بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
كشف الشيخ أحمد الأسير عن مصادر تمويل مناصريه للقتال في سوريا، نافيًا وجود أية خلافات مع المطرب المعتزل فضل شاكر.وفي حواره لموقع سيدر نيوز اللبناني، أكد القيادي السُّني: "لا أعرف أي مسؤول خليجي، وليس لدينا أي اتصال مع أي مسؤول لا في الداخل ولا في الخارج، ولا نقبل بأي دعم، أتحدى أن يثبتوا أننا نتقاضى دولارًا واحدًا من أي جهة".
وكشف إمام مسجد - إمام مسجد بلال بن رباح بصيدا اللبنانية – عن مصادر التمويل قائلًا: "لا أفشي سرًّا إذا قلت أني بعتُ منزلي وأعيش في شقة لأحد الأشخاص، وصرفت ثمنه على تمويل المناصرين".
ونفى الأسير ما تردد من شائعات عن وجود خلافات بينه وبين المطرب التائب فضل شاكر قائلاً: "هذه شائعات مغرضة، وليلعبوا غيرها، والأخ فضل شاكر عرض "الفيلا" الخاصة به للبيع لنتمكن من تأمين مصاريفنا".
واستنكر القيادي السني ما فعلته ميليشيات "حزب الله" الشيعي وحركة أمل بفيلا فضل شاكر قائلًا: "تم اقتحامها وسرقتها بما يقارب المليون دولار، وهذه سابقة خطيرة تحصل في منطقة ذات طابع مذهبي معين ضد منزل لشخص سُني، ويتم تحطيم محتوياته".
واستطرد الشيخ الأسير: "لست فقط من أمنت الدعم المالي ببيع منزلي، هناك الكثير من مناصرينا من الأغنياء ومتوسطي الحال يساهمون بهذا الدعم، حتى إن نساءنا باعوا مجوهراتهن لهذه الغاية".
وعقَّب الأسير على فوز حسن روحاني برئاسة إيران قائلًا: "أعلم تركيبة هذا النظام الإيراني، فالولي الفقيه يتحكم بـ99 في المائة في المجتمع الإيراني، في حين يبقى واحد بالمائة للرئيس، وأؤيد ما قاله الإعلامي فيصل المقداد بأن الفرق بين أحمدي نجاد وروحاني هو كالفرق بين مشروب البيبسي والكولا".
وفيما يتعلق بشقق أنصار "حزب الله" توعد الأسير: "لدينا عدة خيارات تصب في النهاية لإقفال هذه الشقق وسنأخذ الخيار الأمثل ومنها الخيار العسكري".