بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

علماني مصري بارز يتهم التيار السلفي بخطف الثورة
مفكرة الاسلام: روّج الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لادعاءات عن اختطاف التيار السلفي لثورة 25 يناير، وسيطرته علي مقاليد الأمور فى الفترة المقبلة.
وقال إبراهيم خلال حواره مع "الجزيرة مباشر مصر": "الجماعة السلفية كانت تحرم الخروج إلي المظاهرات قبل ثورة 25يناير، وكانت تري أنه لا يجب الخروج عن طاعة الحاكم".
وأضاف: "أغلب التيار الإسلامي لم يخرج إلي مظاهرات يناير إلا بعد أربعة أيام من اندلاع التظاهرات الاحتجاجية"، وفق قوله الذي يتناقض مع معطيات الواقع حيث شارك العديد من عناصر التيار السلفي في فعاليات الثورة منذ اليوم الأول.
وأردف إبراهيم: "تاريخ الثورات يؤكد بروز جماعة محددة تعمل علي السيطرة علي إنجازات الثورات وتنسبها إلى نفسها بعد مضي شهور علي الثورة".
وتابع وفق صحيفة "الوفد": "من أمثلة هذا ما حدث في الثورة الروسية، واستيلاء التيار الشيوعي عليها وتسميتها بالثورة البلشفية، وكذلك الثورة الإيرانية واستيلاء مجاهدين آيات الله ورجال الدين عليها فى الشهر الثاني".
مرشح رئاسي: العلمانيون يمثلون الخطر الأكبر على الثورة
جدير بالذكر أن الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قد أكد أن العلمانيين يمثلون خطرا كبيرا على البلاد ، موضحا أن أي شخص غير ملتزم بشريعة الله لا يصلح لتولى رئاسة البلاد في مصر.
وقال أبو إسماعيل في حواره مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في برنامج "الميدان" على قناة التحرير إنه يرى أن العلمانيين أكبر خطر على البلاد وأنهم يريدون سرقة الثورة المصرية وحقوق الشعب ،لافتا إلى أنه حر في ذلك وأن هذا رايه الشخصي،مؤكدا على أن أي شخص غير ملتزم شرعيا لا يصلح تماما أن يكون رئيسا للبلاد،معللا أن الدولة تحتاج إلى شخص قوي يخاف الله .
وتابع أبو إسماعيل أن الشعب يريد من يخشى الله وكفانا ما رأيناه على يد من كان لا يخاف الله ،مضيفا أن الشعب لن ينتخب من لايقيم الصلاة ويجاهر بعلاقاته النسائية وشرب الخمر وارتكاب الفواحش .
ودعا المرشح المحتمل للرئاسة القائمين على مقاليد الأمور في البلاد إلى العمل على إيضاح الرؤية السياسية للدولة ، لا سيما في ما يتعلق بالدوائر الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية،مؤكدا أنه كان لابد عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك أن يوضع إطار واضح لكافة المسائل السياسية .

الشعب يريد الاسلام والاسلامين ... هل عندكم من حل ؟... اتريدون الحرية والديمقراطية ؟ ... ام تريدونها حريتكم وديمقراطيتكم الخاصة ... هذه عصارة شعب مكدوح رأى النور فاتبعه