بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
إسرائيل لن تستجيب لأي مبادرة تتضمن عبارة "حدود 1967".. "هآرتس": معارضة روسيا لـ "يهودية إسرائيل" تفشل اجتماع الرباعية
عارض المندوب الروسي في لجنة الرباعية الدولية، تعريف الكيان كـ"دولة يهودية"، وهو المطلب الذي يصرّ عليه الجانب الصهيوني من أجل استئناف المفاوضات، والاعتراف بأية دولة فلسطينية مقبلة.
وأفادت النسخة الإلكترونية لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عارض إدخال عبارة "دولة الشعب اليهودي" إلى البيان الختامي لاجتماع اللجنة الرباعية، الذي عقد أمس الأول في واشنطن.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع، الذي استمر لأكثر من ساعتين، أخفق في تحقيق أهدافه، نتيجة الخلاف الذي فجره المندوب الروسي، مما عرقل إصدار بيانٍ رسمي بختام الاجتماع، وحدا بالأطراف المجتمعة إلى الاكتفاء بدعوة شفوية للجانبين الفلسطيني والصهيوني لاستئناف المفاوضات "دون شروط".
من جانبها؛ نقلت الصحيفة ذاتها عن مصادر غربية قولها إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو كان قد أكّد للجانب الأمريكي استعداده لقبول ما يُفضي إليه اجتماع الرباعية، شريطة أن يقرّ توصية للجانب الفلسطيني للاعتراف بالكيان دولةَ يهودية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
نتنياهو لواشنطن: إسرائيل لن تستجيب لأي مبادرة تتضمن عبارة «حدود 1967»
المختصر/ اكد مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح للإدارة الأميركية أن الدولة العبرية لن توافق على أي مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين تتضمن عبارة «حدود العام 1967».
ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني عن المسؤولين إن «نتنياهو لن يوافق على أي مبادرة سياسية يمكن أن تطرحها اللجنة الرباعية الدولية وتشمل عبارة حدود 1967 مثلما تم عرض هذه العبارة من خلال خطاب الرئيس باراك أوباما الذي ألقاه في 19 مايو الماضي».
وقال مسؤول حكومي إسرائيلي (وكالات)، إن «الدولة العبرية بلورت اقتراحا بعيد المدى لكن لم يتم تأكيد ذلك من أي مصدر آخر». وتابع إنه «جرى حوار مع الأميركيين وتم تبادل أفكار واقتراحات».
ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن الأميركيين يعتقدون أن طرح مبادرة سلام تعارضها إسرائيل لن يساعد على استئناف المفاوضات ولا يجعل الفلسطينيين يتراجعون عن دفع مسعى الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن وزير عضو في هيئة «السباعية» الوزارية الإسرائيلية إنه «يحظر على إسرائيل التراجع وتقديم تنازلات بينما الفلسطينيين ليسوا مستعدين للعودة إلى طاولة المفاوضات ولا للاعتراف بدولة يهودية».
في غضون ذلك، توجه وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلية دان مريدور ومدير دائرة أميركا الوسطى في وزارة الخارجية إيهود إيتام إلى المكسيك بهدف محاولة إقناع المسؤولين المكسيكيين بعدم تأييد المسعى الفلسطيني، وخصوصا وأن المكسيك وخلافا لدول أميركا الجنوبية لم تعلن عن اعترافها بالدولة الفلسطينية حتى الآن.
الى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجري في إسرائيل أن 64 في المئة من الإسرائيليين يوافقون على قيام الحلف الأطلسي بنشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الراي