انظر ماذا فعل الزوج في هذا الموقف عند نقطة التفتيش
عندما كان في السيارة مع زوجته وأولاده...
يحكي أنه في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
و في الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله :
من أنت ؟
قال :
أنا المال
فسأل زوجته وأولاده :
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا :
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شىء وأن نمتلك أي شىء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتي قابل شخصا آخر
فسأله الأب :
من أنت ؟
قال :
أنا السلطة والمنصب
فسأل زوجته وأولاده :
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا بصوت واحد :
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب يمكننا أن نفعل أي شىء وأن نمتلك أي شىء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
و هكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات الدنيا
حتي قابله شخصا فسأله الأب :
من أنت ؟
قال :
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد :
ليس
هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا وسنتعب في
الإلتزام بتعاليمه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و...و...و...سيشق ذلك
علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
وتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا علي الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف!!!
و وجدوا رجلا يشير إلي الأب أن ينزل من سيارته
فقال الرجل للأب :
انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل :
أنا أفتش عن الدين......... هل معك الدين ؟
قال الأب :
لا ولكنى تركته علي بعد مسافة قليلة !! فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل :
إنك لن تستطيع فعل هذا ... فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب :
ولكن معي في السيارة الزوجة والأولاد والمال والسلطة والمنصب و...و...و...
فقال له الرجل :
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ... وستترك كل هذا ... وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب :
من أنت ؟
قال الرجل :
أنا الموت الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل له حساب
فنظر الأب إلي السيارة فوجد زوجته تقود بدلا منه
وبدأت السياره تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والمنصب والسلطة و...و...و...
ولم ينزل معه أحد
وقال الله تعالى :
كُلُّ
نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ
فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ {185}