color=darkblue]دائما ما يختلط الأمر علينا فيتساءل المريض هل أنا مصاب بنزلة برد أم بالأنفلونزا؟
ماذا يهمنا فى التعرف على ما أصابنا. قد يقسم أحدنا غير حانث بأنها نزلة برد بينما يظن الأصدقاء أنها دور أنفلونزا.؟
هل يهم معرفة الأمر؟
بالقطع نعم فإن فيروس الأنفلونزا الذى يؤدى للإصابة بالمرض يمكن الوقاية منه بحقنة للتحصين ضده أو للعلاج منه فورا.

إن النزلات البردية قد تكون أصعب فى العلاج إذ أن الفيروس المسبب غالبا ما يكون رينوفيرس (rhinovirus)، إلا أن هناك ما يزيد عن 200 فيروس آخر قد تسببه مما يعنى أن هناك صعوبة فى المقاومة.
وعلى الرغم من جدوى العلاجات المتوفرة فى الصيدليات والمعالجات المنزلية إلا أن هناك ضرورة للتعمق فى الأمر قليلا .[/color]

إن المرض يكون إنفلونزا إذا:
أصيب الإنسان بارتفاع فى درجة الحرارة
الشعور بالإعياء وسرعة التعب
ضيق الصدر
آلام بالعضلات
وقد يصاب الإنسان أيضا ب:
السعال (الكحة) فى بعض الحالات
الرشح من الأنف.
وعموما فإن الأعراض المتعلقة بالجزء العلوى من الجهاز التنفسى غالبا ما تكون أقل من التى تصيب الإنسان فى النزلات البردية.

ماذا تفعل؟

بادر بالتوجه للطبيب وبسرعة وسيصف لك فى الغالب علاجا مضادا للفيروسات فقط مثل (Tamiflu and Relenza) وينبغى أن يتم تناولها خلال 48 ساعة من بدء الحالة المرضية. سيؤدى العلاج إلى تخفيف الأعراض وسرعة الشفاء – بإذن الله- كما سيقلل احتمالات الإصابة بالمضاعفات مثل الالتهابات الشعبية أو الرئوية.

ما الذى ينبغى تجنبه؟

إن تناول أى علاجات أخرى قد يكون خطرا على صحة المريض. إذ أنها تحتوى على تراكيب من المواد الفعالة التى قد تعرض المتعاطى للتسمم.
إن تناول المضادات الحيوية الأخرى أمر غير مرغوب فيه حيث أنها تعمل ضد البكتريا وليس الفيروسات، إلا أنها قد تكون ضرورية إذا أصيب الإنسان بالمضاعفات مثل خروج بلغم أخضر اللوم وقد يكون مدمما مما يدل على حدوث مضاعفات نتيجة العدوى البكتيرية.

يكون المرض نزلة بردية :
إذا كانت الأعراض فى الغالب مركزة فى المنطقة أعلا الرقبة:
رشح الأنف
السعال (الكحة)
تدميع العين بكثرة
آلام الحلق
احتقان الحلق
العطس
تتراكم هذه الأعراض على مدى يوم أو يومين.
قد يشعر المصاب بآلام منتشرة وارتفاع فى درجة الحرارة إلا أنها غالبا ما تكون أقل من دور الأنفلونزا.

ماذا تفعل؟

للتخلص من النزلات البردية فى عدة أيام ينبغى تناول كميات كبيرة من فيتامين ج (C) بين 250 و500 ملجم يوميا وعلى المريض التنبه إذ أن هذه الجرعات الكبيرة قد تتعب المعدة إلا أنها تعتبر ضرورية.
تناول أقراص الاستحلاب المحتوية على الزنك بكثافة على مدى 48 ساعة قد يساعد أيضا فى سرعة الشفاء.
إذا زادت شدة الحالة ينبغى تناول مضادات الهستامين التى تقلل الرشح حيث تجفف الجيوب الأنفية.
يستخدم محلول الملح أيضا فى تنظيف المسالك الأنفية حيث تتكاثر الفيروسات ومنها تنطلق إلى تيار الدم واستخدام المحلول الملحى يؤدى إلى طرد بعض الفيروسات من الجسم

ما الذى يجب تجنبه؟

يستحسن تجنب تناول مخفضات الحرارة خاصة إذا كانت غير مرتفعة جدا، إن الارتفاع البسيط فى الحرارة هى وسيلة الجسم فى التغلب على الفيروسات. ويصبح من الأفضل الراحة التامة وتناول كميات كبيرة من السوائل حتى تعوض ما تفقده بالعرق.

يجب تجنب استخدام مضادات احتقان الأنف إذ أنها تؤدى وقتيا إلى زيادة لزوجة الإفرازات وتوسيع المسالك الهوائية إلا أنها تؤدى إلى أثر عكسى بعد زوال تأثيرها مما يعنى تكرار استخدامها على فترات متقاربة.

مترجم بتصرف من المصدر:
http://www.prevention.com/health/health-concerns/difference-between-cold-and-flu
Published February 2012, Prevention | Updated February 2012
[right]