بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
القناة الفرنسية تؤكد: شيعة القطيف يمتلكون السلاح المهرب إليهم من العراق واليمن
المختصر/ أكدت القناة الفرنسية (فرنسا 24) امتلاك شيعة القطيف السلاح المنوع بكميات كبيرة، وأن مصدر هذا السلاح المهرب يأتي من الحدود اليمنية والعراقية.

وهذه المعلومات تتقاطع مع المعلومات التي ترصدها وتتابعها الأجهزة الحكومية السعودية أيضا، وذلك انطلاقا من المتابعات الميدانية أو مما يرشح من التحقيقات مع المعتقلين في الفترة الأخيرة.

والمتابعون للمخطاطات الصفوية في المنطقة لا يسمعون جديدا في هذه الأخبار والمستجدات، فإن كثيرا منهم قد توقعوا تحركا لشيعة الخليج لاسيما في الحالة الراهنة.

وكذلك تصريحات مراجع الصفويين نادت بضرورة الضغط لإنقاظ النظام النصيري حتى هددوا بنقل التظاهر إلى الرياض!.

ومما يجدر التوقف عنده وملاحظته ما يلي:

- أن هذه التحركات أخذت طابعا مسلحا وهو أمر جديد يؤشر على دخول مرحلة جديدة من العمل المسلح ينتهجه شيعة الشرقية، وأن المعني بهذه المرحلة بالدرجة الأولى الحكومة -وفقها الله- التي لا تتهاون مع الملفات الأمنية أبدا، وثانيا كافة شرائح الشعب والنخب التي ينبغي أن تقف وراء ولاة أمورنا وعلمائنا حفظهم الله جميعا لمزيد من التكاتف واللحمة ورص الصفوف.

- أن هذه التحركات وإن أخذت طابعا مسلحا –على خطورتها كما تقدم- إلا أنه ينبغي عدم الرضوخ للأهداف التي يريد الصفويين تحقيقها منها، فنحن لسنا في مواقع الدفاع بل على العكس، فإن أكبر مستفيد مما يحدث في عالمنا العربي هم أهل السنة وأكبر خاسر هم الصفويون، ولذا فإن على الدول الإسلامية أن تضغط بقوة لإسقاط نظام الأسد المجرم.

- أن هذه الأحداث تفضح عمالة النظام النصيري لسيده الصفوي، فإن النظام النصيري قد هدد دول الخليج لاسيما المملكة بتصعيد داخلي مالم توقف دعمها لثورة الشعب السوري المسلم، وطبعا لا يملك النظام النصيري أي نفوذ هنا سوى الأذرع الصفوية المتغلغلة، وهذا الذي يؤشر على ترابط الأحداث خلف محرك واحد.

- أن هذه الأحداث تظهر -أكثر فأكثر- ولاء شيعة الخليج لسيدهم الصفوي، وبالتالي يجب التعامل مع هذا الولاء الخارجي لعدو الأمة بحزم وحذر، وهو ما أكده بيان الداخلية الموفق.

- أن على العقلاء (الذين نقطع بعدم وجودهم) أو على من يستعمل التقية من الشيعة أن يعلم هشاشة موقفه وقضيته، فقياس دعم الثوار في سوريا –إن وجد- على تحريك عملاء الصفويين في المنطقة قياس خاسر، السوريون في بلدهم أكثرية ساحقة بينما الصفويون أقلية نكراء، فأين الثريا من الثرى.

وكان لافتا أيضا دعوة المعمم الهارب نمر النمر شيعة القطيف إلى عدم استعمال السلاح والاكتفاء بالكلمة التي هي أقوى من الرصاص.

والمؤمن الذين خبر الشيعة وخبثهم يعلم المعنى الصحيح من هذا الكلام، لأن القاعدة تقول:

إذا أردت أن تعرف نوايا الشيعة فانظر إلى نقيض ما يقولون.

ولذلك جاء التنفيذ سريعا بعكس المصرح به -وهو عدم استعمال السلاح- باستعماله.

إن سقوط النظام النصيري بات قريبا بإذن الله تعالى ، وبسقوطه سيعاد خلط قواعد اللعبة في المنطقة ، وسيعرف شيعة العرب فداحة اختيارهم الوقوف في خندق الصفويين –أعداء الأمة- ضد المسلمين.

وخاصة أن نظام الملالي يترنح هو الآخر للسقوط.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المصدر: شبكة الدفاع عن السنة