بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الأسيرة المحررة أحلام التميمي لقادة الاحتلال: موتوا بغيظكم
مفكرة الاسلام: أكدت الأسيرة القسّامية المحررة أحلام التميمي أن الأسرى المحررين خرجوا رافعين رؤوسهم من سجون الاحتلال، بفضل الله ثم بفضل رجال المقاومة في غزة.

وأوضحت أحلام في تصريحات لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن صفقة التبادل صفقة متميزة، وهي صفقة نوعية وليست كمية، مشددة على دور رجال المقاومة وجهدهم البارز ووضعهم لقضية الأسرى نصب أعينهم.

وقالت أحلام "أقول لقادة الكيان الصهيوني ... قل موتوا بغيظكم .. فقد خرجنا من السجون مرفوعي الرأس".

وأكدت أن ملاحقة السلطة في الضفة للأسرى ومضايقة ذويهم في احتفالاتهم بالصفقة، وصمة عار وفضيحة أمام المجتمع، وطالبتها أن تحسب الحساب، لأن هناك من سيحاسبها قريبًا إن شاء الله، وأكدت أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال سيؤدي إلى إرجاع الأسرى المفرج عنهم إلى السجون ثانيةً، وأضافت: " على المجتمع العربي أن يوقف عباس وأعوانه عن مثل هكذا أفعال".

ووجهت أحلام خطابها إلى الأسرى الذين بقوا في سجون الاحتلال قائلةً: "نقول للأسرى .. وراءكم رجال القسام، عاهدوكم وسيصدقون وعدهم، فاطمئنوا، فهم رجال: فعلهم صامت وصمتهم فاعل"، مشيرة إلى أن هناك أمل أن رجال المقاومة يخفون شيئًا ما، هو قادم لا محالة وسيخص الفئة المتبقية.

وعن لقائها برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قالت أحلام: "لحظة مقابلة مشعل للمرة الأولى، برز في شخصيته عندما قابلني، الجانب الأبوي والأخوي، فترقرقت الدموع من عينيه"، مضيفةً "ومن أنا لأرقرق دموع الشيخ خالد مشعل؟".

وكانت الأسيرة المحررة أحلام التميمي تتعرض لاستفزاز من قبل جنود وضباط الاحتلال، حيث كانوا يسخرون منها ويلقون على مسامعها أنها ستموت هناك وتدفن ولن تخرج، وأنه لا أحد يفكر فيها وفي تحريرها، ولكنها كانت دوما ترد عليهم قائلة "أنا وراي رجال"، فصدقت، حيث أخرجها رجال القسام رغم أنف جيش الاحتلال.