بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

متظاهرون سوريون يحتفلون بمقتل القذافي ويدعون بشار لاستخلاص العبر.. وموقع أسبانى: المصير الأسوأ ينتظر الرئيس السورى
المختصر/ لم يكن نبأ مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي ساراً لليبيين فقط، بل تجاوز حدوده الجغرافية إلى سوريا، حيث استقبل المتظاهرون السوريون الخبر بمزيج من الفرحة والأمل غداة استعدادهم لجمعة "شهداء المهلة العربية"، في إشارة لقرار جامعة الدول العربية بإمهال نظام الأسد 15 يوماً لوقف آلة القمع وسفك الدماء والدعوة لحوار وطني شامل مع المعارضة. ويقول السوريون إن فرحتهم بنهاية "طاغية" حكم البلاد بقبضة من نار، واستباح دماء شعبه، أعطاهم أملاً وشحنة معنوية كبيرة لمواصلة التظاهر والمطالبة بإسقاط النظام، حيث يسقط في بلدهم كل يوم عشرات المتظاهرين المطالبين بالحرية برصاص الجيش النظامي والموالين لبشار. وقد أظهرت صور فيديو نشرت عبر المواقع الاجتماعية احتفالات مسائية لأهالي ريف دمشق وحلب وحرستا والكسوة، بعد الإعلان عن مقتل القذافي ونجليه، ومجموعة من كبار مسؤوليه. ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات عملاقة حملت تهاني للشعب الليبي ودعت الرئيس الأسد لاستخلاص العبر. وبحسب نشطاء، فقد قامت قوات الأمن والشبيحة بدخول مدينة حرستا حيث اشتبكت مع جنود منشقين. كما تحركت بحسب شهود عيان وسكان، لليوم الثاني على التوالي، دبابات بهدف تمشط بساتين الحي الغربي، فيما انتشرت قوات من الأمن في مناطق عدة في حرستا، وقامت بوضع حواجز أمنية مكثفة.
المصدر: شبكة الدفاع عن السنة

موقع أسبانى: المصير الأسوأ ينتظر الرئيس السورى
المختصر/ قال موقع انفوباى الأسبانى فى تقرير نشره اليوم بعد يوم واحد من مقتل الديكتاتور الليبى معمر القذافى، إن نهاية زعماء الدول العربية تكون بقدر ظلمهم للشعوب وبقدر ما فعلوه من أعمال عنف ضد شعوبهم التى تطالب بالحرية والديمقراطية وهى مطالب مشروعة تماما.
وقال الموقع أن مقتل معمر القذافى أصبح رمزا للثورة الشعبية ونجاحها فى الدول العربية، وخاصة بعد أن أصبح جثة هامدة، وأن خبر مقتل القذافى غير العالم فى ثوان معدودة.
وقال الموقع إن القذافى يعتبر الرئيس الأقل حظا من بين رؤساء بلاد الربيع العربى أما الرئيس الأكثر حظا فهو الرئيس التونسى زين العابدين بن على الذى غادر البلاد فى يناير وهرب إلى المملكة العربية السعودية مع عائلته.
وأشار الموقع إلى أنه حتى الآن سقط 3 رؤساء من الشرق الوسط وكل واحد منهم حصل على عقاب بقدر ما فعل بشعبه، حيث إن ما فعله القذافى فى شعبه من مذابح واغتصاب للنساء والقتل والتعذيب، جعل نهايته القتل الذى استخدمه ضد شعبه طوال أشهر، وكانت نهاية القذافى متوقعة.
وأشار الموقع إلى أن الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك فى الوسط حيث أنه قام خلال 18 يوما بأعمال عنف ضد شعبه، ثم قرر أن يتنازل عن الحكم ولكنه مريض الآن ويرقد فى المستشفى العسكرى، وبدأت محاكمته بعد 6 أشهر من تخليه عن الحكم، لم يقتل على أيدى شعبه مثل القذافى ولا يقيم فى بلد آخر غير بلده مثل بن على الذى هرب إلى المملكة العربية السعودية على الفور وكانت محاكمه بن على سريعة ولكن هذا الحكم غيابيا ويتمتع بصحة جيدة الآن فى السعودية.
وأضاف الموقع أن الدور الآن على الرئيس السورى بشار الأسد الذى ينتظره المصير الأسوأ لما يفعله فى شعبه من قتل، حيث أنه حتى الآن ووفقا للأمم المتحدة فقد قتل أكثر من 3000 شخص خلال 6 أشهر، وينطبق هذا على الرئيس اليمنى عبد الله صالح الذى قضى 33 عاما فى السلطة.
المصدر: دنيا الوطن