بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
خناقة بين ساويرس و شباب المنيا ..بعد يومين من اشتباكات المنصورة
تسبب الحديث عن المادة الثانية من الدستور ومفهوم الدولة المدنية فى نشوب مشاجرة بين شباب حاضرين لمؤتمر عقدته أربعة أحزاب ليبرالية بالمنيا وبين نجيب ساويرس رئيس مؤسسى حزب المصريين الاحرار
ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية مما أدى إلى توقف المؤتمر الذى نظمه تيار التحرك الايجابى بنادى المنيا الرياضى بمشاركة 6 أحزاب اكثر من نصف ساعة وكاد أن يتم الغاؤه لولا تدخل الجهات المنظمة للمؤتمر وانسحاب الشباب من المؤتمر
علق نجيب ساويرس على الأحداث قائلا: " نرغب فى دولة مدنية ولانقبل بأن تكون المرأة أو الاقباط مواطنين من الدرجة الثانية وسنسعى لعمل دستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية.
وقال: "إننا لانقبل بدستور مرقع أو غير متكامل يفرز انتخابات لا تعبر عن واقع الشارع المصرى".
وأشار الى أنه يقبل استمرار المادة الثانية من الدستور مع إضافة مادة للأحوال الشخصية الخاصة بالأقباط
.وأضاف ساويرس أن هناك اتجاها كبيرا للأحزاب الجديدة لعمل قائمة موحدة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة لتستطيع المنافسة بقوة خاصة أنها حديثة العهد وتحتاج الى فترة لتعرف المواطنين عليها وعلى البرامج الخاصة بها .

فيما أوضح أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أنه لايوجد خلاف مع الاخوان المسلمين طالما كان الإطار يذهب نحو مفهوم الدولة المدنية خاصة أن الاخوان متواجدون فى الشارع السياسى منذ عشرينيات القرن الماضى وهم من أقدم الفصائل السياسية ولكن إذا ذهب اتجاههم نحو الدولة الدينية فسيكون هناك اختلاف كبير بينهم وبين حزبه.

وقال أيمن نور رئيس حزب الغد: إن حزبه ليس ضد أعضاء الحزب الوطنى المنحل ولكن ضد كل فاسد استغل منصبه الحزبى ،ووصف نور معظم أعضاء الوطنى بأنهم كانوا لايعرفون شيئا عن الحزب سوى أن لهم استمارات حزبية فقط قد تكون خرجت لهم لأية أسباب غير سياسية كتقديم مساعدات لهم.
حضر المؤتمر د.أيمن نور زعيم حزب الغد، والمهندس نجيب ساويرس عن حزب المصريين الأحرار، د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ود.عمرو حمزاوي عن حزب مصر الحرة، ومحمد أبو الغار عن الحزب المصري الديمقراطي، ود.شادي الغزالي حرب عن حزب الوعي الحر وقام بتعريف ببرنامج حزبه الانتخابى .
تأتي تلك الإشتباكات بين ساويرس و الشباب في المنيا بعد يومين فقط من إشتباكات بالكراسي في مؤتمر حزب ساويرس في المنصورة بسبب ضمه للعديد من فلول الوطني المنحل و الذي قدم علي أثره العديد من الإستقالات الجماعية من الحزب