بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

حذرت السلطات الليبية المواطنين من التعامل بالاوراق النقدية القديمة التي كانت تستخدم في عهد معمر القذافي.
وأكد مصرف ليبيا المركزى عدم صلاحية التعامل بالورقة النقدية من فئة الـ"خمسين دينار" اعتبارا من يوم 12 يناير الماضى.
واعتبر
المصرف فى بيان للمواطنين الليبيين أن التعامل بهذه الورقة النقدية بعد
قرار مجلس إدارة المصرف بسحبها من التداول فى التاريخ المحدد يشكل مخالفة
للنظم النقدية المعمول بها، تعرض مرتكبها للمسؤولية القانونية.
وأوضح أن
المهلة المحددة فى القرار هى فقط لاستمرار قبول هذه الفئة النقدية لدى
المصارف، أما خارجها، فإن هذه الورقة النقدية من الفئة المذكورة، لم تعد
صالحة للتعامل بها, وفقا لوكالة أنباء الشرق الاوسط
وأهاب المصرف فى
بيانه بالجميع وقف التعامل بالورقة النقدية الملغاة، مع التأكيد على
الاحتفاظ لحائزيها بالحق فى إيداعها بحساباتهم المصرفية، وقيد قيمة ما
يقومون بإيداعه ضمن أرصدة حساباتهم، لسحبها وفقا لأسقف السحب المقررة.
وكان
رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبد الرحيم الكيب قد أعلن أن الحكومة
تدرس رفع المرتبات، بعد سلسلة من التدابير التى اتخذتها بهدف تحسين دخل
المواطنين.
وقال الكيب: "قرارات إعفاء كافة شرائح المجتمع من ضريبة
الجهاد، وإلغاء ضريبة الدخل على أجور ومرتبات بعض الشرائح والفئات، مع
الاستمرار فى دعم السلع التموينية الأساسية".
وأضاف رئيس الوزراء
الليبي: "سيتم إعفاء الاستهلاك المنزلى للطاقة الكهربائية خلال عام 2011،
إلى جانب صرف مرتبات العاملين بالشركات العامة غير القادرة على دفع مرتبات
عامليها بواقع 450 ديناراً ليبياً شهرياً".
وأردف : "هذه الأموال ستكون
متاحة لدعم الميزانية العامة للدولة، ولدفع المرتبات، وتسديد الديون،
ولسداد كافة الالتزامات المطلوبة لشراء السلع والمواد والمحروقات والمعدات
الخفيفة والثقيلة والأجهزة الطبية ومتطلبات الجيش والشرطة، وغيرها من
القطاعات الأخرى".
وأكد عبد الرحيم الكيب أن ليبيا تمكنت من رفع إنتاج
النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، فيما بلغ معدل الإنتاج اليومى للغاز 2
مليار قدم مكعب.