منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) 113
حفظ البيانات؟
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» محل للبيع بدمياط الجديدة يصلح جميع الانشطة وبسعر تجاري مميز
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:08 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل للبيع بدمياط الجديدة 180م بالحي الرابع بسعر ممتاز
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:07 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة المجاورة 13 امتلك بأفضل مجاورة بالحي الثالث
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:02 pm من طرف المدينة المنورة

» بدمياط الجديدة شقة للبيع 140م ممتازة جدا جدا بسعر مغري جدا بالمجاورة 15
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:58 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل بيع في دمياط الجديدة بالمجاورة 25 بسعر تجاري جدا 189م ممتاز
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:56 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة بسعر جيد امتلك في دمياط الجديدة
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:53 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل 135م لوكس للبيع بدمياط الجديدة علي شارع رئيسي
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:50 pm من طرف المدينة المنورة

» رقم صيانة كريازى 01273604050 توكيل كريازى 01273604050
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 4:58 pm من طرف نورالهدايا

» دورة برنامج المنظومة المتكاملة للتخطيط الإستراتيجى وتطوير تقييم الأداء الإداري(بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2015 6:17 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والحرائق(بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2015 5:25 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التخطيـط والمتـابعـة الإداريــة مــن منظـور استـراتيجــي (بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 5:11 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة المجالس التأديبية والتحقيق مع الموظفين في المؤسسات الحكومية(بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 12:09 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة توظيف العلاقات العامة لدعم العمليات الإدارية ، وأسس العلاقات العامة الالكترونية ( بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2015 12:39 am من طرف هبه الشاذلي

» من ترك صلاة العصر فليس في رزقه بركة
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2015 6:25 am من طرف حلم مطر

» دورة أساليب إدارة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات (بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 7:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التوجهات المعاصرة فى إدارة وتنفيذ أنشطة المشتريات والمخازن واللوجستيات والخدمات اللوجستية
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 11:24 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إدارة الاتصال الفعَّال والابتكاري للسكرتارية التنفيذية ومدراء المكاتب والمساعد الإداري
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 10:01 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المخاطر المالية فى القطاع النفطى (بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2015 4:07 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج البريمافيرا الحل المتكامل لإدارة المشروعات (بروتيك )
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:13 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إستراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب "
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 7:33 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التميز فى المشتريات , العطاءات , إختيار الموردين والتفاوض الشرائى
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2015 2:05 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج الإبداع الإداري في التنظيم والتخطيط والتنسيق (بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2015 5:20 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإدارة الإستراتيجية للبرامج التسويقية (بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2015 5:21 pm من طرف هبه الشاذلي

» جهاز تريا الأمريكى لإزالة الشعر بالليزر Tria laser X4
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 4:34 pm من طرف hur eyn225

» دورة إدارة المطالبات والمنازعات فى مشروعات التشييد (بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 3:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها ( بروتيك )
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:49 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المستودعات والمشتريات وخفض الكلفة ومعالجة المخزون الراكد
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:27 pm من طرف هبه الشاذلي

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 3:37 pm من طرف حلم مطر

» دورة إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية والبشرية على ضوء وصف وتوصيف وتحليل وظائف المنظمة
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2015 6:40 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة تقييم التأثيرات البيئية للمشروعات والأنشطة التنموية (بروتيك)
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2015 6:41 pm من طرف هبه الشاذلي


شاطر|

منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
مشتاقة للقاء الله
عطرى مميزعطرى مميز
مشتاقة للقاء الله
انثى
التسجيل : 21/09/2009
المشاركات : 441
المكان : مصر
النشاط : 6416
تقييم الأعضاء : 8
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) 3h110


منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Empty
مُساهمةموضوع: منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 03, 2009 3:32 am
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) 210
:بسم الله 2:


و ادى الحلقه الرابعه

الحلقة (4)

كان العمال متجمعين حول احدهم الذى سقط فوقه لودر قديم ضخم كانوا يستخدمونه فى هدم حائط الفيلا الكبير القبلى وهم يحاولون تخليص نصفه السفلى منه
اندفع على بدون تردد واندس تحت اللودر الضخم الثقيل
وحاول مساعدة العمال فى رفعه بكلتا يديه وبمساعدة الأيادى القويه الكثيره استطاعوا رفع اللودر قليلا فصرخ علىّ : اخرجوه من تحته
مد اثنين من العمال ايديهما وسحبوا الرجل من تحته ولكن اللودر انزلق على يد علىالا انه استطاع فى آخر لحظه سحب يده بسرعه لكنها لم تسلم من اصابه شديده نتيجة احتكاك اللودر بها بشده
شعرت ساره بتوتر شديد وهى ترى الدماء تنزف من ذراعه بغزاره وهو يلهث بشده والعمال يلتفون حوله جميعا بقلق معبرين عن حبهم واحترامهم له بكلمات المواساه والتشجيع
نظر على الى الحاج صابر وقال بقلق : كيف حال محمد ؟
قال الحاج صابر : اطمئن . سيكون بخير ان شاء الله
قال على بلهجه آمره : اتصل بالإسعاف بسرعه
ثم التفت الى احد العمال وقال بغضب صارم : كم مره قلت ان هذا اللودر يجب ان يركب له قطع غيار جديده؟
أجاب احد العمال : لقد كان فى الورشه الإسبوع الماضى
على بغضب عارم : حسابى مع حسن سيكون عسير
.............................................
كان على يجلس فى فراشه يقرأ الجرائد وذراعه مضمده عندما دخلت عليه أمه وقالت : على..هناك ضيوف قد اتوا لزيارتك هل انت مستعد لإستقبالهم؟
هز رأسه بالموافقه وهو يبتسم لأمه
دخل عليه اللواء ابراهيم وسلم عليه بحراره وقال : حمدا لله على سلامتك يا على ..لقد اتيت مباشرة بمجرد ان عرفت الخبر
قال على بتهذيب : ما كان يجب ان ترهق نفسك فالأمر بسيط ففى مهنتنا هذه الحوادث معتاده
ظهر على وجهه بعض الدهشه عندما وجد ساره تدخل الحجره بخطوات متمهله تمتلئ بالثقه وهى تقول بابتسامه هادئه : حمدا لله على سلامتك يا باش مهندس
رد وهو يخفض عينيه كالعاده : الله يسلمك ..لم يكن هناك داعى لتعبك ..فكما قلت الأمر بسيط
نظر الى اللواء ابراهيم وقال : ان شاء الله لن يتعطل العمل فى الفيلا ..فالعمال يعرفون المطلوب منهم .والحاج صابر معهم وانا اثق به كثيرا
قال اللواء ابراهيم بود : لا تشغل بالك ..فأنا لست قلقا على هذا الأمر . خذ ماتريده من وقت واهتم بصحتك جيدا
قالت ساره بأسلوب مباشر : هناك شئ يحيرنى حقا ..لماذا فعلت ما فعلته وعرضت نفسك للخطر بهذه الطريقه
صمت قليلا من اثر الدهشه من سؤالها ثم ظهر على جانب فمه شبح ابتسامه وهو يقول : أعضاء الجماعه الواحده مخلصين لبعضهم البعض ويبذلون دماءهم رخيصه فى سبيل الجماعه..فلا يجب ان تنقص جبهتنا ابدا
هل هناك اختبارات اخرى؟
قالت بتخابث : نحن لم نبدأ بعد
قال بسخريه مقنعه : امازلت تحلمين؟
ردت بتحدى مستتر : واحقق احلامى مهما كانت العقبات
قال بثقه : ليست كل الأحلام من الممكن تحقيقها
قالت : سنرى
نقل الأب عينيه بينهما فى عجب لكنه لم يعلق
...................................
كانت ساره فى حجرتها تصرخ فى المحمول : جيف ..لن تستطيع اقناعى بالعوده الآن.ولن اترك ما بدأته .هل تفهم؟سأستمر فى الدراسه مهما كلف الأمر وان قمتم بمنعى فسأجريها على حسابى..الحاله التى سأجرى عليها المقاييس مختلفه تماما لو نجحت سأحقق نتائج مذهله ..وربما تغير مسار البحث كله اسمعنى جيف . هذه فرصتى لأقوم بعمل ذا قيمه حقيقيه....
صرخت بغضب : لن اترك الأمر مهما حدث
أغلقت المحمول بغضب وتوتر والقت به وهى تقول : سأنفذ ما عزمت عليه ..ولن يستطيع احد منعى
........................................
سار على بخطوات واسعه فى الدور الأرضى فى الفيلا والذى أوشك العمل فيه على الإنتهاء
وسارت ساره خلفه بخطوات اشبه بالجرى تحاول اقناعه بمساعدتها فى الدراسات التى تجريها وهو رافض تماما
كانت تقول بحماس صادق : انت لا تفهم قيمة هذه الدراسه بالنسبة لى ولا اهميتها الفعليه وما يمكن ان تغيره فى الحياه
توقف قليلا وقال بتهكم : هل تصدقين حقا هذه الأفكار الغريبه؟
قالت وهى تحاول اقناعه : بامكانك ان تساعدنى على تغيير رأيى..وتحسين صورتكم امام العالم..ليعلموا انكم لستم بالوحشيه التى يظنونها
قال بسخريه غاضبه ممروره : آنسه . أنا لا يعنينى ابدا رأيك فى او فى الحياه حتى اسعى الى تغييره ولا يهمنى اطلاقا صورتى امامك او امام عالمك
ولا يهمنى ملايينك او ملايينهم التى يبعثرونها علينا بدون سبب
منطقى ..فليتبرعوا بها لحيواناتهم الجائعه فى حديقة الحيوان ..أو لبناء مستوطنات للفقراء المساكين الذين لا يجدون مكان يؤيهم ويبكون كل يوم من بؤسهم وفقرهم حول حائط المبكى أو لبناء
سجون ومعتقلات جديده حول العالم تساعدهم على حماية انفسهم من الإرهابييين المتوحشين المتعصبين المهووسين السيكوباتيين أمثالى
أظن الآن قد اتضح بجلاء رأييى فلا داعى لفتح هذا الموضوع مره اخرى ..وكفى عن اللحاق بى فى كل مكان فلا أحب ان اصبح مسار أحاديث العمال الجانبيه
اندفعت قائله قبل ان يرحل : هل تتزوجنى ؟
تسمر فى مكانه كمن صعقه سلك كهرباء ونظر اليها بذهول للحظات ثم استدار وهو يهز رأسه و يضرب كفا بكف بعجب
لكنه فوجئ بوالدها يقف عندالباب نظر اليه للحظات ثم تركه وخرج مسرعا دون كلمه
نظر الأب بصمت غاضب الى ابنته التى وقفت عاقده ساعديها بلا مبالاه وكأن مافعلته شئ عادى ومقبول
فى اليوم التالى .......
كان على يسير وسط عماله يتابع سير العمل عندما اتت الخادمه اليه تبلغه ان اللواء ابراهيم يريده فى حجرة المكتب .فهم على الفور ان ساره هى التى تريده ..فاتجه الى حجرة المكتب وهو متحفز وغاضب وينوىأن يضع حدا لجرأتها الشديده معه .وعندما دخل ..وجد اللواء ابراهيم يجلس خلف المكتب فقال بتهذيب : خير ؟ حضرتك ارسلت فى طلبى؟
تنهد اللواء بحراره وقال : اجلس يا على ..أريدك فى موضوع هام
جلس على بصمت المترقب ونهض اللواء من على مكتبه وجلس على الكرسى المواجه له ولاحظ على انه يبدو قلقا مهموما
قال اللواء بعد تردد طويل : لقد فكرت كثيرا فيما حدث امس. الحقيقه اننى قضيت الليل بطوله افكر ..فى البدايه صدمنى بشده تصرف ساره ولكن بعد تفكير ادركت ان تصرفها عادى بالنسبه لتقاليد المجتمع الذى عاشت فيه..
قال اللواء عندما وجد علامات استفهام كثيره تظهر على وجه على : سأدخل فى الموضوع مباشرة ودون مقدمات
أشعل سيجاره وقال بتوتر اكبر : انا اعرض عليك الزواج من ابنتى ساره
اندفع على يقول بدهشه : سيادة اللواء انا لا ....
قاطعه اللواء قائلا : قبل ان ترفض اريدك ان تسمعنى ..هناك اكثر من سبب دفعنى لمخالفة كل التقاليد التى تربيت عليها من صغرى وجعلنى أعرض عليك هذا الأمرأولها اننى معجب بك كثيرا واعتبرك رجل يتمناه اى انسان زوجا لإبنته .كما ان والدك رحمه الله كان من افضل اصدقائى ..وانت تشبهه تماما فى اخلاقه وتصرفاته ..حتى فى اسلوب كلامه
السبب الثانى هو ساره نفسها .طبيعة نشأتها وتفكيرها مختلفه تماما عنا ..وهذا ما يشعرنى بقلق كبير عليها وعلى مستقبلها فماذا يمنع ان رفضت عرضها ان تكرر عرضها هذا مع اى رجل آخر؟ وعندها لن اضمن ان يكون بمثل صفاتك وأخلاقك...أرجوك فكر ثانية ...ربما..
قال على بأدب : سيادة اللواء عفوا ..لا أستطيع ان اقبل شرف نسبك ..فالأمر محسوم تماما بالنسبة لى . أنا والآنسه ساره ضدين لا يمكن ان نتفق ..فليس بيننا اى شئ مشترك على العكس فنحن نقيضين فى كل شئ..
اهتزت السيجاره فى يد اللواء ابراهيم ..وظهر عليه الهم الشديد وقال وهو يمسح وجهه باحراج : يبدو ..يبدو . اننى ابحث عن انسان لأحمله نتيجة أخطائى ..ان شعورى بالذنب تجاهها لا يفارقنى لحظه ..فأنا السبب فى تغيير مسار حياتها ..لقد ارتكبت فى حقها أخطاء فادحه
ساره كانت فتاه ككل الفتيات رقيقه هادئه وديعه..كانت تشبه امها الى حد بعيد وعندما ماتت امها انقلب كل شئ فى حياتى كانت ساره فى الثانية عشر وكانت ظروف عملى قاسيه جدا وتضطرنى للغياب عن المنزل لفترات طويله ولم يكن باستطاعتى رعاية طفلتين وكذلك كنت رافضا لفكرة الزواج ثانية ولم يكن بوسعى الإإستقاله من عملى . فعملى هو كل حياتى فاضطررت لإدخالها واختها الى مدرسه داخليه ووقع اختيارى على المدرسة الأمريكيه للتكنولوجيا وعلوم المستقبل
ايامها كانت من افضل المدارس فى الشرق الأوسط
واستمرت فى المدرسه حتى حصلت على الثانوية العامه وكجزء من برنامج التبادل الثقافى بين البلدين
وحسب سياسة المدرسه ولوائحها ونتيجه لتفوقها نالت ساره منحه ثلاثة اشهر للسفر الى امريكا لتدرس الكمبيوتر وتتعرف على امريكا
الخطأ الفادح الذى ارتكبته فى حقها هو اننى وافقت على سفرها وحدها فى هذه السن وسمحت لها بالعيش وسط ناس أغراب يختلفون عنا فى عاداتهم وأخلاقهم .. ولكنى كنت سعيدا بها وبتفوقها
وفى نهاية الثلاثة اشهر فوجئت بأنها فازت بالامركز الأول على طالبات المنحه وكانت الجائزه عباره عن منحه اخرى للدراسه فى احدى الجامعات الأمريكيه لمدة اربع سنوات
كان على يتابع كلام اللواء باهتمام كبير وبدهشه وعجب أكبر لكنه بقى صامتا لم يعلق
أكمل اللواء بتأثر كبير وندم وكأنه يريد ان يطهر نفسه :
كان الإغراء اكبر من ان يقاوم.اى انسان يتمنى ان يتعلم اولاده فى دوله متحضره كأمريكا خاصة عندما يكون من أصول ريفيه مثلى ولم ينجب الا البنات فهو يحاول دائما ان يثبت لنفسه وللآخرين انه افضل من من انجب الذكور
وعام بعد عام كانت الفجوه التى بيننا وبينها تتسع و تزداد عمقا حتى بدت وكأننى لا أعرفها..كلما أتت فى أجازه كنا نشعر وكأنها غريبه عنا..وبعد تخرجها عملت هناك فى المركز وكانت تتنقل بين فرع المركز هنا وهناك...أظن انه لولا أن المركز له فرع هنا ما كنا رأيناها ابدا فلقد تغيرت افكارها وتصرفاتها وازدادت عصبيتها بشكل غريب
لم نعد نعرف عنها شيئا أصبح عملها وحياتها وأحلامها و مستقبلها هناك أصبحت تنتمى اليهم أكثر مما تنتمى الينا
تنهد بأسى وقال :أتمنى ان ادفع نصف مالى لمن يعيد الى ابنتى..
فهل تقبل يابنى ؟
قال على بضيق شديد ممزوج بالحرج : سيادة اللواء..لولا انك كنت صديقا لوالدى رحمه الله وانا احترمك واقدرك لكنت تكلمت بطريقه مختلفه ورددت على الإهانه التى وجهتها لى..فأنا لا أتزوج ابدا امرأه من أجل مالها
قال اللواء بإحراج شديد : أرجوك لا تفهمنى خطأ لم أقصد المعنى الذى فهمته فقط كنت .....
سكت عندما لم يجد ما يقوله
لكن على قال :
المشكله يا سيدى ان ابنتك من الذين يحاولون تشكيل أفكار ومعتقدات جيل بأكمله وصبغ عقله بأفكار تعتبر ضد كل ما انا مؤمن به وادافع عنه لذلك فالتفاهم بيننا مستحيل ولا يمكننى ان أوافق على نشر تلك الأفكار الغريبه..كما أنها شديدة العناد والتمرد
ولا يمكننى ان ابدأ حياتى بزيجه محكوم عليها بالفشل.لأننى عندما أفكر فى الزواج فسيكون هدفى الوحيد هو تكوين اسره وبناء بيت ناجح
طأطأ اللواء رأسه بصمت و بحزن كبير وكأنه يحمل هموم العالم
ثم رفع رأسه بعد فتره وظهرت فى عينيه نظرة انكسار تألم لها على كثيرا ..تنهد اللواء تنهيده حاره ثم قال : أعلم كل هذا بل واكثر منه عجبا ..كيف فكرت ذلك التفكير الأحمق؟...لم تعد هناك فائده . خطأى ولابد ان أتحمله للنهايه ..سيظل ذنبها فى رقبتى الى يوم القيامه ..وليسامحنى الله عما فعلته بها

اسألكم قبل الخروج
((اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك))

جزاكم ربي كل خيير




__________________






اسألكم الدعاء لاهلنا بغزة والفاتحة للشهداء....



الحلقة ال5

ظلت كلمات اللواء ابراهيم تتردد فى عقل على بقوه وهو يتذكر نظرة الحزن والإنكسار التى لاحت فى عينيه
كان يفكر فى حديث اللواء ابراهيم العجيب عن ابنته وهو يهذب لحيته بعنايه بالمقص والمشط أمام المرآه فى حمام بيته.
وقفت أمه على باب الحمام وقالت بانفعال : على..هل ترضيك أفعال أحمد هذه وشقاوته؟
التفت اليها فى هدوء وتساؤل : ماذا فعل هذه المره؟
قالت غاضبه : تعالى وانظر بنفسك
ذهب على خلفها حتى دخلت الى حجرتها واشارت الى سريرها وهى تقول : انظر . لقد أدخل أحمد قطا الى البيت للمره الثانيه بعد ان حذرته ان يفعلها
اقترب على من الفراش وتمعن فى الشئ الأسود ذو الرائحه الكريهه الذى على الملاءه فلاحظ انها فضلات حيوان ما فنظر الى أمه وقال بهدوء : ما فعل هذا ليس قطا
نظرت اليه بدهشه وقالت : وماذا يكون ؟
قال بجديه وثقه : كلب
ارتدت الأم للخلف باشمئزاز وقالت بانفعال : لاااااا.......كيف يدخل هذه النجاسه الى البيت؟رائحة الغرفه لا تطاق هذه المره يجب ان تعاقبه بشده..كيف استطيع النوم على السرير ثانية؟
قال على : يمكنك ان تغسليه سبع مرات احداهن بالتراب
قالت بغضب : على
قال : حسنا يمكننا احراق السرير
ضربته فى كتفه وهى تقول : كف عن المشاكسه وتصرف حالا مع هذا الولد الشقى
نادى على على اخيه أحمد فجاء مسرعا ومن خلفه اخته هبه وقال له على بصرامه : ألم تحذرك امى من ادخال حيوانات فى المنزل؟
أحمد بدهشه : ماذا ؟ لا لم افعل
على يشير الى السرير: ما هذا اذا؟
أحمد يمعن النظر فى فضلات الحيوان ويقول بحيره : لا أدرى
على بغضب : أيها الشقى ..سأريك
وفى حركه سريعه قفز على فوق السرير وحمل فضلات الحيوان بيده وهو يصرخ بمرح صاخب وأخذ يجرى بها خلف احمد الذى انطلق يجرى هو واخته هبه بعيدا عن على
اخذ احمد يصرخ عندما امسكه على ومسح فضلات الحيوان فى وجهه ثم القاها بحركه مفاجئه على هبه التى صرخت باشمئزاز ودفعتها بعيدا عنها لتسقط على الأرض
ضحك على بشده وهو يتناولها من الأرض و يقول : نياهاهاهاهاها هذه احدث المقالب التى نزلت الى السوق ....فضلات الكلب البلاستيكيه ..وبالرائحه
انطلق الجميع يضحك وقربها على من هبه التى ابتعدت باشمئزاز وهو يقول : شمى
لكزته امه فى كتفه وهى تضحك : الن تكف عن دعاباتك السمجه؟..ولم تجد الا حجرتى لتملأها بهذه الرائحه؟
عقابا لك سأنام الليله فى حجرتك ولتنم انت مع فضلات الكلب
هيا ليعد الجميع الى المذاكره
عاد احمد وهبه الى مذاكرتهما وهدأ البيت
اتجهت الأم الى حجرة على وجلست بجواره وقالت : اراك مشغول الفكر هذه الأيام ..فهل تخبر امك بما يشغلك؟
نظر اليها وقال باستسلام : الا تتركين لى شيئا أخفيه عنك
قامت مغادره وهى تقول : انا لم استحلفك بالله لتبوح لى بشئ . فقط انا اسأل ولك حرية الصمت
قال على بسرعه : ابنة اللواء ابراهيم تريد أن تخطبنى
ابتسمت الأم وجلست تستمع وحكى لها على كل شئ بالتفصيل وفى النهايه قال : لا أدرى لم أشعر اننى على وشك الوقوع فى فخ
قالت بسخريه : هذا جزاء ما تفعله بى وببنات الناس
كم عروس عرضتها عليك ورفضتها بحجج واهيه والآن بعد ان مللت منك فاختر من تشاء ولن اعارض اختيارك..فلقد ربيتك رجلا مسؤولا عن تصرفاتك
قال بدهشه : هل هذه نصيحة ام لإبنها الكبير عندما يفكر فى الزواج ؟ كأنك اتفقت معها على
قالت : احمد الله انك اخيرا فكرت فى الزواج وانا لم اتفق معها فأنا بالكاد اعرفها ولكنك تسألنى كمن يقول..أمى ..هل تسمحين لى بالوقوع فى الفخ؟
اكملت ضاحكه : يبدو ان الفتاه قد أعجبتك .هل تريد الحقيقه؟ انها حقا جميله
صرخ باستنكار : أعجبتنى؟؟
قالت : اذا فلقد أعجبك دورالداعيه المصلح وتود ان تنال ما هو خير من حمر النعم..
نظرت اليه بخبث وقالت : لو لم يكن هذا الأمر يشغل تفكيرك ما كنت أخبرتنى به
قال وهو يبتسم بغيظ : أتعرفين ما هى المشكله؟ لن اقول لكى انها ليست محجبه ولن اقول ان تصرفاتها متحرره اكثر من اللازم ..ولكن افكارها كلها خاطئه ..عقلها يحتاج الى التنظيف بالصابون والليف والكلور وربما احتجنا الى بعض البنزين
قالت بهدوء : هل تنتظر منى ان اهاجمها؟ حسنا ..هل رأيت صورى قبل الزواج؟
قال : لا
اشاحت بيدها وهى تقول : الأفضل الا تفعل ..فقد كنت اكثر تحررا منها ..لم اكن اعرف اى شئ عن الحياه حتى اتى والدك وانتزعنى مما كنت فيه..لن استطيع ان الومها او انتقدها فقد كنت يوما ما مثلها
صمتت قليلا ثم قالت : أتعلم لم رفضت أن أترك وظيفتى كمديره لمدرسة ثانوى واترقى فى كادر الوزاره؟
لأننى مؤمنه تماما ان المعلم لديه القدره والإمكانيه على الهدم والبناء فى عقول الطلبه وخاصة البنات نتيجة تأثيره المباشر فيهم..من الواضح ان هذه الفتاه لم تنشأ نشأه طبيعيه سويه ولم تجد القدوه الصالحه التى تؤثر فيها...
تنهدت وقالت: قبل كل شئ يجب ان تصلى صلاة استخاره.بعدها اختر ماشئت حسب قدراتك ورغباتك فإن كنت قادرا على مساعدتها واخراجها مما هى فيه فتزوجها على بركة الله وان كنت لا تستطيع فلا تفعل
قال وهو يفتعل البكاء ويمثل المسكنه: امى..تريدين التخلص منى ؟
قالت وهى تكتم ضحكها : لا يا صغيرى ولكنى اصبحت كبيره ولم اعد قادره على رعاية طفلين احدهما أطول من باب البيت وله لحيه سوداء
نزل على ركبتيه بمرح وقال : لست انا فأنا قصير
تركت العنان لضحكاتها ثم قالت : كان الله فى عونها ..هى التى وقعت فى الفخ
قال على بخبث وهو ينهض متجها الى حجرة اخته هبه: لقد سعت اليه بقدميها
سألته امه : الى اين ؟
قال وهو يفتح باب الحجره: هبه تريدنى ان اصلح لها الكمبيوتر
بدأ على بفتح جهاز الكمبيوتر الخاص بأخته ولاحظ على انها كانت تجلس على فراشها منهمكه فى قراءة كتاب فسألها : أين المذاكره يا كابتن ثانويه عامه؟
قالت دون ان ترفع عينيها عن الكتاب انتهيت منها
قال بفضول: ماذا تقرأين؟
أدارت له غلاف الكتاب وهى تتنهد بضجر نظر على الى الغلاف ثم ألقى بما فى يده وخطف منها الكتاب وتأمل عنوانه
صرخت هبه بغيظ : دع كتابى
نظر اليها وقال وهو يضع اصبعه على فمه ويرسم على وجهه نظره مخيفه: هشششش ..الفتيات فى سنك لا يجب أن يقرأوا تلك الأشياء المفسده ..الأفضل ان تذاكرى دروسك
صرخت وهى تحاول اخذ الكتاب منه : لا شأن لك يا ثقيل الظل..لقد أنهيت مذاكرتى .هاته ..يا أمى
وضع الكتاب خلف ظهره وقال برجاء وهو يحاول وضع يده على فمها ليسكتها : ششش لا ترفعى صوتك سأقرأه الآن واعيده لكى عندما انتهى منه
قالت هبه وهى تضربه فى صدره محاوله باستماته اخذ الكتاب : لا. أريد أن أكمله الآن..يا أمى يا أمى
حضرت الأم مسرعه : ماذا حدث
قالت هبه : قولى له يترك كتابى .أريد كتابى
قال على وهو يضع الكتاب فى جيبه و يهرب من الحجره : قلت لك سأقرأه واعيده اليكى...
أشار بيده فى مرح وهو يقول قبل ان يغلق الباب : باى
نظرت الأم بدهشه الى هبه التى وقفت على السرير واضعه يديها فى خاصرتها بغيظ وقالت : أى كتاب هذا؟
أجابت هبه بضيق : ترويض النمره لويليم شكسبير
اتسعت عينا الأم بدهشه ونظرت الى باب الحجره المغلق ثم استغرقت فى الضحك
...................................



__________________




اللهم اجعلنى فى عينى صغيرا و فى عين الناس كبيرا
اسألكم الدعاء لاهلنا بغزة والفاتحة للشهداء....




و الحلقه هتنزل حالا

بسم الله نبدأ
الحلقة ال(6)



عاشت ساره اسبوعا قاسيا من القلق والتوتر والضيق
فلم يتبقى سوى ايام قليله وينتهى العمل فى الفيلا والمهندس على لا يأتى منذ آخر لقاء بينهما . تركها دون كلمه واحده.ودون أن يرد على عرضها
أغلقت ساره هاتفها المحمول حتى تتقى ضغوط جيف عليها بالعوده ..وأخذت أجازه طويله من المركز
فلم تكن فى حاجه الى مزيد من التوتر والضغط النفسى
أخيرا جاء على ليتابع الروتوش الأخيره للعمل ..وحاولت هى بكل وسيله التحدث معه.لكنه كان يتعمد تجاهلها ويتواجد باستمرار وسط عماله وعندما هم بالرحيل لم يكن لديها بد من ان تناديه فاضطر مرغما الى الذهاب معها الى حجرة المكتب وهو يحاول تجاهل نظرات العمال وابتساماتهم الساخره التى تقول الكثير
قالت ساره مباشرة كعادتها : لقد عرضت عليك عرضا ولم اتلق رد حتى الآن
سألها بعجب ودون ان ينظر اليها : هل انت دائما بهذه الجرأه ؟
قالت بتحدى : هل تعتبر الصراحه والوضوح عيبا؟
قال : لا ..ولكنى لم اعتد مثل هذه الجرأه من النساء
زفرت بضيق وحاولت تجنب مناقشه جدليه طويله : حسنا ..لن اتكلم فى هذا الأمر الآن .لقد سألتك سؤال ولم أتلقى الإجابه بعد
قال : الحقيقه اننى فكرت طويلا فى هذا الأمر ودار فى ذهنى سؤال حرت كثيرا فى اجابته وهو لماذا انا؟
هزت كتفيها ومطت شفتيها وقالت : ولم لا ؟
قال بجديه : لأننا مختلفان فى كل شئ وليس بيننا اى نقاط للتفاهم نستطيع ان نبدأ منها ..الإجابه الوحيده التى طرقت ذهنى هو انك تريدين نقل ابحاثك من أمريكا الى بيتى وبدلا من ان تأتى اليك العينات تذهبين انتى اليها
قالت بثقه : انا احاول ان اجد حلا يرضينا معا فالزواج سيجعلنى استطيع ان ادرس شخصيتك عن قرب وبصوره اكثر واقعيه
كما انه سيزيل عنك كل حرج ويجعلك تتحدث معى بحريه فعندها لن اكون غريبه عنك
ضاقت عيناه وقال بعجب : اذا فكما توقعت .الأمر كله عمل .مجرد تجربه تجرينها لخدمة ابحاثك ودراساتك...عفوا يا آنسه فأنا لا أتزوج من أجل اى غرض سوى تكوين أسره .زواجا حقيقيا يدوم الى اقرب الأجلين ..
قالت بسرعه : ومن قال انه لن يكون زواجا حقيقيا ؟ أظن اننى اجدك زوجا مناسبا لى
قال بسخريه شديده : حقا ؟ وماذا بعد ان تنتهى أبحاثك ودراساتك؟ ألن تمزقى هذه الصفحه من حياتك وتبحثى عن صفحه جديده؟
قالت بدهشه : ولم أفعل ذلك اذا كان زواجنا ناجحا؟
قال متساءلا: ومن اكد لك انه سيكون ناجحا ؟
قالت بتأكيد : التجربه ...التجربه هى التى ستثبت ذلك
قال : وهناك ايضا الإحتمالات ..عفوا ..لكننى لن أقامر بحياتى كلها من اجل تجربه احتمالات الفشل فيها اكبر من النجاح
ثم من سيضمن لى انك ستبذلين اقصى طاقاتك لإنجاح هذا الزواج؟
قالت بصراحه : لأننى اريد هذا الزواج
كانت اجابتها الصريحه مفاجئه له ..فصمت قليلا يفكر ثم قال : ان لدى شروطا لقبول الزواج لا أظن انك ستوافقين عليها
قالت بثقه : ومن ادراك اننى لن اوافق؟
قال بجديه : لأن فى جماعتنا نعتبر الزواج اسرا للمرأه فهو يفرض عليها اعباء وقيود ومسؤليات فهل تتقبلين التضحيه بحريتك؟
تنهدت بضيق وصمتت قليلا لترتب افكارها لتستطيع الرد عليه ثم قالت : من الممكن ان نتوصل الى اتفاق يناسبنا معا
رفع احد حاجبيه وقال : وهل سنوقع الإتفاق فى مجلس الأمن؟
قالت وقد بدأ الغضب يسيطر عليها : انت تسخر منى
قال : لا ..ولكن كلامك غريب حقا ..حتى اختياراتك للتعبيرات والألفاظ
تنهدت بضيق وقالت : أفهم ما تريده تماما ...تريدنى ان أحتجب عن الناس ..أليست هذه افكارك وعقيدتك ؟
قال : ليس هذا فقط ..بل تطيعينى فى كل شئ واذا ما اختلفنا تنفذين رأيى حتى لو لم تقتنعى به
قالت بعصبيه غاضبه : الآن أصدق تماما ما يقال عنكم ..فأنتم لا تتقبلون الرأى الآخر ولديكم نزعه هتلريه مسيطره وتتخذون من النساء عبيدا ترضون بهم نزعاتكم الساديه
قال بهدوء مستفز : رأيك لا يهمنى ..هذه هى شروطى وانا لم اكرهك على قبولها ..اسمحى لى
قالت بغضب هادر : هل تدعى التهذيب ؟ وانت من داخلك مجرد حيوان سادى مسيطر معقد ؟
صرخ بصوت مخيف : توقفى ..فأنا لن اسمح لكى ابدا باهانتى ..ولولا خاطر والدك ..لكان ردى مختلفا تماما ..واعلمى اننى لن اتزوج ابدا من فتاه تعرض لحمها امام الناس لتأكل منه كل العيون المريضه
اندفعت بعصبيه عمياء فاقده كل سيطره على تصرفاتها ورفعت يدها لتصفعه على وجهه وهى تقول : أيها السافل الـ .....
لم تكمل فقد اصطدمت يدها بذراعه التى رفعها بسرعه ليتقى بها الصفعه وهو يهز رأسه ويقول بهدوء مخيف : لا ..الصفعه لا تكون هكذ .....بل هكذا
نزل كفه على اذنها وخدها كصاعقه رهيبه واصطبغت الأشياء فى عينيها بلون الدماء وفقدت القدره على الرؤيه والسمع باذنها المصابه..لكنها سمعته جيدا بأذنها الأخرى وهو يقول بغضب هادر : اياكى ان تتعرضى بالإهانه لارهابى مهووس متعصب سادى مثلى ...هل تفهمين ؟
رحل على مسرعا وغادر الفيلا كلها
أما ساره فقد كادت ان تسقط أرضا من قسوة الدوار الذى لف عقلها ..
وجاهدت لتصل الى حجرتها رغم انها بالكاد كانت ترى فقد كانت كل الصور مزدوجه امام عينيها وفقدت أذنها المصابه الإحساس بالأصوات تماما
قضت ساره الليل بطوله تتقلب فى فراشها من الألم والغضب كانت اذنها تؤلمها بشده ورأسها يكاد ان ينفجر ومازال الدوار يلعب برأسها . نهضت من سريرها وبحثت فى حقيبتها حتى اخرجت علبة الدواء وفتحتها فوجدتها فارغه صرخت بغيظ شديد والقت بالعلبه من الشباك والقت بنفسها على السرير وامسكت بالوساده تعض فيها من الألم وهى تتأوه
أتت سماح على صوتها وجلست بجانبها على السرير وقالت بقلق : لقد استيقظت من النوم فزعه على صوتك..ماذا حدث؟ ما بك؟
كتمت ساره ألمها وتماسكت أمام أختها وهى تقول : لا شئ .اذهبى الى حجرتك ..أنا بخير
قالت سماح بحنان وهى تضع يدها على شعرها : ساره .ما بك؟ لماذا لا تصارحينى ؟ ألسنا أخوات؟أنا حقا قلقه واريد ان أطمئن عليك
قالت ساره باقتضاب صارم : سماح . لا أريد ان اتحدث الآن ..اذهبى الى حجرتك
غادرت سماح الحجره بحزن من اسلوبها الصارم معها والقت عليها نظره قلقه قبل ان تغلق الباب
نهضت ساره وهى تترنح من الألم ووقفت امام المرآه والدواريعصف برأسها بشده
نظرت الى وجهها فى المرآه ..ثم أمسكت بزجاجة عطر وقذفتها بعنف لتحيل المرآه الى قطع صغيره وقالت بغل : سأريك يا ذا اللحيه السوداء ..سأريك أيها الإرهابى السافل ..فأنا لا أستسلم ابدا
( )
فى اليوم التالى ......
انتهى العمل تماما فى الفيلا وكان اللواء ابراهيم سعيد جدا بالتغييرات التى حدثت فى الفيلا وبمهارة على وذوقه الرفيع فى فن الديكور وحمل العمال ادواتهم ورحلوا بعد ان اتموا عملهم وأخذ اللواء ابراهيم على الى مكتبه لينهى معه كل الحسابات المتعلقه بالعمليه ويسلمه أتعابه وفى النهايه سلم عليه وشكره بحراره وخرج على من المكتب مغادرا الفيلا لكنه توقف عندما سمع صوتا يقول : لا أظن انه من اللائق أن ترحل دون ان تتم عملك
قال بصرامه دون ان يلتفت : لقد انهى العمال كل العمل
قالت باستفزاز : حقا؟؟..اذا فعمالك يخدعونك وماذا تسمى ما فى حجرتى اذا؟؟
قال : لقد سلمت الفيلا وانهيت كل متعلقاتى هنا
قالت بتهكم : هذا هو الفرق بينكم وبين الغرب ..فأنتم لا تستطيعون اتقان شئ
برغم تأكده ان الأمر مجرد خدعه مدبره ..الا انه صعد خلفها ودخل الحجره
أشارت الى جزء من الحائط ازيل عنه الطلاء وقالت: انظر
اقترب على من الحائط وتأمل الجزء المزال عنه الطلاء بعين الخبير وزفر بضيق وقال : هذا الطلاء ازيل عنوه.والفاعل معروف
استدار ليرحل لكنه وجدها قد أغلقت الباب ووقفت خلفه
فقال بغضب منذرا : ابتعدى عن الباب
ابتعدت فى صمت وهى تنظر اليه بحذر
وعندما حاول فتح الباب وجده مغلق بالمفتاح
قالت بتحدى : لا تحاول فالمفتاح معى
التفت اليها فوجدها تضع المفتاح فى ملابسها وهى تقول باستفزاز : تعال وخذه ان استطعت
وقف متحفزا والغضب يتجلى فى ملامحه وهو يضغط اسنانه ويعتصر قبضتيه بغيظ
شعرت ساره بالإرتباك امامه وارتدت الى الخلف بخوف ثم صرخت فجأه بصوت مدوى : أبى .....ابى......أنقذنى!!!!!!!
................................................




انتظرونا الحلقة القادمه

يارب تكون عجبتكم

وقبل الخروج اسالكم قراءة الفاتحة

جزاكم ربي كل خيييييييييير





و ادى الحلقه 7
الحلقه ال(7)


لم يتحرك على من مكانه ..وظل ينظر اليها بغضب وهى تقول بصوت منخفض : سنرى الآن مدى شجاعتك عندما يأتى ابى ويراك فى حجرتى
بدأ القلق يغزوها عندما وجدت تعبيرات وجهه تتغير وظهرت فى عينيه ثقه شديده وارتسمت على وجهه ابتسامه متشفيه وقال بهدوء : أخطأت حساباتك تماما فهذه الحيله الساذجه استنفذتها الأفلام العربيه القديمه ولم يعد احد يصدقها
بدأت ثقتها فى نفسها تهتز ويعلو القلق وجهها عندما سمعت طرقا شديدا على الباب وصوت والدها ينادى عليها واخذت تنقل عينيها بقلق بين ابتسامة على المتشفيه والباب الذى يهتز تحت وطأة الضرب عليه حتى كسر ..ودخل الأب وخلفه سماح
وفوجئ اللواء ابراهيم بوجود على فى الحجره فقال بقلق هائل : ماذا يحدث هنا؟
قال على بهدوء شديد : يمكنك ان تسألها
قالت بتوتر : لقد ...لقد حاول التهجم على و ..و أغلق الباب بالمفتاح وألقاه من الشباك
أصيبت ساره بالصدمه عندما ظهر فى عينى والدها عدم التصديق وتراجعت بخوف عندما تحولت نظراته اليها الى حمم غاضبه ملتهبه وتقدم خطوه وكأنه سيهم بعمل ما ..لكنه توقف وقال بصوت بدا فى اذنيها مخيفا : على ..مارأيك فى هذا الكلام ؟
صمت على لحظات مفكرا كانت ساره خلالها تتأرجح عيناها بينهما فى ترقب وخوف لما سيحدث
اما سماح فقد وقفت بجوار أختها وأمسكت بيدها فى خوف وقلق لكنها لم تجروء على الكلام اتقاء للشرر المتطاير من عينى والدها
أخيرا قال على : لقد فكرت مليا ...وانا موافق
التفت اليه اللواء ابراهيم بذهول وظهر فى عينيه عدم التصديق فهز على رأسه مطمئنا اياه ومؤكدا كلامه
انتفضت ساره بشده وتعلقت فى يد أختها كغريق يبحث عن النجاه عندما قال والدها بصرامه شديده : سأتصل بالمأذون الآن ....
وستتزوجها الليله
...............................................
جلست ساره على الأريكه فى بهو الفيلا وبداخلها طوفان من المشاعر المتضاربه والمرتبكه فبرغم ان هذا هو ماكانت تريده وتخطط له الا انها شعرت انها مقبله على كارثه لن تستطيع الخروج منها
وأكثر ما كان يشعل نيران القلق بداخلها هو ثقة على الشديده وهدوءه الزائد
ألقت نظره اليه حيث يقف هناك يتحدث فى هاتفه المحمول .كانت تتمنى أن تسمع ما يقول فربما عرفت ما يدبره لها فقد كان لديها شعور قوى ان هذه المكالمه لها علاقة بها
كان على يتحدث مع أمه فى الهاتف ويقول : أمى ..هل تسمحين لى بالوقوع فى الفخ؟
صمتت أمه ولم ترد وحاول على تخفيف وقع الصدمه عليها وهو يقول : أمى ..لقد سارت الأحداث بسرعه وغرابه ووجدت نفسى محاصر وفى موقف اختيار ولم اكن لأفعل شئ دون استئذانك
يجب ان احسم الأمر الآن ..فإن رفضت فسأقلب المنضده كلها وارحل على الفور ..فما رأيك؟
أتاه صوت أمه هادئا بعد صمت : هل صليت استخاره ؟
قال : نعم يا أمى ..صليت كثيرا وكنت قد حسمت امرى واتخذت قرارى بالرفض ..لكن الأمور تغيرت تماما
قالت الأم بثقه : افعل ما تراه مناسبا يا بنى . فأنا أثق بك وبعقلك وتفكيرك كثيرا ولن أعارض أى قرار تتخذه
أنهى على المكالمه ونظر الى حجرة المكتب المفتوحه ورأى اللواء ابراهيم وهو يتحدث بتوتر شديد فى التليفون : محمد ..أريدك أن تحضر الآن وبسرعه...لا . لم يحدث شئ والجميع بخير ...ساره ستتزوج الليله ...لا . لقد أتى الأمر سريعا ومفاجئا...لا . لم ادعو اى شخص ...نعم فأنت خالها الوحيد .....
لا.. أريدك وحدك لا تحضر معك أى انسان ..هل تفهم؟....لا تتأخر
أغلق اللواء ابراهيم سماعة الهاتف بتوتر ثم صرخ بصوت عال : سماح
اتت سماح مسرعه بخوف فقال لها : هل اتصلت بوائل ؟
قالت بارتباك : نعم يا أبى انه فى الطريق
قال : هل أكدت عليه ان يأتى بالمأذون؟
قالت : نعم ..سيحضره معه
كان على يشعر باشفاق كبير تجاهه ..فقد كان الرجل يتعجل انهاء الأمر بسرعه قبل ان يغير احد الطرفين رأيه وتتعقد الأمور أكثر
اقترب على من الأريكه التى تجلس عليها ساره بخطوات واثقه حتى وصل اليها ووقف بجوارها صامتا ينظر من الشباك الى آخر خيوط الضوء فى السماء قبل ان تظلم
أجفلت ساره عندما اتاها صوته الهادئ العميق وهو يقول : هل تشعرين بالندم وتودين تغيير رأيك؟..للأسف لم يعد هذا ممكنا فهذا هو الحل الوحيد أمامك للعبه السخيفه التى لعبتها
والآن ..ان كنت تريدينى ان اكمل اللعبه فيجب ان تخضعى لشروطى
قالت باستنكار شديد ولكن بصوت منخفض : ماذا ؟ شروطك ؟ لا يحق لك املاء أية شروط على
قال بسخريه : حسنا ..فليكن ..سأغادر المكان فورا وأتركك تواجهين نتيجة لعبتك السخيفه
قالت ساره بتوتر لم تستطع اخفاءه : انت مغرور
قال بتهكم شديد : وانت ساذجه للغايه هل ظننت انه يمكنك ان تلعبى اللعبه وتدفعينى اليها حسب شروطك انت ؟
حسنا فلتكمليها وحدك اذا ولتتحملى مواجهة غضب والدك وما سيفعله بك..خاصة عندما يستخرج مفتاح الحجره من ملابسك
قالت بقلق : ماذا تعنى ؟
قال بتهكم : أعنى أنك واجهت المجرمين والإرهابيين والمجانين ...لكنك لم تواجهى من قبل رجل صعيدى غاضب عندما تمس سمعته..فعندها ستدركين تماما ماذا تعنى كلمة ارهابى ...انظرى أمامك هناك
نظرت الى حجرة المكتب المفتوحه ووالدها الذى يدور فى الحجره كليث جريح وبدأ الرعب يدب فى قلبها وعلى يقول بثقه : ترى ماذا سيفعل والدك عندما أذهب اليه الآن وأقول له عفوا لن أتزوج ابنتك؟
كيف سيتصرف حينها بعد كل ما فعلتيه؟
أنا شخصيا وبرغم أصولى الصعيديه لكننى لن أستطيع ابدا ان استنتج ما يمكن ان يفعله رجل عسكرى من أصول صعيديه فى ابنته التى لطخت سمعته ...يجب ان تعترفى اننى سأنقذك من ورطه كبيره ..
ابتلعت ريقها بصمت وخوف وهو يكمل : أتعلمين ماذا فعلت بنفسك ؟ ..لقد لففت الحبل حول رقبتك وأعطيتنى الطرف الآخر فى يدى ..ويحق لى بعد كل ما فعلتيه.... أن أجذب الحبل
لم يعد لديكى خيار سوى القبول بشروطى مهما كانت قاسيه
بدأ صداعا غريبا يغزو رأسها بقسوه ويتخلل خلايا مخها لكنها تماسكت وقالت بصرامه فشلت ان تخفى بها استسلامها : وما هى هذه الشروط؟
قال : أولا سيكون زواجنا حقيقيا ليس له اى هدف سوى بناء بيت وتكوين اسره حقيقيه وستعيشين معى فى بيتى انا لا فى بيت ابيك
لم ينتظر منها رد واكمل : الثانى أن تطيعينى فى كل شئ أقوله مهما كان حتى لو لم تكونى مقتنعه..وأول ما ستطيعينى فيه هو ملابسك فلن ترتدى شئ سوى ما أوافق انا عليه ..هل هذا واضح؟
ابتلعت ريقها فى صمت ودون أن ترد وأكمل هو :
الثالث هو ان تتقى جنونى وأشد ما يثير جنونى هو الغيره فعندما أغار أكون شديد الخطوره..فاحذرى ان تثيرى غيرتى بأى شكل من الأشكال
قالت بعصبيه : وما الذى يضطرنى لقبول شروطك
قال ببساطه : لأننى سأمنحك مالم تكونى تحلمين به ..سأسمح لكى باستكمال أبحاثك وعمل كل الدراسات التى تريدينها على
وأكثر من هذا ..سأعرفك على الجماعه التى انتمى اليها وسأعرفك على القائد الأعظم للجماعه
دهشت تماما وقالت بعد صمت : وهل تثق بى الى هذه الدرجه؟
قال : بالطبع ..ألن تكونى زوجتى ومصيرك هو مصيرى؟
ولا تظنى انك تستطيعين خيانتى أو خداعى لأننى وقتها سأهدر دمك فلا تنسى اننى ارهابى مهووس ومتعصب دينيا ....أظنك تفهمين هذا الأمر جيدا لأنك تعاملت مع ارهابيين من قبل
قالت بشك : و..وماذا يضمن لى أنك ستنفذ ما تقول؟ خاصة وانك كنت رافض من قبل
قال : سأكون كريما معك واعدك اننى لو لم اكن صادقا فى كل كلمه قلتها فسأمنحك حريتك بمجرد ان تطلبيها بلسانك
والآن ..هل توافقين على شروطى يازوجة المستقبل؟
اتسعت عينا ساره برعب عندما سمعت صوت جرس يدوى فى عقلها ولم تعرف هل هو حقا جرس الباب ام انه جرس انذار ينبئها بهبوب كارثه
..................................................


قبل الخروج اسالكم الدعاء للمرضى

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيهم

جزاكم ربي كل خيييييييييييييييييير






منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) 958639

الموضوع : منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) الكاتب: مشتاقة للقاء الله المصدر : شبكة عطر الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohamedkg1@live.com

منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

https://i.servimg.com/u/f61/12/61/25/01/210.png


خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) , منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) , منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) ,منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) ,منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) , منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء)
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع أو أن الموضوع [ منقوله ورائعه (الرجل ذو اللحيه السوداء) ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة عطر الإسلام :: 
المنتديات العامة
 :: الحوار العام
-
انتقل الى:
شبكة عطر الإسلام...معاً إلى الجنة



جميع الحقوق محفوظة لــــ شبكة عطر الإسلام ©
جميع الآراء فى المنتدى تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2015