بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

جولة في الصحافة العالمية الخميس23/6/2011
مفكرة الإسلام : تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس 23-6-2011 تهديد عملاء السفارة السورية في لندن للمحتجين ضد الأسد...وآن الأوان ليعلم الأسد أنه فقد شرعيته...والثورات العربية تختلف عن ثورات أوروبا الشرقية ...والسعودية تهدد إيران بحرمانها من تصدير النفط.

الجارديان – بريطانيا

السفارة السورية في لندن تهدد السوريين المحتجين ضد الأسد هناك

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن قيام السفارة البريطانية بتهديد النشطاء السوريين المحتجين ضد نظام الرئيس بشار الأسد .

وقالت الصحيفة تحت عنوان "السفارة السورية في بريطانيا تهدد المحتجين ضد الأسد" ، مشيرة إلى جدلا يدور حاليا بين سكوتلاند يارد ووزارة الخارجية البريطانية حول ادعاءات بأن عملاء للسفارة السورية في لندن يقومون بتهديد وتخويف النشطاء السوريين الذين يحتجون ضد نظام بشار الأسد.

وأضافت الصحيفة أن بعض هؤلاء النشطاء أكدوا أنه تم تهديدهم من خلال مكالمات تليفونية ،والبعض الآخر أكد أن عملاء السفارة السورية قاموا بزيارتهم في المنزل وقاموا بتهديدهم ،بل امتد التهديد إلى تعرض أفراد من عائلاتهم في سوريا.

وتنقل الصحيفة عن أحد النشطاء أنه تم تصويره خلال مظاهرة أمام السفارة وقام عملاء السفارة بزيارة إلى منزله وحذروه من المشاركة في أي مظاهرات أخرى،بينما قال ناشط آخر أن أحد المسئولين السوريين في السفارة حذره من الاشتراك في المظاهرات .

وتابعت الصحيفة على لسان النشطاء قولهم إنه بالرغم من السفارة لا تملك السلطة لاعتقال أي من المغتربين السوريين ، إلا أن نظام بشار الأسد في سوريا يقوم بالضغط علينا من خلال تهديد واعتقال أقاربنا ،كما يقوم بتهديدنا بالاعتقال في حال عودتنا إلى سوريا.

وتنقل الصحيفة عن وزارة الخارجية البريطانية قولها إنها على علم بما قامت به السفارة السورية في لندن من تصوير المتظاهرين أمام السفارة في لندن ،كما تعلم بأن السلطات السورية قامت بعرض هذه الصور على عائلاتهم في سوريا.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى نفي السفارة السورية لذلك ، وقالت إنها تقوم على مصالح جميع السوريين بغض النظر عن مواقفهم السياسية ، إلا أن أحد أصدقاء لثلاثة أشخاص من الذين تعرضت عائلاتهم للملاحقة والتعذيب،خائفون بشدة ،ويفكرون هل سيستمرون في المضي قدما في مطالبهم ضد النظام السوري أم لا.

الفاينانشال تايمز - بريطانيا

آن الأوان ليعلم الأسد أنه فقد شرعيته.

ترى صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية في افتتاحيتها والتي عنونت بـ" حان الوقت لكي نقول للأسد إنه فقد شرعيته"، أن الرئيس السوري بشار الأسد كان أكثر دهاء من نظيره الليبي في معالجته للأزمة في سوريا ،لافتة إلى أنه اعتمد المراوغة والكلام المعسول والوعود بالإصلاح ،في نفس الوقت التي قامت فيه الأجهزة الأمنية بقمع المحتجين بطرق وحشية على أرض الواقع.

وأضافت الصحيفة أن الأسد قد يكون نجح في البداية نتيجة اتباعه هذه الإستراتيجية الثنائية ، إلا أن الوضع تغير بعد ذلك ، لأن النظام الذي قام بقتل نحو 1400 شخص وعذب الكثيرين وقام باحتلال المدن نظام غير قابل للإصلاح .مشيرة إلى أن هذه هي النتيجة التي توصلت إليها العديد من حكومات الدول الغربية.

الاندبندنت – بريطانيا

الثورات العربية تختلف عن ثورات أوروبا الشرقية

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا لايدريان هاملتون بعنوان "هل العنف هو الطريق الوحيد لتغيير سورية؟" قال فيه إن الغرب أخذ انطباعا خاطئا عندما ظن أن الشعوب تستطيع إسقاط أنظمة الحكم بسهولة وسرعة كما حدث في انهيار جدار برلين والاتحاد السوفيتي

ويتابع الكاتب إن ما حدث في أوروبا الشرقية يختلف عما يحدث في الثورات العربية ففي أوروبا الشرقية كانت الأنظمة مرتبطة بنظام أجنبي الاتحاد السوفيتي ، أما في العالم العربي فإننا نتحدث عن أنظمة محلية .

ويضرب هاملتون مثلا بمصر وتونس على نجاح الثورات السلمية ، لافتة إلى أن الجيش وليس الشعب هو من استلم مقاليد الأمور في البلاد ،وهو الأمر الذي لم يتكرر في دول أخرى .

ويقول الكاتب إن سوريا تختلف اختلافا جذرية عن مصر وتونس ،نتيجة أن لديها جهاز أمني أكبر وأقوى،كما أنه استفاد من تجربتي مصر وتونس.

ويرى الكاتب أن الرئيس السوري بشار الأسد على ما يبدو أنه ليس بيده مقاليد الامور في البلاد ،حيث إن عشيرته تصر على التشبث بالسلطة ، فبينما كان يلقي الخطابات التي يعد فيها بالإصلاح ، كان شقيقه وصهره يتوجهون بالدبابات إلى المدن التي تشهد المظاهرات .

طموحات الناتو تتجاوز قدراته

وننتقل إلى الوضع في ليبيا مع صحيفة الاندبندنت والتي كتبت تحت عنوان "ليبيا: الخطر الكامن حين تتجاوز طموحات الناتو قدراته".تقول متسائلة ما الذي حققه الناتو بعد ثلاثة شهور من بدء العمليات العسكرية في ليبيا؟ فبنغازي نعم إنها في أيدي المعارضة ،إلا أن المعارك ما زالت دائرة من أجل السيطرة على مدينة مصراته.

وترى الصحيفة أن الوضع في ليبيا بعد ثلاثة شهور اتسم بالجمود ، لاسيما وأن القذافي لم يستطع هزيمة المعارضة ولا المعارضة هزمته.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك تباين في مواقف الدول المختلفة المشاركة في العملية العسكرية ضد ليبيا ،موضحة أن فرنسا تريد إنهاء العملية قبل حلول عيدها الوطني في 14 يوليو المقبل ، في حين أن قذائف الدنمارك أوشكت على النفاد، بينما يطالب وزير خارجية إيطاليا باتفاق لوقف إطلاق النار، أما أوباما فإنه يتعرض لانتقادات شديدة لعدم حصوله على موافقة الكونجرس الأمريكي بالمشاركة في العملية العسكرية ضد ليبيا.

واختتمت الصحيفة بقولها أن الحماس بدأ يفتر في جامعة الدول العربية مما جعلها تنضم إلى إيطاليا في طلب الاتفاق على وقف إطلاق النار.

ذا نيشان - باكستان

السعودية تهدد إيران بحرمانها من تصدير النفط

قالت صحيفة ذا نيشان الباكستانية أن مدير المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل والعضو البارز في الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، هدد إيران بشل قدراتها المالية عن طريق حرمانها من تصدير النفط،في حال استمرت في برنامجها النووي،حسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة على لسان الأمير السعودي أن السعودية على استعداد توظيف كافة إمكاناتها الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية من أجل التصدي لطموحات إيران النووية في الشرق الأوسط.

وأضاف الفيصل في تصريحاته التي قالها خلال وجوده في القاعدة الجوية راف موليسورث خارج لندن حسب الصحيفة أن أسلم طريقة للضغط على إيران من أجل الحد من طموحاتها النووية هو التهديد عبر حرمانها من تصدير النفط.

ولفتت الصحيفة أن الأمير السعودي لا يشغل أية مناصب رسمية حاليا لم يدل بها على الملأ