قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح 113
حفظ البيانات؟
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» محل للبيع بدمياط الجديدة يصلح جميع الانشطة وبسعر تجاري مميز
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:08 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل للبيع بدمياط الجديدة 180م بالحي الرابع بسعر ممتاز
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:07 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة المجاورة 13 امتلك بأفضل مجاورة بالحي الثالث
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:02 pm من طرف المدينة المنورة

» بدمياط الجديدة شقة للبيع 140م ممتازة جدا جدا بسعر مغري جدا بالمجاورة 15
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:58 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل بيع في دمياط الجديدة بالمجاورة 25 بسعر تجاري جدا 189م ممتاز
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:56 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة بسعر جيد امتلك في دمياط الجديدة
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:53 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل 135م لوكس للبيع بدمياط الجديدة علي شارع رئيسي
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:50 pm من طرف المدينة المنورة

» رقم صيانة كريازى 01273604050 توكيل كريازى 01273604050
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 4:58 pm من طرف نورالهدايا

» دورة برنامج المنظومة المتكاملة للتخطيط الإستراتيجى وتطوير تقييم الأداء الإداري(بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2015 6:17 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والحرائق(بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2015 5:25 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التخطيـط والمتـابعـة الإداريــة مــن منظـور استـراتيجــي (بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 5:11 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة المجالس التأديبية والتحقيق مع الموظفين في المؤسسات الحكومية(بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 12:09 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة توظيف العلاقات العامة لدعم العمليات الإدارية ، وأسس العلاقات العامة الالكترونية ( بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2015 12:39 am من طرف هبه الشاذلي

» من ترك صلاة العصر فليس في رزقه بركة
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2015 6:25 am من طرف حلم مطر

» دورة أساليب إدارة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات (بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 7:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التوجهات المعاصرة فى إدارة وتنفيذ أنشطة المشتريات والمخازن واللوجستيات والخدمات اللوجستية
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 11:24 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إدارة الاتصال الفعَّال والابتكاري للسكرتارية التنفيذية ومدراء المكاتب والمساعد الإداري
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 10:01 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المخاطر المالية فى القطاع النفطى (بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2015 4:07 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج البريمافيرا الحل المتكامل لإدارة المشروعات (بروتيك )
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:13 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إستراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب "
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 7:33 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التميز فى المشتريات , العطاءات , إختيار الموردين والتفاوض الشرائى
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2015 2:05 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج الإبداع الإداري في التنظيم والتخطيط والتنسيق (بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2015 5:20 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإدارة الإستراتيجية للبرامج التسويقية (بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2015 5:21 pm من طرف هبه الشاذلي

» جهاز تريا الأمريكى لإزالة الشعر بالليزر Tria laser X4
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 4:34 pm من طرف hur eyn225

» دورة إدارة المطالبات والمنازعات فى مشروعات التشييد (بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 3:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها ( بروتيك )
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:49 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المستودعات والمشتريات وخفض الكلفة ومعالجة المخزون الراكد
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:27 pm من طرف هبه الشاذلي

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 3:37 pm من طرف حلم مطر

» دورة إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية والبشرية على ضوء وصف وتوصيف وتحليل وظائف المنظمة
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2015 6:40 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة تقييم التأثيرات البيئية للمشروعات والأنشطة التنموية (بروتيك)
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2015 6:41 pm من طرف هبه الشاذلي


شاطر|

قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عطر المحبة
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
عطر المحبة
انثى
التسجيل : 27/06/2008
المشاركات : 13543
المكان : مصر
النشاط : 31407
تقييم الأعضاء : 404


قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 12:02 am
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح 210
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

لطالما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لاشخاص نجحوا في تخطي العقابات و تجاوزوا العديد من الازمات و المحن و تمكنوا بمثابرتهم و عزمهم من صياغة قصص نجاحهم و من بين هذه القصص قصة طفل استطاع بالجهد و العمل و بالفكر و الابداع ان ينقش اسمه الامع علي لائحة النجاح و التميز هو احدي اشهر و ابدع مصمم مجوهرات بتونس

و سننتقي من تجربة هذا الطفل الكثير من النصائح و الدروس المستفادة
دعوني ابحر معكم في قصة غريبة نوعا ما لكنها مشوقة جدا قصة طموح قصة نجاح قصة واقعية سجلتها لكم بعد ان كان لي لقاء معه وهو والدي الله يحفظه و حينما اخبرته انني اجري دراسة لؤكد ان النجاح الكبير ينطلق من خلال فكرة تحلق في الخيال تفاعل معي حيث انني استمتعت بحلاوة و لذة الشهد وهو يقطر من فمه و حلاوة الفخر و النجاح تحدث معي بكل صراحة و اهدي الينا صفحات من صفحات حياته المليئة بالتعب و المعاناة حتي طواها بيد الفرج و اعقبتها صفحة بيضاء سطورها الامل و الفخر و النجاح و هذه القصة هي تأكيد لقول الشاعرسعيد حمد :

كم فرجة مطوية ..... لك تحت اثناء النوائب
ومسرة قد اقبلت ..... من حيث تنتظر المصائب

لقد حركت في نفسي هذه القصة مشاعر لست ادري معناها و لم افهمها انما استطيع ان اصفها بكلمتين اشفاق و في نفس الوقت فخرا كبيرا لي و كان كلامه معي ينهال كالماء العذب ارسل علي النار و من خلال حديثه معي كان و كأنه يؤكد و يقول :
ان الطريق الاول للنجاح هو الايمان به و تحمل المسؤولية

لقد اثرت عليا هذه القصة كثيرا و جعلتني اصحح شيئا من مسار حياتي فأتمني لكم الاستفادة و النفع لنبحر في تفاصيل القصة التي تتحدث عن تجربة هي اكثر تألقا و طموحا .
ولد الطفل في مدينة المرسي بتونس و كان الاصغر بين اخوته و اتصف منذ صغره بالجدية اذ كان يمضي اوقات فراغه في صناعة اي شئ يخطر بباله لم يكن ميول للعب مع رفاقه ولم يكن له رفاق

عندما كان طفل كان يدرس في المرحلة الابتدائية و لكنه لم يتمكن من التواؤم مع استاذه و المدرسة عموما و كثرت مخالفاته لاوامر استاذه و اهمال دروسه اذ كان المدرس يعاقبه بالضرب الشديد و مع نهاية الفصل الدراسي لم يحصل علي اي نتيجة كان متأخرا في دراسته حتي ترك المدرسة و لم يتخطي عمره 14 عاما لم يتابع دراسته بقدر متابعته لطريق الابتكارات و المواهب المتعددة التصقت شهرته بشهرة موهبته و قدرته علي الابداع في مجال تصميم المجوهرات الذي يمكن وصف بدايته البسيطة بالاسطورة نوعا ما و قصته ابتدئت عند خروجه من المدرسة بالاتجاه نحو عالم غامض بعزيمة قوية و اشرق الصباح و اشرق معه الطموح في نفسه فأنطلق يبحث عن محلات تفتح له ذراعيها حتي يعمل فيها اي شئ و اخيرا بعد طول بحث تهلل وجهه ووجد فرصة عمل كعامل بسيط في احدي محلات تصميم المجوهرات عمل مناسب علي الاقل في ذالك السن تضمن ان يشاهد المصممين وهم منشغلين في عملهم و هنا بالتحديد ولدت في نفسه فكرة ان يكون مصمم موهوب و ينجح
كان يعمل بعزيمة كان يعمل بنشاط و يقبل علي التنظيف المحل و المساعدة و قضاء الحاجات و كأنه صاحب المحل كان يعمل كل يوم من الصباح و حتي المساء بجهد و اقبال علي العمل
رغم انه كان يتلقي الضرب و الاهانات و كان يحاول ان يتذكر ذنبا جناه فما وجد و تمر الايام قاسية ففكر و رسخت في عقيدته فكره انه اذا اراد ان يتعلم فلا بد له من التضحية و عملا بقول الشاعر القائل :

صابر الصبر الصبور حتي قال الصبر للصبور دعني

لذاكان يعلم ان حلمه يتطلب صبرا عظيما و عدم اليأس , كان ينظر الي التصاميم امامه ويراها امرا مذهلا و غامضا ووجد نفسه عاجزا عن معرفة ذالك اللغز المحير و في عمر 19 قرر بشخصيته المستقلة السفر الي فرنسا كان يعشق السفر ورجع يحمل الفكرة في ذهنه
وعاد الي العمل و التحق للعمل عند احد المصممين كمساعد له بحيث يتسني له تطبيق فكرته و اثبت اول نجاح له في تصميم خاتم الا انه لم يكن يرقي للمستوي المرجو لكنه قرر اعتباره تجربة اولية و بداية ناجحة لعملية انتاج خاتم و بالفعل واصل العمل
مضت السنوات مسرعة و كبر الطفل و كبر حلمه كانت اول انطلاقة له في هذا العالم وهي تطبيق فكرته و هي احياء المجوهرات التقليدية التونسية التي فقدت في ذالك الوقت ليحلق في خياله و يمضي نحو عزيمة تملكه
بدأ يرسم كل فكرة تصميم تخطر بباله و ينظر الي افكاره فلا يري انها رسم علي ورق انها يري فيها حلمه وهدفه
لم تخلو حياته المهنية من الاتهامات و الانتقادات المصممين و التجار حيث اوحوا اليه بان نجاحه مستحيل و كان يقاوم تلك الفكرة و يرفضها نهائيا و يعرف ان نجاحه الحقيقي يكمن في ايمانه بقدراته علي النجاح
اوقف و تحدي كل تفكير سلبي و كل تأكيد لبؤسه انكر الملموس و اكد النجاح استطاع ان يصنع ذاته عند اول فكرة حلقت في خياله الي هدف يراه بعينيه يخطو اليه يوما بعد يوم و استمر في التدريب علي التصميم حتي اتقن مهنته
و مع ذالك قهر بكل قوة و عزيمة و اصرار علي النجاح مشاعر اليأس و الظروف الصعبة التي عاش بها
لنقف قليلا قبل ان نتابع سرد القصة لكم سؤال لكل متابع معي و قارئ و من احس بهذه القصة و كلماتها التي تنطق عن تجربة و معاناة و تتحدث عن طموح و عزيمة و رغبة لذالك كانت صادقة
من اين بدأ هذا الطفل رحلته مع صناعة ذاته و النجاح في حياته؟
بدأ بفكرة خيالية دارت في عقله الصغير و الاغرب من هذا كله ان نجاحه الكبير لم يكن الا من ميزة احس بها في نفسه تلك الميزة كانت كفيلة بان يقدم علي المغامرة بروح مرحة و ان تعطيه نتيجة و عقيدة بان بعد كل كبوة هناك امل جديد في مستقبل افضل لو نظر هذا الطفل علي انه فاشل امكانياته ضعيفة و اقتنع بكلام من هم حوله لتحطت حياته و لكنه نظر الي نفسه من الزاوية المشرقة انه انسان لديه ميزات خاصة يمكنه بقدرة تفكيره المبدع ان يكون الافضل و يتحدي كل مصمم و ينافس اكبر المصممين
دعوني اسئلكم سؤال او بالاحري كل منا يسأل نفسه و خصوصا الناس الذي يفترضون انهم فاشلين امكانياتهم ضعيفة
ماهي مميزاتي ؟ و هل نستطيع ان نكون الافضل ؟ هل نظر احدنا يوما الي المرٍِِآة ؟
بالتأكيد اخر مرة نظرتم فيها الي المرآة كانت اليوم صباحا ستقولون انكم وجدتم انفسكم اعلم هذا و لكن انا اقصد ماذا وجدتم فيها؟ ماذا رأيتم في انفسكم من ميزات؟
وبينما انتم مستغرقون في لذة كلامي معتبرين بحكمة احكامي سأكمل البقية
و بدأ هذا الشاب بالانتاج و تحويل افكاره الي واقع ملموس و حقق اول حلمه و بداية شهرته من تصميم طقم يحمل شعاره الذي اختار له اسم ( الخيالي ) و اعجب تجار السوق بهذه الموهبة الواعدة و منذ ذالك الوقت اثبت تفوقه و بدأ تكاثر الطلبات علي هذا التصميم الذي اثار ضجة كبيرة في السوق و حقق النجاح المرجو ليعد او ل تصميم حقيقي له و عمل هذا الشاب علي انتاج هذا التصميم و احسن صاحب المحل معاملته و اكرمه علي هذه الفكرة الناجحة و التصميم الرائع و ظل علي هذا الحال عشرين سنة من العمل المتواصل و الانتاج
اسمحولي لنقف هنا قليلا لاطلعكم علي سر ميزة رائعة اكتشفتها فيكم اريدكم ان تكتشفوها انتم ايضا في انفسكم ستسألون باستغراب و تعجب كيف عرفتي اننا نمتلك ميزة ؟ ستقولون ايضا بعد هذه التساؤلات كلام ليس صحيح اذهبي و اعملي علي القائها في مكان اخر ؟
اجيبكم فما دمتم تسألون عن ميزاتكم و تريدون معرفتها و مادمتم متابعين معي القصة فان ذالك يدل علي حياة قلوبكم و خير في نفوسكم و شعور الامل بعد ان كان بريقه في يوم من الايام قد غاب انتم تمتلكون ارادة صدقوني انكم تمتلكون ارادة غير طبيعية لقد عرفتم الان ميزاتكم والسؤال الاهم هو
ماذا نستطيع ان نفعل بميزاتنا ؟
نستطيع عمل الكثير و نكون اكثر من عاديين في خدماتنا للناس و للمجتمع
و استمر الشاب بالعمل حتي خطرت بباله ان يشارك في اختبار السنوي في مركز الصناعات التقليدية و اجتهد حتي حصل علي شهادة امتياز في هذه المهنة و لم يكتفي فقط بهذه الشهادة انما استطاع في تلك السنة ان يكون صاحب محل صغير و ركز علي هدف واحد وهو تحقيق النجاح المنشود لتصاميمه و بدأت احواله تستقر و بدأ في التطوير و انتاج و الابداع في تصميمه الذي يحمل اسم ( الخيالي ) و تحويل افكاره الي تصاميم مدهشة و بدأ يحتل مكانا لا بأس به في السوق و نمت مبيعات تصاميمه بشكل ملحوظ منذ العام الاول انما لم يكتفي بهذا فأستطاع ان يملك محلا اكبر بكثير بأحدث التجهيزات المستوردة مماسمح له بزيادة الانتاج و التطوير
و خلق نجاح الشاب الكثير من المنافسين لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في مواجهة المنافسة معه في انتاج و احياء جميع المجوهرات التقليدية
و تعرض الي ازمة ادت الي تراجع مبيعاته في ظل الكساد الكبير وبدأ في تلك الفترة في تقليل الانتاج و لكن بعد انقضاء الازمة استعاد ريادته للسوق من جديد
حيث صنعت منه هذه التجربة مصمم موهوب و منافس قوي و مبدع و متألق يحمل لقب المبدع من خلال تصاميم متألقة و من اشهر المهراجانات التي شارك بها و تمت دعوته من ضمن رجال الاعمال مهرجان دبي الدولي

لكنه لم يشعر حتي الان انه قد حقق جميع طموحه و اجمل معزوفة سمعتها في حياتي قوله
( الطموح انطلق من خيال يا ابنتي و بدأ بفكرة صغيرة وواصل رحلته بهدف ثم انتهي بنجاح ) و من هذا القول وقفت لاقدم اليه تحية اكبارا و اجلالا و احتراما و تقديرا
و فعلا قد تأكد لي و استنتجت من كلامه عن حياته انه لم يتحقق شئ عظيم الا من خلال هؤلاء الذين تجرؤا علي الاعتقاد بأن هناك شئ ما بداخلهم يمكنه التفوق علي الظروف

و بناء علي رأي ابو حكيمة الكاتب :

لعمرك ماكان التعطل صائرا --- و لا كل شغل فيه للمرء منفعة
اذا كانت الارزاق في القرب --- و النوي عليك سواء فأغتنم لذة الدعة
و اذا ضقت فاصبر يفرج الله --- ما تري الارب ضيق في جوانبه سعة


و هكذا انتهت قصة هذا الشاب و شرد الصبح عن الليل فاتحضت سطوره البيض في الواحة السود و كل من صادفه في بداية حياته من الاهل و التجار و اصدقائه و المصممين لم يتوقعوا منه ان يحقق كل ما وصل اليه اليوم في حياته
فكل من زرع حصد و من مشي وصل و من طلب وجد و الطلب لا يحصل الا بالمجاهدة


و اخر كلمة اقولها : كل من في الوجود يطلب صيدا غير ان الشباك مختلفات

الاصدار / جريدة البشائر المصرية
بقلم/ الدكتورة شيماء الدويري
كاتبة
اخصائية الطب النفسي و رعاية ادمان


الموضوع : قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح الكاتب: عطر المحبة المصدر : شبكة عطر الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alislam.own0.com
مصطفانى
أقلام عَطِرة
أقلام عَطِرة
مصطفانى
ذكر
التسجيل : 09/12/2010
المشاركات : 11311
النشاط : 34214
تقييم الأعضاء : 115
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح 08122910
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Wesam310




قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح Icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 9:23 am
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح 210
بارك الله فيك اختنا الفاضلة / عطر المحبة

قصة الامل والصبر والفرج والفتح ... قصة مباركة ... ولولا ان المسلم يشحن طاقته باللجوء الى ربه ودعائه وطلب حاجته منه وذلك من خلال عبادته لربه وسؤاله واستعطاف ربه الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ... الذى أمد المؤمنين بمدده وأملهم خيرا ( انا عند حسن ظن عبدى بى ) هذا هو قمة الامل
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح 2338221417
جزاك الله خيرا اختنا المباركة ... استفدنا كثيرا

الموضوع : قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح الكاتب: مصطفانى المصدر : شبكة عطر الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

https://i.servimg.com/u/f61/12/61/25/01/210.png


خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح , قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح , قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح ,قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح ,قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح , قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع أو أن الموضوع [ قصة واقعية الطموح ينسينا الجروح ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة عطر الإسلام :: 
المنتديات العلمية
 :: التنمية البشرية
-
انتقل الى:
شبكة عطر الإسلام...معاً إلى الجنة



جميع الحقوق محفوظة لــــ شبكة عطر الإسلام ©
جميع الآراء فى المنتدى تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2015