بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

"يسقط مرشح البلوفر".. رشق "شفيق" بالأحذية أثناء الإدلاء بصوته

مفكرة الاسلام: تعرض المرشح لرئاسة مصر، أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لاعتداء بالأحذية أثناء الإدلاء بصوته في مقر اللجنة الانتخابية بمدرسة عنان الإعدادية بالتجمع الخامس، في محافظة القاهرة.

وتجمع عشرات الناخبين أمام اللجنة الانتخابية احتجاجا على وصول الفريق أحمد شفيق، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "يسقط الفلول"، ورددوا هتاف "يسقط يسقط الفلول"، و«يسقط مرشح البلوفر» و«يسقط مرشح البونبوني».
وحاول رجال الأمن السيطرة على الموقف واضطرت إلى غلق باب اللجنة أمام المصوتين، غير أنها لجأت إلى فتحه مرة أخرى بعد معارضة شديدة من الناخبين، وهو ما دفع «شفيق» إلى الإدلاء بصوته بسرعة.
وانتهز العشرات من الناخبين خروج «شفيق» ورشقوه بالأحذية، حتى دخوله سيارته الخاصة، ومغادرة المكان.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير صحافية أن أحمد شفيق، قد أحجم، حتى بعد ظهر اليوم الأربعاء، عن الإدلاء بصوته الانتخابي في اللجنة المسجل بها بحي التجمع الخامس بمدينة القاهرة.
وأرجعت تلك التقارير إحجام شفيق عن الإدلاء بصوته حتى اللحظة إلى أسباب كثيرة، منها خشيته من احتكاكات مع العديد من أسر ضحايا الثورة المصرية، والذين كان الكثير منهم في انتظار وصوله للجنة، وذلك وسط حالة تأهب أمني. وربما يكون من هذه الأسباب صدور قرار بمنعه من التصويت بسبب قانون العزل السياسي. وكان شفيق قد نفى أمس الثلاثاء صدور مثل هذا القرار.
ووصلت عناصر من الحملة الانتخابية لشفيق، ومقرها في حي الدقي بالقاهرة، في وقت سابق لمقر لجنة الانتخابات، ما عزز الاحتمالات بوصول شفيق، الذي يسكن في منطقة مجاورة لمقر لجنة الانتخاب، ولكنه لم يظهر حتى ظهر الأربعاء، بحسب مراسل العربية.
من جانب آخر، عقدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مؤتمرا صحفيا في وقت سابق اليوم، عرض تفاصيل اليوم الأول للانتخابات، وقال المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة إنهم عازمون على تطبيق القانون بكل ما نص عليه، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل مرشحى الرئاسة على حد سواء.
وأضاف سلطان أن اللجنة أحالت 3 بلاغات للنائب العام بسبب إجرائهم لقاءات صحفية، ومن بينهم أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مشيرا إلى أنه تم استبعاد تصويت الوافدين لضمان نزاهة العملية الانتخابية، بعد تعديل القانون حتى تكون العملية الانتخابية سليمة.
وقال إن العلامة المائية على أوراق التصويت لا تعنى الناخب فى شىء ولكنها ضمانة لنزاهة الانتخابات، مضيفا أنه لا صحة لما تردد حول وفاة مراسل صحفى أجنبى. وأشار فى الوقت ذاته إلى أنه لم يتم اقصاء أيٍّ من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية إلا بعذر منه لكبر سنهم وتم استبدالهم فورا.
حملة شفيق تمارس الخداع:
إلى ذلك، تقدم ائتلاف "مراقبون لحماية الثورة" ببلاغ للنائب العام يتهم اثنين من أعضاء حملة المرشح الرئاسي أحمد شفيق بممارسة الخداع والتضليل السياسي وتوزيع دعاية للمرشح محمد مرسي في فترة الصمت الانتخابي.
وقال الائتلاف في البلاغ إن عضوي حملة شفيق وهما "محمد إ." الطالب بالفرقة الأولى سياسية بجامعة 6 أكتوبر, و"طارق ن." أردني الجنسية وطالب بالفرقة الثالثة بكلية طب الأسنان بجامعة" إم سي إيه " كانا يستقلان سيارة ميتسوبيشي.
وأوضح البلاغ أنه تم القبض على المتهمين بعد صدمهما أحد المواطنين بالسيارة المملوكة لخال الأول وهو ضابط شرطة يدعى"أحمد م.".
واعتبر الائتلاف في بلاغه أن ما قام به عضوا حملة شفيق يمثل نوعا من التضليل السياسي.