بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
هنيه: لا يوجد اتفاق تهدئة رسمي مع "إسرائيل"
مفكرة الاسلام: أعلن إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أنه لا يوجد اتفاق رسمي على تهدئة مع "إسرائيل"، وإنما هناك التزام فلسطيني تحافظ عليه الحكومة بالتنسيق مع الجانب المصري، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" هي التي تخرق هذا الهدوء باستمرار.
ووصف هنية الذي كان يشارك في تشييع أحد عناصر أجهزة الأمن التابعة لحكومته والذي قتل فجر اليوم في غارة إسرائيلية ما حدث بالتصعيد الخطير، وأنه جريمة غادرة.
وأخبر إسماعيل "بي بي سي" أن حكومته أجرت سلسلة اتصالات مع الجانب المصري والأمم المتحدة وأنه طلب منهم تحمل مسئولياتهم بوقف الجرائم الإسرائيلية .
وكان أحد عناصر الشرطة البحرية التابعة للحكومة استشهد وأصيب أربعة آخرون خلال غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين على موقع البحرية التابع لشرطة شمال غرب مدينة غزة.
الحكومة الفلسطينية تستنكر التصعيد الإسرائيلي
وقد استنكرت الحكومة الفلسطينية بشدة القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقر الشرطة البحرية في منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في بيان صحافي: "الحكومة أجرت عقب الغارة الإسرائيلية اتصالات مع الأشقاء في مصر حيث وضعتهم في صورة العدوان".
وأسفر القصف الجوي عن استشهاد الشرطي محمد الكيلاني، وإصابة أربعة آخرين، فضلاً عن تدمير مقر الشرطة البحرية.
وأضاف النونو، أن الحكومة أكدت خلال الاتصالات رفضها وشعبنا قبول معادلة الغدر الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال واعتداءاته على الشعب الفلسطيني.
وحذرت الحكومة الاحتلال من مغبة اللجوء إلى خيارات يختبر فيها شعبنا وصموده ومقاومته أو يصدر من خلال إرهابه أزماتها الداخلية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
الداخلية تحمله المسئولية
كما استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني، الهجوم البربري الذي شنه العدو، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة.
واعتبرت الداخلية أن استهداف العدو لمقرات الأجهزة الأمنية محاولة منه لكسر عزيمة الداخلية، وصدها عن إكمال طريقها في الحفاظ على الجبهة الداخلية للوطن.
وأكدت الداخلية الفلسطينية مضيها في طريقها لخدمة أبناء شعبنا، ونشر الأمن والأمان، وشددت على أن هذا الاستهداف لن يوهن من عزيمة شعبنا إنما يحفزه على مزيد من الصمود والتضحية في وجه الغطرسة الإسرائيلية.