موضوع: كوميديا سبارس الجمعة يوليو 15, 2011 4:05 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر الله
من بين السحاسيح نبغ سحسوح , فتعلقت به آمال قومه بعد أن ظهرت مواهبه الفذة ؛ والتي استطاع بها الضرب في كل اتجاه , والنهب من كل خزينة , والرقص على كل لحن ,والغناء بأي صوت .
متسترا بليل الظلم سار السحسوح سيرا حثيثا نحو تحقيق مآربه ومآرب قومه , فأغدق من أمواله وثروته على اللصوص من حملة الأختام وخزنة الأموال العامة , ليهبوه ما لا يستحق وليسهلوا له كل أمر عسر , فضلا عن بركة كبير السحاسيح الذي لم يدخر جهدا في مساندة السحسوح (( سبارس )) طفله المعجزة المدلل الذي استطاع خلال فترةوجيزة أن يصبح النجم الساطع في سماء الاقتصاد .
هذه شبكة (( كوزنفيل )) التي اشتراها بالفكاكة والفهلوة ورش المال على المحاسيب والأصحاب والأحباب وكدابي الزفة من صنف (( أمجد نحيف )) و ((جيلمان خمسين ولي )) وطبعا الراس الكبيرة والست والعيلين ,وسلم لي على الآلو !!!!
ومع (( كوزنفيل )) مش هتقدر تحافظ على رصيدك لأن سبارس معلم وشارب الصنعة صح ,وما أعطاه بيمينه سيأخذه بيمينه وشماله ليس باليدين فقط ؛ بل ياليدين والرجلين , لأن راحة الجسد تبدأ من القدمين .
لقد حققت (( كوزنفيل )) أرباحا طائلة وهائلة , مما دفع سبارس لاقتحام مجال (( السخافة )) فاشترى سهاما وليست أسهما في (( السحسوح الدوم )) وكما اشترى السهام اشترى من سيرميها من صنف (( وحوي البغل )) و (( آثمة تابوت )) و (( شوال التعساوي )) و (( بلاء الأرواني )) و (( نبول عرف الديك )) لقد أغراهم بفتات موائده فجاؤوه يهرعون .
ولأته سحسوح فهو واعي جدا لم يكتب حرفا واحدا في (( السحسوح الدوم )) بل تركها لكائناته النابحة التي أترعت من كؤوس الكراهية للحق والإسلام فراحت بأقلام تقطر زورا وكذبا تنعق وتزور وتزيف إرضاء لسبارس وتمهيدا لدولة السحسوح الأكبر الذي لا يبغض في الدنيا شيئا قدر بغضه للإسلام .
ولكن (( السخافة )) وحدها لا تكفي , فاستل سيف الفتنة ليبارز في ساحة (( الفضائحيات )) فكانت (( هون اتفو )) زريبة الليبراليين والعلمانيين واللا إسلاميين ؛ بل والمتساقطين من صنف (( أوباما الحوسي )) الوريث الشرعي لبلعام بن باعوراء .
وفتحت الزريبة (( الهون اتفو )) أبوابها لكل صاحب أحقاد وأضغان ممن يظنون الشهرة طعنا في العظماء وصعودا على جثثهم , وإذا فتحت الزريبة فاسمع غمزا ولمزا وهمزا وطعنا في الإسلام العظيم , مع بعض التحابيش – يعني فيلم من إياهم – مع مذيعة رأيأة جميلة فلة زعلانة إن القبلات قال إيه هتتلغي !!!!!
القبل عيب !!! مش عيب لأن الفنان لما بيقبل بيفن مش بيقبل بجد ,ودي حرية , يعني اعمل اللي انت عاوزه .... مش مهم تهيج الغرائز ولا تغتال براءة الأطفال , ولا تنشر الإباحية المهم أن نعيش في(( جحيم من القبل )) وسلم لي على ماما (( سيم )) واديها ....... على الخدين , صحيح اللي اختشوا ماتوا من زمان ,وبعدين إيه يعني هو مش سبارس أنشأ شاطئا للعراة بالقرب من طابا، بما يتنافي مع قيم المجتمع وتقاليده. كما تم الاستعانة بشركة هولندية متخصصة في تصميم النوادي الليلية التي تقوم على عروض الاستبرتيز”التعري الكامل”.
والعجيب إن كلهم بيدافعوا عنه حتى سي (( حصري في الأودة )) كأنه يدافع عن نبي الزمان ومهدي العصر ورسول السلام.
وعلى النت ظهر موقع (( سحساوي )) لترويج الأكاذيب وزعزعة الأمن والأمان .
ولم ينس السحسوح سبارس أن مهمته الأولى هي (( تسحيح البلاد )) لتصبح بلده كلها بلد (( سحاسيح )) وليكن الأمر كذلك في كل الدول المجاورة , وفي الجنوب له درس وعبرة فليعمل جاهدا على هذا , وسلم لي على الواحد اللي بقى تلاتة !!!!!!!!!!!!
ولا زال سبارس يهيج الفتنة يبكي بدموع التماسيح من أجل قومه , وينفق عليهم ويهاجم الطائفة الأخرى التي أعانته بمالها وبسلامها , لقد بذل وسعه وجهده , قدّم لحكم الحديد والنار والظلم خدمات جليلة لا تحصى لعلمه أن الظلم هو محضن الكفر وراعيه الأول ,وأن المال له قيمته وبريقه في أعين الظالمين , ولن ينسى التاريخ تأييده ، بل بكاءه على أطلال (( روكة وجيمي وعلولة وماما سوستة )) وويل لمن سجل التاريخ موقفه ليظل طريدا له طيلة الحياة .
توهم سبارس أن الشعب سينسى اعتمادا منه على مرض ضعف الذاكرة الذي أصاب هذا الشعب منذ زمن ليس بالبعيد , لكن الشعب لم ولن ينسى .
لقد سبح مع كل تيار , وسبّح باسم (( الفورة )) التي أسقطت وثن الظلم وأصنامه , بعد أن كان هو من صانعي دولة الظلم وأخلص رعاياها , وظن أنكلابه العاوية التي (( زوّد مصروفها )) ستغير وجهه القبيح عبر كلمات مزيفة وفضائحيات خاطئة لتجعله بطلا وقديسا وربما شهيدا من شهداء الفورة إن شاء .... وآهو كله بتمنه .
لكن خاب سعيه وبار وخار !!!!
ويبدو أن سبارس قد وجد وقتا ضائعا شعر فيه بالملل بعيدا عن هموم مملكته ومشاغلها العريضة , فإذا بيديه تعبثان بشعائر الطائفة الأكبر والأعظم والأنظف والأطهر !!!!
وفي لحظة غاب عنها رشده وعقله ,وخواص مستشاريه , ولم يحضره إلا شيطانه الذي ملأه حقدا قرر نشر هذا العبث ليقتحم مجال (( الكوميديا )) التي انقلبت إلى (( تراجيديا )) بل (( مسخرة )) سوّدت حياته وجعلته على حافة الانهيار !!!
عملاء كوزنفيل يتركونها ثأرا لدينهم رافعين شعار (( عفوا لقد نفد صبرنا )) وادينا بنهزر ...ورانا إيه , لم يعد الأمر بالعشرات ولا بالمئات بل بالألوف حتى اضطر إلى تقديم عروض سخية وجوائز عظيمة (( عربيات كارو – وحمير – وقصريات – وكوافيل – وبمبرز - وحاجات كتير )) .
بس ما فيش فايدة .... وآه وآه من انهيار (( كوزنفيل )) سينهار بها كل شيء ليصيح سبارس (( هاو هاو شاو شاوكاو كاو )) وترجمتها من لغة السحاسيح (( يا غلبي ياني مش هاهزر تاني )) .
الاعتذار لم يجدي , والجوايز مش نافعة والبركة مش ماشية والظاهر أن سبارس زيهم كلهم ... يظلون يكابرون ويعاندون حتى يلقوا حتفهم .
كأني بسبارس يلطم الخدين ويولول وهو يغني (( شيكا آكا سوكا باكا طم ضم زوم)) وهي بلغة السحاسيح (( أنا اللي جبت دا كله لنفسي ))
الامبراطورية تنهار بالمقاطعة فهل ستصمد الطائفة الأخرى أم سيعود مرض ضعف الذاكرة ليهاجمها من جديد ؟؟؟ هنا الرهان أتمنى أن يصمدوا حتى لا تذي (( الهون اتفو )) إلا أغنية واحدة (( ظلموه السحسوح الغالي ظلموه .... قاطعوه لحدما فلسوه .... ظلموه ))
وآهو سحسوح وزنّ على خراب عشه , وآدي جزات اللي ما يسمعش كلمة ماما تقولها .
عزيزي سبارس .....
طاب مساؤك ونقابلك في سوق الجمعة وانت بتبيع معدات كوزنفيل خردة عند عم بتاع الخردة .