بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله


ناشد الباحث المختص بقضايا الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك الفوري والجاد لوضع حد لاستمرار احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي منذ ثلاث سنوات ونصف.وأوضح فروانة في بيان صحفي أصدره، اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت المواطن السعودي العطوى، بعدما ضل طريقه بالقرب من منطقة نويبع واجتاز الحدود المصرية – الإسرائيلية بالخطأ منذ ثلاث سنوات ونصف وبالتحديد بتاريخ 5-3-2005، وحكمت عليه إحدى المحاكم العسكرية الإسرائيلية بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة شهور، بتهمة الاقتراب من الحدود دون تصريح وبشكل غير قانوني.أوضح فروانة أنه بعد قضاء مدة محكوميته رفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراحه وإعادته إلى بلاده، بحجة عدم تعاونه مع موظفي الأمم المتحدة وعدم وجود أي دولة ترغب باستقباله، وواصلت احتجازه دون وجه حق وبشكل مخالف لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية.وأضاف أنه في الثلاثين من أكتوبر العام الماضي أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية قراراً بضرورة إيجاد دولة تستقبل الأسير العطوي، أو إطلاق سراحه خلال ستة شهور، بعد تدخل بعض المؤسسات الحقوقية، مضيفا أنه رغم مرور الفترة المحددة في الثلاثين من إبريل الماضي وفشل الإدعاء الإسرائيلي في تقديم أسبابا مقنعة لإبقائه رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، إلا أن إدارة السجون لا زالت تصر على الاستمرار في احتجازه بشكل غير قانوني وترفض إطلاق سراحهونوه فروانة إلى أن العطوي (38 عاماً)، من سكان'تبوك' في السعودية، هو الأسير العربي الوحيد في السجون الإسرائيلية من حملة الجنسية السعودية، وهو متزوج وأب لطفلة في الحادية عشر من عمرها اسمها 'رحيل' تقيم الآن مع عمها في طريف بعد انفصال والديها، وهو ممنوع من رؤيتها أو سماع صوتها وزيارة أهله منذ اعتقاله.