بسم الله الرحمن الرحيمأذكر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الله تعالى :(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)7.
أقوال المفسرين والعلماء في معنى الآية :
قال الإمام القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرءان "إلا أمم أمثالكم "أي هم جماعات مثلكم في أن الله خلقهم وتكفل بأرزاقهم وعدل عليهم فلا ينبغي أن تظلموهم ولا تجاوزوا فيهم ما أمر تم به " وقال الزجاج "إلا أمم أمثالكم " قال في الخلق والرزق والموت والبعث والاقتصاص وقال مجاهد أصناف لهن أسماء تعرف بها كما تعرفون.
"وقال الإمام جلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور في التفسير بالمأثور "أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله عز وجل "إلا أمم أمثالكم "قال خلق مثلكم ".
وقال في تفسير الجلالين للإمام السيوطي "إلا أمم أمثالكم "ـ في تدبير خلقها ورزقها وأحوالهم"أه
وقال الإمام الطبري في هذه الآية في تفسيره جامع البيان عن تأويل القرءان "جعلها أجناسا مجنسة وأصنافا مصنفة تعرف كما تعرفون وتتصرف فيما سخرت له كما تتصرفون ومحفوظ عليها ما عملت من عمل لها وعليها ومثبت كل ذلك من أعمالها في أم الكتاب ".
ملخص مقطع الفيديو:
"يبدأ الفيديو بقطيع صغير من الجاموس الوحشي، يسير على جانب النهر، في حين يجلس قطيع صغير من الأسود متربصاً، وحين يلمح الجاموس الوحشي الأسود، يفرون عائدين، فتبعتهم الأسود بسرعة، حتى تمكنوا من القبض على صغير الجاموس الوحشي، وسقطوا به في النهر دون قصد منهم، ثم قبض أسدان على رقبة الصغير محاولين قتله، وفي اللحظة التي كانوا يجُرون فيها الجاموس من الماء، أسرع تمساح محاولاً الإمساك بالجاموس، ودخل في معركة صغيرة انتهت بسحب الأسود للصغير، وفي اللحظة التي جلس فيها الأسود لأكل الصغير، كان قطيع ضخم من الجاموس الوحشي قد أحاط بالأسود، وبدأ في مهاجمة الأسود ونطحها ورفسها، وبعد معركة شرسة، ظهر فيها أحد الأسود وقد طار في الهواء من الضرب، استطاع قطيع الجاموس الوحشي استعادة الصغير حياً، لتنتهي المعركة بمطاردة بقية الأسود، إنها دراما فقد الصغير واستعادته من جديد، والنهاية الملحمية بتوحد كل أفراد القطيع من أجل هدف واحد".
لمشاهدة هذا الفيديو الرائع قم بوضع رد