«تعاطف» مع زوجة «أبو أيوب المصري» عشية إعدامها في بغداد

التسجيل : 09/12/2010

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
«تعاطف» مع زوجة «أبو أيوب المصري» عشية إعدامها في بغداد
من المقرر أن يجري اليوم في بغداد، تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد حسناء علي يحيى حسين، أرملة «أبو أيوب المصري»، أحد أبرز قادة تنظيم «القاعدة» السابقين في العراق، بعد اقتناع المحكمة بتورط حسناء في مخططات إرهابية، لكن القرار أثار جدلاً في وسائل الإعلام العالمية، نظراً إلى أنه لم يتوفر أي دليل قطعي على وجود دور مباشر لها في أي عملية إرهابية خلال السنوات الأربع للنشاط العملي الذي قام به زوجها الذي قتل في عملية مشتركة بين قوات عراقية وأميركية في أبريل 2010.
وقارنت الصحف البريطانية بين الطريقة التي عوملت بها حسناء في العراق والمعاملة الحضارية التي لقيتها زوجات زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، في باكستان وأماكن أخرى من العالم.
وكتبت «الغارديان» أمس، أنه فقط بعد نحو أسبوع على مقتل بن لادن «فالسلطات الباكستانية على الأغلب ستعيد نساء بن لادن إلى أوطانهن الأصلية».
وكانت حسناء، وهي يمنية الجنسية، ادعت في المحكمة أنها لم تكن مطلعة على نشاطات زوجها وحقيقة أفعاله. حتى أن السلطات العراقية لم تتهم حسناء بلعب دور مباشر في الهجمات ذات الطابع الطائفي التي كان يديرها ويشرف على تنفيذها زوجها المصري الجنسية وزميله «أبو عمر البغدادي» الذي قتل معه في الوقت نفسه، الذي كان أيضاً أحد قادة «القاعدة» البارزين في العراق.
وكان «أبو أيوب» و«أبو عمر»، توليا قيادة تنظيم «القاعدة» في العراق بعد مقتل «أبو مصعب الزرقاوي»، الأردني الجنسية، عام 2006.
المصدر: الرأي