرجو الإجابة ، سمعت من بعض إخواننا أن بعض العلماء الثقات أفتوا بعدم جواز الخروج عن الحاكم حتى و إن كان ظالما ، أليس هذا محيرا يا إخوان !؟
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الإثنين يونيو 13, 2011 9:39 pm
شكرا على الرد و الاهتمام يا أختنا ، وأرجو ألا تكون هناك فتنة من وراء طرح هذا الموضوع ، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها و ما بطن : هذا الكلام سمعته من إخواني (السلفيين) و إني لأبغض هذه التسميات التي فرقتنا أكثر مما جمعتنا (سلفيون، إخوان ، لا أدري ماذا ....) ، المهم قالوا لي إن الشيخ ابن تيمية قال : لأن أعيش سبعين عاما تحت سلطان جائر خير من أن أعيش يوما واحدا بلا حاكم .و الكلام الآتي نقلته حرفيا من موقع هجرة إلى الله و رسوله : <<<ما حكم الخروج عن الحاكم وهنا سنستعرض وإياكم أقوال أئمة الإسلام في حكم الخروج على الحاكم المسلم : (1)قال الإمام الشوكاني : } ولكنه ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد ، بل كم ورد في الحديث : أن يأخذ بيده ويخل به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله وقد قدمنا في أول كتاب السيرة أنه لا يجوز الخروج على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر البواح…{ 4/556 (2) وهو ما ذكره كذلك الآجري في الشريعة (28): فعن حذيفة ابن اليمان t قال : قال رسول الله r : } سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي{ وقال r : } من نزع يداً من طاعة لم يكن له يوم البعث حجة.. رواه أحمد وابن أبي عاصم في السنن . (3)قال أبو جعفر الطحاوي : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله مالم يأمرونا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والعافية (4)قال ابن رجب الحنبلي : } وأما النصيحة لأئمة المسلمين فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم ووجوب إعزازهم في طاعة الله ،ومعاونتهم على الحق وتذكيرهم به وتنبيههم في رفق ولطف ولين ومجانية الوثوق عليهم ،والدعاء لهم بالتوفيق وحث الأخيار على ذلك {.جامع العلوم والحكم1/222. (5)كان الحسن البصري والفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل يقولون : } لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للأمام ( (6)وقال الإمام إبن تيميه : } المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم { منهاج السنة النبوية 3/390 (7)قال الإمام الصنعاني : } من خرج على أمام اجتمعت عليه كلمة المسلمين فإنه قد استحق القتل لإدخاله الضرر على عباده وظاهره سواء كان عادلاً أو جائراً (أنظر حاشية ضوء النهار (4/2487-2488) (8)قال الإمام النووي : } لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام { شرح صحيح مسلم (12/195) (10)قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى : (لا يجوز منازعة ولاة الأمور والخروج عليهم لأنه يسبب مفاسداً كبيرةً وشراً عظيماً وإذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ). (11)قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى : } إذا كان الحاكم كافراً وكان المسلمون جماعة ولا يستطيعون إزالته فلا يجوز والحال هذه أن يتحرشوا به لأنه يعود عليهم بالضرر والإبادة وهو منهج النبي r في مكة {. (12)قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: إن من تمام الاجتماع والسمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً. من كتاب الجامع الفريد من كتب ورسائل لأئمة الدعوة الأسلامية281 (13)قال الأمام البر بهاري : وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى وإذا سمعت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة. شرح السنة للبر بهاري(107) (14)وقال ابن عثيمين: فالله الله في فهم منهاج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وان لا يتخذوا من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة وأحدا لأسس التي تحصل به الفتنة بين الناس .انظر رسالة حقوق الراعي والرعية …. مجموع خطب ابن عثيمين الموضوع الأصلي : ما حكم الخروج على الحاكم ... المصدر : موقع هجرة إلى الله و رسوله ... الكاتب : ماهر الأصيل >>>
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الإثنين يونيو 13, 2011 10:07 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر الله
أستغفر الله أخينا الفاضل أن يكون الموضوع هذا أو غيره أو أى رد هو لإثارة فتنة فما كان هذا أبداً هدفنا وما كانت هذه رؤيتنا بل ليس هذا ديننا
بل كما ذكرتم أنتم أخينا الفاضل أن ديننا الكريم لم يكن ليترك المفسدين فى الأرض بغير حساب
ولسوف أقف عن قول الإمام النووى فى الأدلة التى ذكرتها أنتم أخينا الفاضل فى ردكم وجمعكم الكريم لما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية
(8)قال الإمام النووي : } لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام { شرح صحيح مسلم (12/195)
كلام صحيح بل لسنا أهل للحكم والنقاش فيه لكن كلامنا سيكون محاولة لفهم ما جاء فى هذا القول هل الحكام الآن تم الخروج عليهم لمجرد ظلم أو فسق؟ ألم يغيروا فى قواعد الإسلام؟ سنقول كيف؟ ألم يبيحوا تصنيع وبيع وشراء وتقديم الخمر بحجة السياحة؟ هذا أبسط مثال وأقرب مثال
إذاً والله وتعالى أعلى وأعلم أن فهمنا لأقوال أئمتنا هو الخاطئ فى كثير من الأمور لأنهم ذكروا الإستثناءات وذكروا الحالات التى يمكن فيها الخروج عن الحاكم بل يجب فيها الخروج عن الحاكم
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الجمعة فبراير 24, 2012 5:15 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
رسائل إلى سوريا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد؛ فإنَّ الناظر إلى حال الإخوة في سوريا يرى عجباً، قمعٌ رهيب من عدوهم، وصبرٌ شديدٌ يقابلون به هذا البلاء، وصمت مقيت من إخوانهم، والله من وراء عدوهم محيط، ونصره لأحبابنا في سوريا قريب. وهذه جملة رسائل تتعلق بالشأن السوري..
أولاً: رسالة إلى الطاغية الأكبر؛ بشار أخزاه الله والرسالة لهؤلاء الطغاة لن تبلغهم أو تنفعهم، ولكن لما كانت بشارةً للمؤمنين بزوال عرشهم كان لابد من ذكرها والتذكير بها. لا يظنن أحدٌ أنَّ الله غافل عن الظالمين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الله لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» قَالَ ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود/102] متفق عليه. وهذا الحديث ذكَّر به المصلحون أقوامهم قبيل زوال عرش الفرعون، وقبل أن يُهلك الله القذافي، وها أنا أذكر به قبل أن يُدكَّ عرش الطاغية بشار لعنه الله. إنَّ الظالم ملعونٌ على لسان المظلومين..
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً --- فالظلم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه --- يدعو عليك وعين الله لم تنم
أولم يسمع هذا الخبيث إلى قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا الرجلُ يموت مشركا أو يقتلُ مؤمنا متعمدا» رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان. قال الحسن البصري رحمه الله: "والله لو تمالأ أهل الأرض وأهل السماء على قتل مؤمن لأدخلهم الله النار جميعا" رواه سعيد بن منصور في التفسير. وليس غريباً ألا يعتبر هؤلاء الطغاة بمصير بعضهم وما حلَّ بأسلافهم الذين مضوا من قبلهم، فإنه لو كان لهم عقل لمنعهم عقلهم من الظلم والبغي، وإنما يعقل العقلاء، {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر/2]، وقد قال ربنا: {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آَيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [يونس/96، 97].
الرسالة الثانية: إلى أعوان الظالم والذي يعين الظالم ظالم مثله. قال تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود/113]. وقال عن فرعون وما حلَّ به من العذاب وبمن عاونه وناصره ممن لبَّس عليهم واستخف عقلهم: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [القصص/40]، وفي الآية فائدتان: الأول: أن من أعان ظالماً كان ظالماً {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}. والثانية: أن مصير الظالم ومن أعانه واحد لا فرق بينهما فيه. وقد ثبت عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عُجْرة: «أعاذك الله من إمارة السفهاء». قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: «أمراء يكونون بعدي، لا يهتدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم، ولا يردون على حوضي، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم، وسيردون على حوضي» رواه أحمد. والذي يعين الظالم مسخوط عليه حتى ينزع.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ، أَوْ يُعِينُ عَلَى ظُلْمٍ، لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ» رواه ابن ماجة. هذا المعين، فكيف بالمعان؟!! وفي المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعان ظالما ليدحض بباطله حقا فقد برئت منه ذمة الله و ذمة رسوله». وقد جاء رجل إلى سفيان الثوري رحمه الله تعالى فقال: إني أخيط ثياب السلطان فهل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع لك الإبرة والخيوط.
الرسالة الثالثة: إلى المتقاعسين عن نصرة إخوانهم قال الله تعالى: {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال/73]، ومعنى الآية : أن الكفار ينصر بعضهم بعضاً، ونحن إذا لن نفعل ذلك ساد الفساد وكانت الفتنة، قال ابن كثير رحمه الله في التفسير (4/98): "أي: إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين، وإلا وقعت الفتنة في الناس، وهو التباس الأمر، واختلاط المؤمن بالكافر، فيقع بين الناس فساد منتشر طويل عريض". وخذلان المسلم محرم. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره» رواه مسلم. وثبت عن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهم جميعاً، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد وأبو داود. والتخاذل عن نصرة سبب لعذاب القبر. ثبت عند ابن حبان بإسناد صحيحٍ قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة، فجلد جلدة واحدة، فامتلأ قبره عليه ناراً، فلما ارتفع عنه قال: علام جلدتموني؟ قالوا: إنك صليت صلاة بغير طهور، ومررت على مظلوم فلم تنصره».
الرسالة الرابعة: إلى عموم المسلمين قال النبي صلى الله عليه وسلم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ :«تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ» أخرجه البخاري. وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى» متفق عليه. وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: «المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ. وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ» رواه أحمد وأبو داود.
والواجب علينا حيال أحبابنا في سوريا أمران: الأول: دعم الجيش الحر. وقد استمعتُ بنفسي إلى قائده العقيد/ رياض الأسعد وهو يصرح بأنهم ليسوا في حاجة إلى أفراد يقاتلون معهم لأنهم كثيرون بحمد الله، وإنما الحاجة إلى الدعم المادي، فلابد من إيجاد سبيل آمن لإيصال الدعم إليهم. ولا يخفى على كل متابع للشأن السوري أن لاعب برشلونة/ ليونيل ميسي تكفل بعلاج (1000) مصاب سوري، فأين التجار المسلمون، يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم» رواه الطبراني. الثاني: إحياء سنة قنوت النازلة. فقد كان صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلوات الخمس كلها للنازلة ولا يخص فرضا دون فرض، روى أحمد وأبو داود عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ؛ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ. قال النووي رحمه الله: "الصَّحِيح فِي مَذْهَبِنَا أَنَّهَا إنْ نَزَلَتْ (يعني النازلة) قَنَتَ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ" (المجموع 3/485). وقال شيخ الإسلام رحمه الله: "يُشْرَعُ أَنْ يَقْنُتَ عِنْدَ النَّوَازِلِ يَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ، وَيَدْعُو عَلَى الْكُفَّارِ فِي الْفَجْرِ وَفِي غَيْرِهَا مِنْ الصَّلَوَاتِ" (مجموع الفتاوى 22/270). وأقلُّ واجب يمكن أن تقوم به الدول: طرد سفراء هذا الطاغية؛ لأنهم من أعوان الظلمة، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من آوى محدثاً.
الرسالة الخامسة: إلى المجاهدين في شامنا الحبيب يا أهل الشام: النصر حليفكم، والله معكم. فعَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ» متفق عليه، ولمسلم: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ». قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "هم بالشام". وهذا يوضح لنا معنى حديث نبينا صلى الله عليه وسلم عند الترمذي: «إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرُّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» بأنهم لا يزالون على الحق ظاهرين، فالخير في هذه الأمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا يدل على عدم إمكانية فساد أهل الشام بألا يكون وجود للطائفة المنصورة فيهم، وهذا أولى من قول من قال: إن المراد: إذا فسدوا فلا تهاجروا إليهم فإن فعلتم فلا خير فيكم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة» رواه مسلم. والمراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام؛ لأنهم يقعون في الجهة الغربية الشمالية بالنسبة للمدينة النبوية. وقال صلى الله عليه وسلم: «صفوة الله من أرضه الشام» رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق.
يا أيها المجاهدون: أنتم شامةُ عزٍّ في جبين الزمان. عند مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقى الحاج. وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمُر المسجد الحرام. وقال آخر الجهاد فى سبيل الله أفضل مما قلتم. فزجرهم عمر وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه. فأنزل الله عز وجل: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19) الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } [التوبة: 19/20]. رب صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. د. مهران ماهر عثمان
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الجمعة فبراير 24, 2012 5:25 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
بينما كنت أستعد لكتابة مقال جديد، وجدت أمامي على الفيس بوك، صورة لتغريدة للشيخ محمد راتب النابلسي يقول فيها "امرأة حرة يأسرها الجيش السوري، ويطلبون من زوجها مليون ليردو ها، فلما كلمها قالت له: لا تدفع لهم، إلى الآن انتهك عرضي 20 مرة منهم، لا أريد الحياة!!!!"، هذا هو بالضبط نص التغريدة، التي فور أن قرأتها تذكرت فاطمة العراق، فاطمة سجن أبي غريب، تذكرت تلك الحرة العفيفة الطاهرة التي أرسلت قبل أكثر من سبع سنوات رسالة إلى أحرار العراق تذكر فيها مأساتها ومأساة أخواتها وتعرضهن للاغتصاب اليومي على أيدي إخوان القردة والخنازير جنود المارينز.
تذكرت تلك الرسالة التي قالت فيها "والله لم تمضِ ليلة علينا ونحن في السجن إلا وانقض علينا أحد القردة والخنازير بشهوة جامحة مزقت أجسادنا، ونحن الذين لم تفض بكارتنا خشية من الله، فاتقوا الله، اقتلونا معهم ... دمرونا معهم، ولا تدعونا هكذا ليحلو لهم التمتع بنا واغتصابنا كرامة لعرش الله العظيم .. اتقوا الله فينا، اتركوا دباباتهم وطائراتهم في الخارج، وتوجهوا إلينا هنا في سجن أبي غريب"، واختتمتها قائلة "إخوتي أقول لكم مرة أخرى: اتقوا الله، اقتلونا معهم لعلنا نرتاح، وامعتصماه .. وامعتصماه .. وامعتصماه".
وكأن التاريخ يعيد نفسه، ولكن الظالمون لا يفقهون، في بغداد المعتصم تنتهك الأعراض وليس هناك معتصم على كرسي الحكم ينتفض فزعا، لكن أحفاد المعتصم أذاقوا العدو الويلات وفر ذليلا مهانا مدعيا أنه انتصر ولولا خسائره لما ترك العراق على هذه الحالة، لم تجد فاطمة العراق لها نصيرا إلى الله عز وجل خير نصير، وهؤلاء الأبطال أحرار العراق ممن قدموا أنفسهم فداء للدين وفداء لها ولأخواتها، فقد انتصرت فاطمة، وهزم كل خسيس فهذا أحدهم متهم هارب والآخر لا قيمة له، وغدا سيأتي الدور على الجميع.
عندما صرخت فاطمة العراق لم يهتز لها أشباه الرجال والمخنثين، ممن صاروا اليوم بين قتيل وسجين وهارب ومحروق، وإن دور الباقين لقادم، فقد مد الله في عمرهم لكي يروا ما يحدث اليوم لفاطمة الشام –هذا ليس اسمها ولكنه اسم رمزي-، وها هي تصرخ لعل أحدا منهم يجيبها، ولن يفعلوا، لم يتعلموا الدرس ولن يتعلموه حتى يحق عليهم العذاب، ويذوقوا الويلات في الدنيا قبل الآخرة إن شاء الله.
أما فاطمة وأخوات فاطمة فإن الله قد سمع صراخهن، وإن شام نور الدين، وشام صلاح الدين وشام العز بن عبد السلام وابن تيمية ليأبى أن يغيثه هؤلاء المخنثين وأشباه الرجال، ليأبى إلا أن يكون نصر الشام على أيدي الرجال، أحفاد نور وصلاح والعز سلطان العلماء، يأبى شام العزة إلا أن يكون النصر على أيدي هؤلاء الأحرار، وقد رأينا منهم في بابا عمرو وحمص والزبداني وريف دمشق وإدلب وحماة وغيرها ملاحماً سيسجلها التاريخ بحروف من نور، وسيحفظها الأبناء والأحفاد ويرددونها كما نردد قصة نور الدين وصلاح الدين، وذلك البطل ابن عبد السلام.
ستنتصر فاطمة وأخوات فاطمة، وسيسقط الطاغية حتما لا جدال، يقينا لا شك فيه، ثقة في الله، ستنتصر فاطمة، لأنه لابد للشام أن تنتصر، فلا قيمة للنصر في مصر والشام أسير، ولا قيمة للنصر في تونس وليبيا وفي أي مكان وقلب العروبة جريح، لابد أن تنتصر حتى يعلو شأن هذه الأمة، لابد أن تنتصر حتى تعود العزة للمسلمين فهذا أوانها، لابد أن تنتصر لأن هذه الدماء الذكية التي روت أرض سوريا ما كان لها أن تسفك هباء، لابد أن تنتصر حتى ترفع فاطمة وأخواتها رؤوسهن أمام العالم أجمع.
عدل سابقا من قبل عطر المحبة في الثلاثاء فبراير 28, 2012 9:16 pm عدل 1 مرات
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الأحد فبراير 26, 2012 10:35 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر الله
اللهم عليك ببشار الطاغي الظالم واعوانه الخونه يا قوي يا جبار اللهم انتقم منه شر انتقام ومزقه كل ممزق واجعله عبرة وايه كما جعلت فرعون آيه اللهم نكس له كل رايه ولا تحقق له غاية واجعل دعائنا عليه نهايته يا رب العرش العظيم
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الخميس مارس 01, 2012 12:34 am
دعاء المظلوم : اللهم إني اشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس , ياأرحم الراحمين . اللهم أنت رب المستضعفين , أأنت ربي , إلى من تكلني , إلى بعيدٍ يتجهمني أو عدوٍ ملكته أمري , إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي , ولكن عفوك أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك , لك العتبى حتى ترضى , ولا حول ولاقوة إلا بك يا الله .
موضوع: رد: انصروا إخوانكم في سوريا الجمعة أبريل 06, 2012 1:49 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر الله
سوريا تعيش اليوم وضعاً مأساويّاً دامياً، فآلة الموت والدّمار النُّصيريّ الرّافضيّ تجتاحُ مدنها واحدةً بعد الأخرى، فكانت "درعا" هي البداية، ولم تكن النهاية، فقد ظلّ الشّعب السّوريّ الأعزل -بالرّغم من اشتداد وطأة الأزمة واستمرارها- يضرب أمثلةً رائعةً في الثَّبات والصّمود، فما أن يبثَّ زبانيةُ الحاكم الفرد وشَبِّيحتُه سمومهم في أوصال مدينةٍ إلا وتنهضُ مدينةٌ أخرى؛ لترفعَ راية العزّة والكرامة والإباء!
إنّ هذا الحقد الأسود الّذي تنفُثه عناصرُ الأمن والشّبّيحة والنُّصيرية في أوصال الشَّعب السوريّ المسلم، هو دليلٌ جديدٌ يُضاف إلى ما أفتى به شيخ الإسلام ابن تيمية من كفر هذه الطائفة النّصيريّة، الأمرُ الّذي عمل هذا النّظام على إخفائه عقوداً من السّنين، فها هو اليوم لا يُبالي بإظهاره عنفاً وحقداً وإرهاباً وقتلاً لأهل السُّنّة والجماعة.