بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
قلق في "إسرائيل" على مصير التمساح "معمر القذافي"!
أبدت محمية "إسرائيلية" للحيوانات قلقها إزاء مصير العقيد الليبي معمر القذافي، حيث تخشى الإدارة مكروهاً يمكن أن يصيبه، مما قد يعرض حياة تمساح يحمل اسمه إلى خطر الوفاة المفاجئة.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تخوف إدارة محمية "حامات غادير" للحيوانات ينبع من تجربة مرت بها المحمية، إذ توفي تمساح يحمل اسم ياسر عرفات بعد وفاة الزعيم الفلسطيني في عام 2004 بأسابيع قليلة؛ الأمر الذي دفع إدارة المحمية للتفكير بتفادي الخطر المحدق بالتمساح، وطرح بعض الحلول لتحقيق ذلك منها اختيار اسم جديد لـ"معمر القذافي"، قبل أن تتعرض حياة "القايد" لمنعطف لا رجعة فيه.
ويتميز "القذافي" التمساح عن زملائه التماسيح في المحمية بأنه من فصيل نادر، حاد المزاج، كما أنه أكبرهم حجما، مما يجعله شبيهاً إلى حد ما بالعقيد نفسه الذي يتميز عن القادة العرب بفترة الحكم الأطول.
وثمة محطة تاريخية جمعت بين العقيد القذافي و"القذافي" التمساح، إذ ولد التمساح في عام 1975، وهو العام الذي أصدر فيه العقيد الأشهر في العالم كتابه "الأخضر"، حيث يشرح إيديولوجيته التي يصفها بالنظرية العالمية الثالثة، نظرية ما بعد الرأسمالية والاشتراكية.
ولم يتطرق المشرفون على المحمية إلى الأسباب التي دفعتهم لإطلاق اسم معمر القذافي على التمساح الأكبر فيها، لكنهم أشاروا إلى وجود تماسيح أخرى تحمل أسماء قادة عالميين، منهم على سبيل المثال "سيلفيو برلسكوني". ويكشف العاملون في "حامات غادير" سر إطلاق اسم رئيس الوزراء الإيطالي على التمساح بالقول إنه يكمن في اهتمام الأخير المبالغ فيه تجاه إناث التماسيح في المحمية. وذلك في إشارة ضمنية إلى فضائح برلسكوني النسائية.
وتقع "حامات غادير" في هضبة الجولان المحتلة، وتعد المحمية الأكبر في الشرق الأوسط، وتحتوي على قرابة 200 حيوان جلبت من مختلف أنحاء الأرض.