بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
"الجيش السوري الحر" يؤيد ضربات جوية دون قوات على الأرض
مفكرة الاسلام:‎ صرح قائد الجيش السورى الحر المنشق عن الجيش السورى العقيد رياض الأسعد بأنه يساند فكرة فرض حظر جوى على سوريا وضرب أهداف إستراتجية للنظام السورى، مع رفضه دخول قوات أجنبية إلى البلاد عن طريق البر.
وقال الأسعد فى بيان له: "نحن نطلب من المجتمع الدولى حماية دولية وفرض منطقة عازلة ومنطقة حظر جوى، ومن الممكن أن يقوموا بقصف بعض الأهداف الإستراتيجية التى يعتبرها النظام أساسية له، مثل ضرب الصواريخ التى نشرها فى المناطق الساحلية العلوية".
وأضاف قائد الجيش السوري الحري: "نحن نفضل أن تقوم قوات أجنبية بضرب تلك الأهداف حتى لا تُتهم المعارضة أنها من هاجمتها".
من جانبه، أعلن الداعية الإسلامى الشيخ عدنان العرعور والمتهم من قبل نظام الأسد بالاشتراك فى تخطيط عمليات مسلحة، عن طرحه لمبادرة لحل الأزمة السورية.
ومن بين بنود تلك المبادرة عدم الحوار مع النظام الأسدى، وإنشاء منطقة عازلة للمدنيين والجيش الحر، والإغاثة الإنسانية للجرحى، والاعتراف بالجيش السورى الحر ودعمه، ومقاطعة النظام اقتصاديا وسياسيا وسلبه شرعيته الدولية، وتشكيل درع عربى بمبادرة من الجامعة، وفرض منطقة حظر جوى.
يشار إلى أن وزراء خارجية جامعة الدول العربية أعطوا الحكومة السورية مهلة 48 ساعة للتوقيع على بروتوكول يسمح بدخول مراقبين عرب إلى سوريا، وإلا ستفرض عليها عقوبات اقتصادية.
وأعلن مصدر عربي أن المهلة التي حددتها جامعة الدول العربية كي توقع سوريا اتفاقا يسمح بنشر مراقبين في البلاد انتهت يوم الجمعة دون تلقي اي رد من دمشق لكن الحكومات العربية ستمهلها حتى نهاية يوم الجمعة للرد.
وقد أفاد الدبلوماسي العربي بأن المهلة التي منحتها جامعة الدول العربية لسوريا للتوقيع على بروتوكول المراقبين العرب انتهت في الساعة 11,00 من اليوم الجمعة من دون الحصول على رد من دمشق؛ ما يجعل مسألة فرض العقوبات مطروحة.
وقال الدبلوماسي: "حتى الآن، لم نتلق أي رد من الحكومة السورية".