بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
تعتزم قوى إسلامية تحويل مصر إلى إمارة إسلامية عبر مجلس رئاسي مكون من جميع فصائل التيار الإسلامي كخطة بديلة إذا ما تم إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي؛ منعًا لوصول الليبراليين والعلمانيين وفلول النظام إلى حكم البلاد.
وأكدت مصادر إسلامية أن العديد من القوى يدرسون تنفيذ ثورة إسلامية شاملة إذا نجحت المعارضة في إسقاط شرعية مرسي، في الوقت الذي تعكف فيه تيارات ثورية سلفية كحركة "ثوار مسلمون"، و"أنصار الشريعة" على عقد اجتماعات يومية تحسبًا لأحداث 30 يونيه الجاري، وآليات التعامل معها، والتصدي لكل محاولات إسقاط النظام.
ونقلت صحيفة "المصريون" عن محمد حسان - عضو المكتب التنفيذي للجماعة الإسلامية – قوله: إن كل التيارات والحركات الإسلامية تستعد بخطة بديلة في حال إسقاط مرسي للحفاظ على مصر من المغرضين.
وأضاف حسان أن الحركات تناقش حاليًا جعل مصر إمارة إسلامية عن طريق ثورة إسلامية شاملة للقضاء على قوى المعارضة، مؤكدًا أن الجماعة تعمل من أجل الحفاظ على مصر من استيلاء العلمانيين والليبراليين، وليس فقط على شرعية الرئيس المنتخب، مضيفًا أن إسقاط مرسي يعني إسقاط مصر؛ حيث إنه لو رحل بهذه الطريقة فلن تحترم بعد ذلك شرعية أي رئيس منتخب.
وأضاف أنه حتى لو أجريت انتخابات مبكرة بشكل سلمي، فسوف يتكرر الأمر مع الرئيس القادم، مشيرًا إلى أن المعارضة تحاول استنساخ مسلسل العدوان الليبي والسوري داخل مصر، وترغب في أن تحكم مصر بالسلاح على غرار الـ30 عامًا الماضية، الأمر الذي ينبغي منعه والتصدي له.
في سياق متصل، قال مجدي بسيوني - المتحدث الإعلامي لحركة "ثوار مسلمون" -: إن الحركة تسعى إلى توعية المواطنين في الشوارع والميادين والقرى بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية وإعادة الخلافة مرة أخرى، كتمهيد لإعلان ثورة إسلامية حال سقوط شرعية الرئيس، مؤكدًا عدم مشاركة الحركة في فعاليات 30 يونيه القادمة.