بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمينشـفـاكـم الـلـه دراسة علميه حديثه تثبت فوائد الحجامهالولايات المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة علمية حديثة حول تكاثر الميكروبات في الجسم البشري أن العلاج الشعبي القديم والمعروف بـ"الحجامة" ربما كان دواءً فاعلاً لبعض الحالات المرضية. ووجد الباحثون في علم الأحياء المجهري بجامعة شيكاغو أن لدى ميكروب "ستاف" (staph germ) المسبب الرئيسي لعدد من الالتهابات على رأسها لالتهاب الرئوي، قدرات فريدة، ظلت مجهولة لفترة طويلة من الوقت، على تزويد نفسه بمادة الحديد. والمعروف أن البكتيريا تحتاج إلى الحديد للتسبب في الالتهابات، غير أن ميكانيكية الدفاعات في الجسم البشرية، تصعب من عملية امتصاص الميكروبات لتلك المادة من الدم أو الأنسجة البشرية الأخرى أو ما يطلق عليها عملية "محاصرة الحديد" iron blockade، والتي تمتلك .......
بعض الميكروبات القاتلة قدرة الالتفاف عليها. وسيساعد فهم الباحثين لميكانيكية عملية الالتفاف تلك على إيجاد علاج أفضل للكثير من الالتهابات الخطرة، وفق وكالة الأسوشيتد برس. وكشف الباحثون الجينات التي تحكم الالتهابات التي يتسبب بها "ستاف" حيث يقوم الميكروب بنسف خلايا الدم الحمراء لامتصاص حاجته من الجزئيات الحاملة للأوكسجين والحديد والمعروفة باسم "هيم" heme . وتكمن خطوة العلماء القادمة في السعي لإنتاج عقار قادر على الحد من إمكانيات "ستاف" في الحصول على مادة الحديد من الدم، بعد أن نجحوا في إضعاف ذلك الجين. ويرجح الكشف الجديد أن العلاج الشعبي القديم المتبع منذ حوالي 2500 عام، " الحجامة" ربما لعب دوراً في حرمان ميكروب "ستاف" من حاجته للحديد، وفق ما أشارت الباحثة تريسي روولات من معاهد الصحة. ولا يوصي الطب الحديث اليوم بالحجامة، التي ينظر إليها البعض كتقليد بربري، خاصة وأن عملية فصد جسم المريض في أماكن محددة لإخراج "الدم الفاسد" كما يعتقد، قد أوقف العمل بها منذ منتصف القرن العشرين وبعد اختراع المضادات الحيوية. وأثار الأمر الكثير من التساؤلات بشأن كيفية أن تكون الحجامة أسلوب عقيم وقد انتهجت كأسلوب علاجي لفترة تزيد عن 2500 سنة. وشددت الباحثة تريسي على أن الحجامة قد استخدمت للعديد من الأسباب، الكثير منها "دون إدراك"، وبإجراء العديد من البحوث في كتب الطب القديم، وجدت أن الأطباء في فرنسا في القرن الثامن عشر، أوصوا بها فقط عند بدء معاناة المريض من ارتفاع شديد في درجات الحرارة. كما عثرت في كتب الطب الإنجليزي القديم على أن الحجامة قد مورست على مرضى الالتهابات الرئوية. المصدر ذات صلة : الحجامه في الاسلامعن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أراد الحجامة فليتحر
سبعة عشر ، أو تسعة عشر ، أو احدى وعشرين ، لا يتبيغ باحدكم الدم فيقتله ) حديث
صحيح أنظر صحيح ابن ماجة 2824.
يدل هذا الحديث الشريف أن الدم يتبيغ (أي يهيج ويثور) في هذه الأيام وأنه إذا لم
يخرج بالحجامة فإنه سيتسبب بإصابتنا بالأمراض القاتلة ، سواء زاد كمية أو تكوينا
أو الإثنين معا فسوف يتسبب في اصابتنا بالأمراض القاتلة .
ان مانراه اليوم من انتشار للأمراض القاتلة مثل السرطان والفشل الكلوي وأمراض
القلب وأمراض الدم وما دونها من الأمراض هو نتيجة ترك هذه السنة الوقائية
والعلاجية العظيمة.
شفاء من كل داء:
1- عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبعة عشرة من
الشهر ، و تسعة عشرة ، و احدى وعشرين ، كان له شفاء من كل داء). حديث حسن أنظر
صحيح الجامع 5968 .
2- وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة ,
وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء) حديث حسن انظر صحيح سنن أبي داوود
3861 والصحيحة 622
3- وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما
تداوى به الناس). صحيح الجامع 218 .
4- وعن سمرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير ما تداويتم به الحجامة) .
صحيح الجامع 3323.
5 - وعن جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الحجم شفاء). مختصر
مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128.
يتبين لنا من هذه الأحاديث الصحيحة أن الحجامة شفاء من كل داء وأنها أنفع وخير
ما تداوى به الناس الى يوم القيامة.
والى اللقاء فى الحلقة القادمة ان شاء الله