بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

ألا إن نصر الله قريب

17 ألف يخوضون حرب شوارع في إدلب ويسيطرون على ثلثي المحافظة ويشكلون حكومة موازية .. وإسقاط 3 طائرات بحلب وقتل عشرات الجنود والشبيحة بحافلاتهم

تمكنت عناصر الجيش السوري الحر المنشقة عن نظام بشار الاسد من إسقاط 3 طائرات للنظام في ريف حلب.

وقال قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد: إن قوات الجيش السوري الحر تمكنت من إسقاط ثلاث مروحيات عسكرية أثناء قصفها ريف حلب وتحديدا في عندان وإعزاز، وأضاف إن الاشتباكات العنيفة بين الكتائب الأسدية والجيش السوري الحر أسفرت عن قتل العشرات من الأمن والشبيحة سيما بعد تمكن مجموعة من الجيش الحر تدمير حافلات كانت تقل عناصر شبيحة في منطقة إعزاز.

في نفس الوقت, أشارت مصادر إلى تدمير الجيش الحر لمقر الأمن الجنائي في المدينة بعد أن أعلن عشرون من الأمن الجنائي بينهم صف ضباط انشقاقهم عن النظام وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر، كما أعلن ثلاثون من الجنود السوريين انشقاقهم وانضمامهم إلى الجيش الحر.

17 ألف مقاتل يخوضون حرب شوارع في إدلب ضد نظام الأسد

أعلن جيش التحرير السوري أنه يسيطر على أكثر من ثلثي محافظة “إدلب”، كما أنه تم تأسيس هيئات قضائية وأخرى اجتماعية لتنظيم المدينة التي يقطنها أكثر من 150 ألف ساكن.

وقال متحدث باسم “جيش التحرير”: إن أكثر من 17 ألف مسلح في المدينة أغلبهم مدنيون ومتطوعون وضباط عسكريون سابقون في الجيش النظامي، إضافة إلى العسكريين المتقاعدين وسرايا من “الجيش الحر” من مختلف مدن سورية انضموا إلى جيش التحرير، وأقسموا على التضحية بالنفس والنفيس دفاعا على الأعراض والأرواح.

وعن طبيعة التنظيم العسكري الجديد الذي ظهر موازيا لتنظيم الجيش الحر الذي تتواجد أغلب قياداته في الخارج، فقال ذات المتحدث: “نحن نعمل بالتنسيق مع كل الأطراف الفاعلة على أرض الواقع من أفراد الجيش الحر ولجان المقاومة الشعبية والمتطوعين المدنيين الذين حملوا السلاح للدفاع عن أعراضهم وأرواح عائلاتهم من الجرائم التي يرتكبها الجيش النظامي بأوامر مباشرة من الرئيس بشار الأسد وشقيقه ماهر”.

وحول تنظيم المدينة التي يقطنها أزيد من 150 ألف مدني، فقال محدثنا “قيادة جيش التحرير المسيطر على المدينة أنشأت هيئات عسكرية ومدنية في شكل حكومة موازية للحكومة النظامية، تعمل على تأمين الحد الأدنى من الحياة للعائلات، خاصة النساء والأطفال وكبار السن ”.

واضاف“لقد أنشأنا محاكم فيها قضاة نزهاء يشهد لهم الناس، وفيها نائب عام ومحامون يدافعون عن المتهمين إضافة إلى إنشاء سجون صغيرة، لتوقيف وعقاب من يثبت في حقهم الإخلال بالأمن العام كالسرقة أو نقل الأخبار إلى الجيش النظامي أو التعامل مع الأمن والشبيحة من أي طرف سواء كانوا من الثوار أو من المدنيين”.

وعن الإستراتيجية العسكرية لـ”جيش التحرير”، أكد المستشار العسكري أبو عبد الرحمان أنها تنصب أساسا على الدفاع عن المدنيين، في انتظار أن يدعم العالم الإسلامي حكومات وشعوبا قضية الشعب السوري، لكن ذلك لا يعني أن نترك لكي نذبح كالنعاج.

وزاد “أهداف جيش تحرير سوريا أربع نقاط، إقامة دولة مدنية حديثة يرفع فيها الحق ويزال منها الباطل تحت تعاليم الإسلام السمحة وإعلاء كلمة الله، وإسقاط النظام السوري الحالي، والمحافظة على وحدة الوطن، وكذا الحفاظ على استمرارية الثورة والحيلولة دون الاعتداء على الناس أيا كان دينهم أو عرقهم أو انتماءاتهم السياسية.

من جهة أخرى, صعّد نظام ال أسد حربه الطائفية على حي بابا عمرو بعد أن اكتشف الثوار 64 شهيدا حاولوا الفرار بالأمس من الحي إثر القصف الرهيب عليه، وقد اختفت الأسر والأولاد بعد مقتلهم وهو ما يثير مخاوف كبيرة في أن يكون الشبيحة من العلويين قد اختطفوهم.

ياتي ذلك في وقت دعا رئيس الوزراء القطري من النرويج حمد بن جاسم آل ثاني إلى تسليح المعارضة السورية وتوفير منطقة آمنة للسوريين من أجل قتال النظام السوري الذي صبروا عليه لعشرة أشهر في مقاومة سلمية.

وبينما دعا رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إلى حصانة لرئيس العصابة بشار الأسد وحاشيته كما دعا الرئيس التونسي فقد قال وزير خارجية فرنسا اليوم آلان جوبيه إن بشار الأسد سيقف أمام العدالة لما يحصل في سورية.

وكانت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قد قالت إن حمام الدم الذي أراقه نظام الرئيس بشار الأسد في سورية يعد من أسوأ جرائم الحرب في الوقت الحاضر.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الدول العربية من بينها المملكة العربية السعودية تؤيد تسليح المعارضة السورية حتى يتمكن أفرادها من الدفاع عن أنفسهم.

وأكدت الصحيفة على أن العالم يريد نهاية نظام الأسد لكنه في نفس الوقت لا يريد حربا أهلية طويلة الأمد تهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

واختتمت الصحيفة تعليقها بدعوة المجتمع الدولي للعمل بالتعاون مع روسيا والصين من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم بوقف إطلاق النار وكذلك لتعزيز العقوبات الدبلوماسية وحتى “قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري إذا لزم الأمر".

المصدر: المسلم

مقتل خمسة من جنود بشار في مواجهات عنيفة بدرعا
أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن خمسة جنود من عصابات بشار الأسد قد قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء اشتباكات اندلعت فجر اليوم الثلاثاء بين مجموعة منشقة وعناصر حاجز مؤسسة الكهرباء في مدينة داعل بمحافظة درعا.

وذكر المرصد أن بعض عناصر المجموعة المنشقة أصيبوا بجروح، مشيرًا إلى استمرار إطلاق النار حتى ساعات الصباح الأولى.

إلى ذلك، أفاد ناشطون عن استمرار القصف على بابا عمرو في مدينة حمص (وسط) التي تتعرض أحياء منها للحصار والقصف من ميليشيا النظام لليوم الخامس والعشرين على التوالي.

ونشرت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على صفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل الإلكتروني أشرطة فيديو قالت: إنها التقطت صباح اليوم في بابا عمرو، يظهر فيها دوي انفجارات بعد سقوط قذائق وتصاعد سحب من الدخان.

وقال صوت مسجل على الشريط: "هذه هي نتائج استفتاء الدستور، قصف بابا عمرو وتدميره، والعالم يتفرج".

وأطلق ناشط على الصفحة نفسها نداءً إنسانيًّا جاء فيه: "مطلوب على وجه السرعة لبابا عمرو وريف دمشق: قطن وشاش من كل الأنواع، وخيطان جراحة وأكياس دم، وجبس بلاستيكي، وسيروم وأدرينالين، ومورفين" وغيرها من الأدوية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قد أعرب عن قناعته بأنه سيأتي يوم تواجه فيه السلطات المدنية والعسكرية السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد نفسه سيف العدالة بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين.

وانتقد جوبيه في كلمة أمام الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ما أسماه "عجز" مجلس الأمن بشأن سوريا الذي أظهره استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو".

وقال وزير الخارجية الفرنسي: "المبادرة التي اقترحتها الجامعة العربية للخروج من الأزمة السورية هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا لإنهاء الأزمة".

وأضاف جوبيه: "سيأتي اليوم الذي تقف فيه السلطات المدنية والعسكرية السورية، وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد نفسه أمام العدالة ليحاسبوا على أفعالهم.. ولا حصانة لأحد في المحاسبة على مثل هذه الجرائم".

المصدر: مفكرة الاسلام

إنشقاق 17 جندياً مع اسلحتهم في درعا

انشقاق 17 عسكريا مع اسلحتهم من اللواء 52 (لواء رخم) وتم تأمين انشقاقهم من قبل كتيبه المعتصم التابعة للجيش السوري الحر في المنطقة الشرقية بدرعا، حسب الهيئة العامة للثورة.

المصدر: زمان الوصل