بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين فلسطينية تدخل "جينيس" كأصغر طبيبة في العالممفكرة الاسلام: احتلت الفلسطينية إقبال محمود الأسد مقعدها من موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعد حصولها على بكارليوس الطب وهي ما زالت في العشرين من عمرها لتكون أصغر طبيبة في العالم.
وهذه هي المرة الثانية التي تسجل فيها إقبال رقما قياسيا عالميا بعد حصولها على لقب أصغر طالبة جامعية وهي في الثالثة عشرة من عمرها.
وتؤكد الطبيبة الفلسطينية أنه قد آن أوان عطائها وبذل طاقتها لخدمة أطفال وطنها، مقرة وشاكرة أهلها والمسئولين في لبنان والذين أحاطوها بالرعاية والحب.
وقد بدأ اكتشاف تميز إقبال منذ الطفولة، حيث لاحظ والدها طاقتها الاستيعابية العالية، ومن ذلك أنها كانت تستطيع عد الأرقام من 1 إلى 10 بالعربية والانجليزية دون أن يعلمها أحد في وقت لم تكن قد تجاوزت فيه عامين ونصف العام، ومن هنا أصر والدها على اختصار سنوات دراستها بحسب العربية نت.
وتحكي إقبال عن الصعوبة التي واجهتها في بادئ الأمر إلا أنها قد تغلبت على المعوقات بالعزيمة والمثابرة.
وتشير إلى أنها اختصرت السنوات الدراسية في المرحلة الابتدائية إلى ثلاث سنوات، بعد أن أنهت مرحلة الروضة في عام واحد.
وأضافت إقبال أنها حصلت على الشهادة الثانوية في عمر يناهز 12 سنة، مُنحت إثرها دراسة الطب في كلية وايل كرونيل المرموقة في قطر.
وتلفت الطبيبة الفلسطينية إلى أن فرحتها باللقب لا تضاهي فرحتها برفعة اسم بلادها، معربة عن أملها في تقديم الكثير لفلسطين منأشها ولبنان التي أعطتها الكثير في مراحل التعليم ولاقت الدعم والتأييد من مسئوليها في الوزارات المتعاقبة.
وتضيف إقبال: "أنا لا أطلب شيئاً بل أريد أن أعطي"، مؤكدة أن حلمها منذ الطفولة كان مساعدة الأطفال الفلسطينيين، ولذا كانت تحلم بأن تصير طبيبة أطفال.
وتستطرد شارحة بكل غصة وضع اللاجئين الفلسطينيين المحرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية، حيث لا ضمان اجتماعي أو صحي، يؤمن العلاج اللائق، ولهذا الهدف ستكمل إقبال مسيرتها بالتخصص في طب الأطفال في ولاية أوهايو في أميركا.