بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الفاصوليا تنشط ضربات القلب...وفوائد الفاصوليا
كما أكد الباحثون أن الفاصوليا تقلل كمية السكر في البول وتنظف
الكلي من الرمل ، كما أنها تفيد مرضى القلب وأصحاب الضغط المرتفع.

الفاصوليا:
من النباتات التى تتميز بفوائدها الصحية العديدة ، فقد أفادت دراسة علمية
حديثة بأن الفاصوليا قد ثبت فعاليتها في تنشيط ضربات القلب وتحسين
أدائه وذلك لإحتوائها على نسبة من مادة تسمى اينوزيت كما تعتبر
الفاصوليا مهدئة للأعصاب و مدرة للبول و منقية للدم
ومقوية للكبد والبنكرياس.
الفاصوليا مستحضر طبي يستطيع وقف إنقاص كرات الدم البيضاء من
الجسم وذلك لأنها تحتوى على نسبة عالية من حمض النيكوتين المساعد
في تجديد كرات الدم كما أنها تحتوي على مادة تسمى البنتونين المفيدة
جداً في تخليص الجسم وتنقيته من السموم.

أن أغلفة وقشور الفاصوليا غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تمنحها
خصائص مضادة للشيخوخة وذلك
فضلاًعن فائدتها فى محاربة أمراض القلب

الفاصوليا الخضراء (صديقة الصغار):
بفضل ما تمنحه الفاصوليا الخضراء الطازجة للجسم من طاقة، فهي تعمل
على تنويع قائمة الطعام دون التعرض للبدانة: 200 جرام من الفاصوليا
الخضراء لا تعطي أكثر من 60 سعراً حرارياً، كما أنها غنية بالفيتامينات
إذا أن كمية منها تعادل 200جرام، لا تغطي 20% من حاجة الجسم إلى
فيتامين (ج) ومن 5 إلى 10% من حاجته إلى فيتامين (ب). وبالنسبة إلى
الصغار تفضل الفاصوليا الخضراء الرفيعة التي لم تكتمل أليافها، أما
الأشخاص ذوي الأمعاء الحسّاسة فيتجنبون تناول الفاصوليا
ذات الحبوب المكتملة.

الفاصولياء البيضاء وفوائدها
رغم سعرها المنخفض، تعتبر الفاصولياء البيضاء من الحبوب الغنية بالالياف المفيدة،
القابلة للذوبان، وعناصرها تهضم الطعام وتحرقه، كما تعدل مستوى السكر في الدم،
وتسمح للخلايا بالنمو والتكاثر، خصوصا الخلايا الحمر ''اموغلوبين''، في حين
تعيق الامراض السرطانية، فضلا عن انها خالية من الدسم والدهون المشبعة.
تاريخها
سواء كانت بيضاء أم حمراء ام سوداء ام خضراء، تنتمي الفاصولياء الى عائلة
واحدة، في حين ان وطنها الاصلي البيرو، حيث نقلها الهنود الحمر الى بلدان
القارة الجنوبية والوسطى، لتنتقل في القرن الخامس عشر الى اوروبا، بعد
عودة المستكشفين الاسبان الى بلادهم، من رحلة اكتشاف القارة الجديدة، ثم
تنتشر في آسيا وافريقيا، على يد الاسبان والبرتغاليين.
تصنف الفاصولياء البيضاء بكونها من الحبوب الغنية بالبروتينات، ما جعل
انتشارها في العالم سريعاً، وتعتبر الهند والصين واندونيسيا والبرازيل من ا
كثر البلدان التي تزرع وتصنع الفاصولياء.
فوائدها الغذائية
الفاصولياء البيضاء غنية بالالياف المفيدة، خصوصا القابلة للذوبان، والتي تساعد
على طرد ''الكوليسترول'' من الجسم، كما تحتوي على كميات مهمة من البوتاسيوم
، وقليلة من الصوديوم، ما يمنحها القدرة على التخفيف من ضغط الدم، فضلا عن
الماغنسيوم، الحديد والمنغنيز. وتعد من المأكولات الخفيفة الدسم، ومناسبة للحمية،
لانها تؤمن مصدرا كبيرا من البروتينات النباتية، كما يأكلها النباتيون عوضا عن
اللحوم، في حين تكبح النشاط الكيميائي للامراض السرطانية. اما ''الفولايت'' فيساعد
الخلايا على النمو والتكاثر، ويخفف خطر الاصابة بالتشوهات الخلقية، لذلك عادة
ما تنصح المرأة الحامل بتناول هذا النوع من الحبوب، كما يغذي الكريات الحمراء
في الدم و''الاسيد الاميني''، في حين ذكر موقع The healthiest food ان دراسة
اجريت على 1600 شخص من مناطق مختلفة من اميركا الشمالية واوروبا، حيث اظهرت
النتائج ان 82 في المئة من مستهلكي الحبوب والخضار، مثل الفاصولياء، لم يصابوا
بأمراض القلب، ما يشير الى انها تقي من الاصابة بالذبحة القلبية.
وتمنح الفاصولياء الانسان الطاقة، لهضم المأكولات، وحرقها، وتعديل مستوى السكر
في الدم، في حين ان الفيتامين (B1) يساعد على تنشيط الذاكرة، وتحديدا مادة ''الثيامين''.

الفاصوليا الحمراء , البيضاء , المبرقشة , الخضراء الطازجة , أو المعلبة

الفاصوليا تتوفر بعدة أنواع فمنها الفاصوليا الحمراء وفاصوليا المبرقشة
والفاصوليا البيضاء والفاصوليا ذات الحبة الصغيرة وأخرى ذات حبة كبيرة.

هناك الفاصوليا الجافة (اليابسة) و الفاصوليا الخضراء الطازجة أو المعلبة,
فالفاصوليا يعرف عنها بأنها تقوي العظام وتحمي شرايين القلب وتمتاز
بأنها قليلة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن, فالفاصوليا
الخضراء تحتوي على الألياف النباتية، ولها جدوى وفائدة على القلب، ذلك
أن أليافها وبخاصة النوع الذائب منها له خاصية لمنع امتصاص الأمعاء
للكولسترول الموجود في ما نتناوله من أطعمة حيوانية المصدر, كما أنها
وسيلة جيدة لخفض الارتفاع السريع في نسبة سكر في الدم بعيد تناول
وجبات الطعام، ما يعتبر طبيا وسيلة طبيعية لحماية البنكرياس من إنهاك
لكثرة إنتاج وإفراز الأنسولين، وبالتالي حماية البنكرياس وقدراته على
تزويد الجسم بالكميات الكافية من الأنسولين, إضافة إلى أنها توفر فيتامين
الفوليت في الفاصوليا الخضراء مما يجعل من تناولها وسيلة لتخليص الجسم
من مادة كيميائية ضارة بالشرايين،
وهي مادة (هوموسيستين Homocysteine).

الفاصوليا نبتة حولية متسلقة ذات ساق نحيلة تعلو 4 أمتار. لها وريقات بيضاوية
حادة وحوالق ملتفة وعناقيد من الأزهار البيضاء وقرون تحتوي على حبوب
شبيهة بالكلية. وتزرع اليوم ضروب متنوعة من الفاصوليا في كل أنحاء
العالم، وتستخدم القرون والحبوب.
مكونات الفاصوليا:
تحتوي على الالانتوين وسكريات وليوسين و تيروسين وارغينين
واينوسيتول. لقد استخدمت الفاصوليا الشائعة
منذ القدم لعلاج داء السكري.
استخدامات الفاصوليا وفوائدها:
للفاصوليا استعمالان طبيان رئيسيان بالإضافة إلى كونها غذاء هام في
كثير من أنحاء العالم. القرون مدرة معتدلة للبول تنبه تدفق البول وإخراج
السموم من الجسم. وعندما تسحق أو يصنع منها نقيع، تخفض مستويات
الجلوكوز في الدم. ويمكن رش الحبوب المسحوقة على الاكزيمة لتخفيف
الحكة وتجفيف الجلد. ويعزى استخدام الفاصوليا على نطاق واسع في
التغذية في كثير من بلدان العالم لغناها بالبروتينات السهلة الهضم
والامتصاص في الجسم والتي تصل نسبتها في القرون الخضراء إلى 6 % وفي
البذور 28 % وهي ضعف الكمية الموجودة في حبوب القمح. والفاصوليا
فقيرة بالأحماض الأمينية الضرورية لجسم الإنسان مثل السيتين و التربتوفان
لكنها غنية بالأحماض الأمينية الأخرى كالليسين و الارجنين لذلك تعد مكملة
للحبوب الفقيرة لهذين الحمضين الأمينيين. وتصنف بذور الفاصوليا كبذور نشوية
لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات والتي تصل إلى 62 % ويشكل
النشاء المحتوى الأعظم منها. وتعتبر الفاصوليا من الخضار الغنية بالفيتامينات
وخاصة C , B3 وتشكل بذورها مصدر مهماً لفيتامين E وحمض الفوليك. وتحتوي
الفاصوليا على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم و الفسفور و الكالسيوم و الحديد
و على كميات قليلة من المغنيسيوم و الكبريت و المنجنيز وآثار من النحاس.
وتعد الفاصوليا جزءاً مهماً من طعام الحمية، كما تستخدم كمدر للبول وخافض
للضغط، وفي علاج عدد من الأمراض، فقد تبين وجود بعض المواد في جدران
القرون الخضراء والتي تعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم. ويستعمل
في الوقت الحاضر مستحضر البروتين والمستخلص من بذور الفاصوليا في
علاج بعض أمراض الدم وبعض الحالات العصبية. ولقد وجد في عروق الفاصوليا
الخضراء مادة الاينوزيت وهي مادة مقوية للقلب، ولذلك فقد أقر بعض الأطباء
منقوع العروق الطازجة في الكحول لتنشيط القلب وتقويته، ويؤخذ من
المنقوع(70-120) نقطة 4 مرات يومياً. لقد وصفت الفاصوليا الخضراء بأنها
غذاء جيد يعمل على تجديد كريات الدم البيضاء، يناسب مرضى القلب
والمصابين بالضغط وسوء الهضم، بشرط أن تكون طازجة. وهي مهدئة
للأعصاب، مدرة للبول، مقوية للكبد والبنكرياس، تعطى في حالات النقاهة،
وبطء النمو، والإعياء، والرمال البولية، والزلال، والسكر، ونقص المواد
الحيوية في الجسم ويشرب عصير عروق الفاصوليا بمقدار نصف قدح في
اليوم. والفاصوليا اليابسة مغذية جداً، لأنها غنية بالكربوهيدرات، ويستحسن
أن تؤكل بقشرها، لأنها تحتوي على خمائر مفيدة وهي سهلة الهضم إذا
أضيف إليها قليل من البقدونس أو الثوم أو الزعتر أو غيرها من الخضروات.

بارك الله فيك ولدى العزيز، وأثابك عن جهدك الدؤوب لنفع الناس. الفاصوليا الخضراء سواء المسلوقة أو المطهية، كما أشرت ، ذات فوائد جمة، وينبغى غسلها جيدا قبل الطهى حيث اعتاد المزارعين رشها بالمواد الكيميائية الضارة بالإنسان لوقايتها من الآفات الزراعية ، لذا يجب الحرص. أما الجافة منها فيفضل قبل إعدادها غسلها ونقعها لعدة ساعات وحتى يوم كامل حيث أنها أثناء ذلك تبدأ فى امتصاص الماء الذى يجعل قشرتها لينة وييسر عملية الهضم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد نجيب