بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

هؤلاء قادة جيش مصر الجدد ؟


رئيس الأركان المصري الجديد.. "إنسان" برتبة فريق

صورة تداولها الآلاف من مستخدمي المواقع الإلكترونية لقائد عسكري يقبل يد سيدة مسنة أمام إحدى لجان الاقتراع، أظهرت الجانب الإنساني للواء صدقي صبحي، الذي تم ترقيته اليوم إلى رتبة فريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية الذي اشتهر بلمحاته الإنسانية التي نادرا ما تظهر على وجوه القيادات العسكرية.

دائما ما ردد عبارة "الثورة أرست معاني الديمقراطية لكن يجب على حرية المواطن ألا تؤثر على الآخرين" و"أهلا وسهلاً بمن يريد التظاهر"، خلال الفترة التي قضاها قائدًا للجيش الثالث الميداني بالسويس، حيث نجح خلالها في تأمين محافظات السويس والبحر الأحمر خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

رئيس الأركان الجديد وجه ارتبط بحل الأزمات في محافظة السويس (شرق القاهرة) التي شهدت سقوط أول قتيل في الثورة، ربما لطبيعة عمله كقائد للجيش الثالث الميداني هناك، حيث لم يقتصر عمله على تأمين المحافظة من المظاهرات والاحتجاجات، بل تطرق للقيام بلقاءات ودية مع الشركات البترولية والمصانع الغذائية وسعى لتوظيف العاطلين من أبناء السويس بها.

صبحي، يبلغ من العمر 56 عامًا وتخرج في الكلية الحربية عام 1956، وبدأ حياته العملية بسلاح المشاة ثم تولى قيادة فرقة 19 بالجيش الثالث، وهي المعروف عنها بطولاتها خلال حرب أكتوبر عام 1973، وتم ترقيته لرتبة لواء في يناير 2007، ثم قائدًا للجيش الثالث الميداني قبل أن يعينه مرسي الرجل الثاني في الجيش المصري.

صبحى عرف عنه تدينه الشديد وقربه من أبناء الجيش الثالث، فكان يحاول دائما رفع المعنويات للجنود، من خلال الاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم الأسرية، والتأكيد لهم على أن كرامتهم فوق كل اعتبار حتى أنه طلب من القيادات العسكرية تحويل من يسيء لأفراد الجيش للنيابة العسكرية.

وفي نفس الوقت كان يدرك ضرورة وجود علاقات جيدة مع شيوخ القبائل البدوية داخل سيناء، وحاول أكثر من مرة توصيل وجهة نظره للمحتجين داخل السويس عندما انتقدوه بسبب اعتقال عدد منهم قائلا: "الثورة أرست معاني الديمقراطية لكن يجب على حرية المواطن ألا تؤثر على الآخرين".

وأثناء العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية، كان له تصريح يطالب فيه المصريين بتأدية مهمتهم الوطنية من خلال الإدلاء بأصواتهم، وفي أيام الانتخابات كان دائم التحرك بين اللجان للتأكد من سير العملية دون أن ينتظر تقارير المسؤولين.

واللواء صبحي اشتهر بلمساته الإنسانية طوال فترة قيادته للجيش الثالث الميداني، حتى تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته وهو يقبل يد سيدة مسنة في إحدى لجان استفتاء مارس 2011 في السويس، بالإضافة إلى تأييده لمطالب أسر المصابين والشهداء، لكنه عرف عنه مطالبته للثوار والنشطاء بإعطاء الفرصة لرئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري وممارسة عمله دون التشويش عليه بالاحتجاجات الفئوية.

كان دائماً يردد عبارة "أهلا وسهلاً بمن يريد التظاهر لكن بعيداً عن قناة السويس"، وعندما اتهمه البعض بأنه تسبب في القبض على النشطاء داخل محافظة السويس أكد أن من حق الجيش حماية المنشآت الحيوية، لكن دون التعرض برصاصة واحدة لمواطن مصري، ولكن يكفى القبض على المتورطين وتسليمه للنيابة العسكرية.

السيرة الذاتية لوزير الدولة للإنتاج الحربى الجديد

الفريق رضا محمود حافظ -والذى صدر قرار من الرئيس محمد مرسى بتعيينه اليوم الأحد، وزيرًا للدولة للإنتاج الحربى، تخرج في الكلية الجوية عام 1972.. وهو من مواليد مارس 1952..و متزوج وله ولدان وكريمتان.

وقد تولى الفريق رضا محمود عدة مناصب من قبل منها قائد سرب ف 16 .. قائد لواء ف 16 .. ونائب رئيس شعبة التسليح الجوى.. نائب مدير الكلية الجوية.. رئيس أركان المنطقة الجوية الشرقية.. قائد المنطقة الجوية الجنوبية.. قائد المنطقة الجوية الشرقية.. رئيس شعبة التدريب الجوى.. رئيس شعبة العمليات الجوية.. رئيس أركان القوات الجوية.. قائد القوات الجوية فى مارس 2008.

قد حصل وزير الدولة للإنتاج على عدة أوسمة هى نوط الواجب العسكرى.. ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.. نوط الخدمة الممتازة.

بالنسبة للتأهيل العلمى فقد حصل الفريق رضا محمود على بكالوريوس الطيران والعلوم العسكرية.. ماجستير العلوم العسكرية أركان حرب تخصصى.. دورة تحليل حوادث طائرات (المملكة المتحدة).. زمالة كلية الحرب العليا (الفرنسية).. دورة تدريس حرب إلكترونية.. مديرى جودة (الولايات المتحدة الأمريكية) .. كلية الحرب العليا (أكاديمية ناصر العسكرية).. الدورة العليا لكبار القادة (أكادمية ناصرة العسكرية).. بالإضافة إلى العديد من الدراسات التخصصية المختلفة.. كما شارك فى حرب 1973 ).

من هو عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الجديد؟ الذي اعترف بتورط الجيش في كشوف العذرية

قرر الرئيس محمد مرسي ترقية اللواء أركان حرب عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي إلى رتبة الفريق أول، اعتبارًا من اليوم الأحد، كما قرر تعيينه قائدًا عامًا للقوات المسلحة اعتبارًا من اليوم، ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي خلفًا للمشير حسين طنطاوي.

الجدير بالذكر، أن عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي عضو المجلس العسكري والقائد السابق للمخابرات الحربية والاستطلاع، هو أصغر أعضاء المجلس العسكري سنًا.

و الفريق أول عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، دفعة 1969 حربية، بدأ حياته العملية في سلاح المشاة، وتولي جميع الوظائف القيادية حتي عين قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، ثم مديراً لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وهو من مواليد 19 نوفمبر 1954.

ولم يكن يظهر إعلاميًا كبعض أعضاء العسكري الآخرين، لكن اسمه ظهر بعد أحداث ثورة يناير، حين دُعي إلى تغيير ثقافة قوات الأمن وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة.

وقد أدى الفريق أول عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام الرئيس مرسي كوزير للدفاع، مساء اليوم الأحد.

السيسي، أول من اعترف فعليًا بإجراء كشوف العذرية، في حواره مع أمين منظمة العفو الدولية؛ بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات.

كما أنه أول من أعلن صراحة الحاجة إلى تغيير ثقافة قوات الأمن، وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، وأكد على أن الجيش لا ينوي اعتقال النساء مرة أخرى.

اتهمه الإعلامي توفيق عكاشة بالتحكم في سلوك أعضاء المجلس العسكري، حيث شن هجوما عنيفا على المجلس وعلى رأسه المشير طنطاوي، متهما إياهم بالخضوع لضغوط المخابرات الحربية، ومديره اللواء عبدالفتاح السيسي.

المصدر: كلمتي