بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
يعتبر الأسبرين من أهم المسكنات ، ومن أكثر الأدوية استعمالاً في العالم ، والاسم العلمي للأسبرين هو (حمض أستيل ساليسليك) ولكن شركة (باير) الألمانية اشتقت اسمه الذي اشتهر به من كلمة (Spirsaure) الألمانية التي تعني حمض الساليسليك . وقد استخدمت قشور شجر الصفصاف التي تحتوي على حمض الساليسليك منذ عام 1763م في علاج أعراض الملاريا ، ثم حضر منها حمض الساليسليك عام 1838م الذي استخدم بعد ذلك في علاج النقرس والتهاب المفاصل وآلام الصداع وغيرها ، ولكن كثيراً من المرضى امتنعوا عن استعماله هو وملحه الصوديومي بسب طعمه غير المستساغ .
وقد قام العالم الألماني (جير هار) (Ger Hardt)
عام 1853م باستبدال ذرة الهيدروجين في مجموعة ا
لهيدروكسيل بمحموعة (أسيتيلCOCH3)
فتحول بذلك حمض الساليسليك إلى الأسبرين وقامت شركة (باير) بإنتاجه منذ ذلك الحين .
بإلإضافة إلى الخواص المسكنة للأسبرين ، فهو يساعد على خفض درجة الحرارة ، وينصح الأطباء بعدم ابتلاع أقراص الأسبرين كاملة حرصاً على سلامة الغشاء المخاطي للمعدة ، ولذلك تصنع منه أقراص سهلة التفكك وسريعة الذوبان .