بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
أكد خبراء وكتاب "إسرائيليون" أن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد كان ورقة رابحة لـ"إسرائيل"، كما وجهوا رسالة شكر تهكمية لنجاد؛ باعتباره الرجل الأمثل الذي تمناه الكيان الصهيوني.وأوضح الخبير "الإسرائيلي" المتخصص في شؤون إيران مائير يافيدانفار أن "إسرائيل" "فقدت ورقة رابحة تدعى نجاد فقد أدى لنا عملاً متكاملاً"، مشيرًا إلى أن "خطاباته المعادية لـ"إسرائيل" كشفت للعالم السبب في أنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك أسلحة نووية".
ونصح الخبير "إسرائيل" باستخدام "لغة مختلفة وإلا ستبدو في المستقبل كمن يدق طبول الحرب"، وذلك في أعقاب فوز الإصلاحي حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية.
ومن جهته، وجَّه الكاتب "الإسرائيلي" ديفيد شاين - في جريدة يديعوت أحرنوت العبرية - رسالة شكر للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أكد فيها أنه كان مثالاً للرئيس الذي تمنته "إسرائيل"؛ حيث عمل على خدمة مصالحها في المنطقة على أكمل وجه.
وأردف الكاتب الصهيوني قائلًا: "لقد تمكنت من دفع المجتمع الدولي لتشديد العقوبات ضد إيران.. في كل مرة تظهر فيها في منشأة نووية، وتطلق تصريحات نارية معلنًا عن مزيد من التقدم، عرضت نفسك وشعبك لمزيد من الإدانة، وكنت سببًا في خراب الاقتصاد الإيراني، وسرعان ما أدى هذا إلى انتشار الذعر في العالم، ليعزز بذلك موقف زعماء العالم بضرورة وقف البرنامج النووي الإيراني ليكون من أقوى المطالبات الدولية.. شكرًا نجاد".
واستطر شاين في رسالته: "شكرًا نجاد على تزويرك للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009، لقد أثبتت أن الشعب الإيراني لم يعد مهتمًا بنظام "آيات الله" و"ولاية الفقيه" بعد سيل الفساد الذي استشرى في الحكومة، وافتضاح شعارات واهية من أمثال "الديمقراطية في إيران" بعد القمع العنيف ضد المتظاهرين وسجن النشطاء السياسيين، والتي كانت ضربة قاسمة لشرعيتك وشرعية أصدقائك".